صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2012, 11:09 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي كن زوجا تكن لك زوجة


قرار الرجل في بيته!!

الاحد 24 شعبان 1427 الموافق 17 سبتمبر 2006
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عزيزة بنت محمدالشهري

دائماً ما نطالب المرأة، وهي مطالبة بالقرار في مملكتها امتثالاًلأمر ربها وحفظاً لنفسها و(لسعادتها)، إلاّ أن الأمر يبدو صعباً على كثير منالنساء، وقد استطعت -بتوفيق الله- من خلال حوارات ومصارحات مع بعض النساء –اللاتيعجزن عن القرار- معرفة العامل الأكبر تأثيراً على قرار المرأة في بيتها.

إنه
باختصار: طبيعة علاقة الرجل بأسرته.

بمعنى: أنه كلما كانت علاقة الرجل بأسرته
جيدة، وكان قيامه بواجباته جيداً، وكانت سعادته وراحته في بيته؛ كانت المرأة أكثرقراراً في بيتها، وأكثر قناعة بذلك، وكان ذلك أحب إليها وأكثر سعادة على قلبها،وكان –بذلك- المجتمع نقياً طاهراً.

هذه ليست فرضية، إنها نظرية أو قاعدة ثابتة
بنص كلام المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كما روى الطبراني:
("عُفّوا عن نساء الناس تعفّ نساؤكم، وبرّوا آباؤكم تبرّكم أبناؤكم.....").

إنه أول الحلول لمشاكل
الأسرة المسلمة، أن يكون رب الأسرة رجلاً، يقوم بمهام (ملكه)، يبتغي بذلك وجه الله،وليهنأ بعدها بسعادة الدنيا والآخرة.

تخيّلوا أن ملكاً لبلد من البلدان يعيش
خارج مملكته، ولا يعود إليها إلاّ إذا أراد متاعاً منها أو استقبال زائر أتاها،وعلى الفور بعد ذلك يهرول إلى حيث الراحة والاسترخاء عن المسؤوليات وهمومالمحكومين!!

أللناس حاجة في هذا الملك؟

أليس أريح له وأربح لهم أن يدع هذا
المُلك لغيره؟

إن واقع غالب الذكور اليوم في مجتمعنا عموماً
واقع مرير، والذي يكشف هذا الواقع حديث النساء عن حياتهن مع أولئك الذكور، حتى إنهؤلاء الذكور أصبحوا سبباً لأزمات اجتماعية في مجتمعنا والمجتمعات المجاورة التيرخصت فيها المرأة حتى تحوّلت إلى سلعة تُباع وتُشترى على أيدي السماسرة وسائقيالأجرة والخدم في المقاهي والمطاعم!! هذا بالنسبة لحال الصنف المفرط منهم.

وهناك صنف أخر، أقل شراً من الأول، حياته بين المطاعم والاستراحات و(كشتات
) البر والصيد، حتى لا يكاد جدوله يحتمل وقتاً للنوم والاسترخاء من إغراقه في مواعيد (دائرات) الأصحاب والجيران والأقارب والزملاء، القدامى والجدد، مما يجعل الأسرةتبدو حملاً ثقيلاً كئيباً، يحتاج الذكر لتحمل الجلوس معهم والصبر على مشاكلهم!! إلىما لا يقل عن مائة قناة فضائية -في البيت- للتخفيف من الضغط النفسي الذي يعيشه -هذاالذكر- بين زوجه وأبنائه، عبر مشاهد ومسامع تقتل ما تبقى من الاحترام والحب بينالزوجين من جهة، وبين الوالدين والأولاد من جهة أخرى.

أزمات المجتمع الاجتماعية.

فلولا أن ذكوراً "يتميلحون" في الشوارع والأسواق
ووسائل الإعلام!!.. لما كان "تميلحاً" في الشق الآخر!!

ولولا أن أعين الذكور
زائغة لما وصل حال العباءة والحجاب إلى ما وصل إليه!!

ولولا أن ذكوراً لا
يعلمون عن نسائهم: أين يذهبن، ومع من، لما كانت قضايا هيئات الأمر بالمعروف والنهيعن المنكر الخاصة بالخلوة المحرمة والمعاكسات بعشرات الآلاف!! في كل عام.

المشكلة تبدو حتى في تربيتنا لأبنائنا؛ إذ يُتاح للأبناء الخروج كيف شاؤوا ومتى
شاؤوا وبدون رقابة أو توجيه.

في حديث الأمهات -المربيات- هناك شكوى من المد
الذكوري (النعيم خارج البيت) الذي انتقلت عدواه إلى الأجيال الجديدة من الفتيات،فأصبحن يرغبن في الخروج إلى الملاهي والمطاعم –بل البر أحياناً و(السفر مستقبلاً)- مع الصديقات بشكل يومي، والأمهات يجاهدن في منعهن، ويراقبن ردّات فعلهن، ويلحظنعلواً في أصوات هؤلاء الفتيات وتذمراً من الحرمان الذي يعشنه؛ لأن زميلاتهن يتمتعنبالحرية!!

ترى ما الحل؟ لمثل هذه الأزمات الخطيرة والمنعطفات القاتلة في حياة
الأسرة الخليجية؟

لقد كان الحل الناجح لفك هذا الوضع المختنق في بعض البيوتات
أن استطاعت المرأة –بفضل الله- أن تسيطر على البنات من خلال السيطرة على الأبناء،وأن تربي البنات من خلال تربية الأبناء، وأن تحكم الإناث من خلال حكم الذكور.

تخيّلوا كم مرة ستخرج البنت -والمرأة عموماً- من بيت الرجال لا يخرجون للترفيه
خارجه إلا مرة في الأسبوع، ومع أخيار، وفي أماكن محترمة معروفة في الهواء الطلق..

وتخيّلوا ما نوع الصداقات التي ستعقدها الفتيات مع زميلاتهن وحدودها إذا كن
يعلمن أن مفهوم الصداقة في أسرهن ليس (الغثاثة) والتعري النفسي والاجتماعي، وإنماتعاون على الخير ومحبة في الله وصدق في النصح والمشورة....

وتخيّلوا ما مطالب
المرأة أماً كانت أو بنتاً أو أختاً في بيت فيه رجال. نعم، رجال يحفظون أنفسهم عنأعراض الناس ليُحفظ عرضهم، ويحفظون أوقاتهم عن الهدر أمام الشاشات أو فيالاستراحات، ويحبون أسرهم، ويؤدون واجباتهم على الوجه المطلوب، وزيادة بكل قناعةواحترام...

إن البيت الذي تكون فيه المرأة محترمة يعني: –غالباً- أن في البيت
رجالاً محترمين، والبيت الذي تكون فيه المرأة تائهة، يعني: أن في البيت (ذكوراً) غير محترمين... وهذا لا يعني أنه لا يوجد في بيوتات الذكور نساء محترمات،، لكنهنمقهورات ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أتذكر تلك الفتاة الشريفة -في دار الحكمة
بجدة- التي قالت لـ(هيوز) الأمريكية: أنا لا أريد أن أقود السيارة، أنا أملك خمسةسائقين ومرافقين أو مساعدين أو رجال حماية سميهم كما تشائين، فقالت: ليس كل النساءمثلك. فقالت لها: بل كلهن لهن آباء وإخوان وهم من أعني...

ولكن أيضاً هناك
مجاهدات يجاهدن الحياة ومشكلاتها وشهواتها في بيوتات ذكور لا يليق بأحدهم أن يكونزوجاً لامرأة شريفة عفيفة فضلاً عن أن يكون أباً لأطفال تنتظر منهم مجتمعاتهموأمتهم أن يكونوا طاقة لنهضتها.

هذه ... صرخات أصرخها في أسماع (الرجال –الصنف
الثالث الذي لم أذكره-) من مفكري الأمة ومثقفيها وعلمائها ودعاتها ورجالاتها أنيهبوا لإعادة الذكور إلى رجولتهم وإلى أسرهم عبر برامج توعوية وكتب ومقالات تكشفحال هؤلاء التائهين الذين تاه معهم خلق كثير، وأن يقدموا الحلول لمشكلاتهم، فتخفيفالرجل من حياة الشوارع والاستراحات ولزومه لأسرته في حلها -قدر المستطاع- وفيترحالها –دائماً- علاج لكثير من مشاكل مجتمعاتنا التي نتجت عن عدم (قرار المرأة) فيبيتها.

وليحمد الله من عافاه الله مما ابتلاهم به، وفضّله على كثير ممن خلق
.

ولتحمد الله كل أسرة رزقها الله أباً رجلاً وأبناء رجالاً يقوم بواجباتهم من
الرعاية والمسؤولية والغيرة وصون العرض والشرف.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات