صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2016, 10:39 AM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي قصة الطفل والسلحفاة


من:الأخت / غـــرام الغـــرام
قصة الطفل والسلحفاة
دفء المشاعر

يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها.

وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة

جاء الطفل لسلحفاته العزيزة،

فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلباً للدفء،

فحاول أن يخرجها فأبت، فضربها بالعصا فلم تخرج،

صرخ فيها فزادت تمنعاً

فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق

فقال له :

ماذا بك يا بني ؟

فحكى له الطفل مشكلته مع السلحفاة
فابتسم الأب وقال له :


دعها وتعال معي

ثم أشعل الأب المدفأة،

وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان، ورويدا رويدا،

وإذا بالسلحفاة تقترب منهم طالبةٍ الدفء

فابتسم الأب لطفله وقال :

يا بني الناس كالسلحفاة.

إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك،

ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك

وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة،

فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم،

ومن ثم طاعتهم عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم

الكثير والكثير

المثل الانجليزي يقول :

" قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر ،

لكنك أبداً لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه ! "

كذلك البشر

لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم

إلا بدفء مشاعرك وصفاء قلبك

ونقاء روحك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات