صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-03-2021, 03:27 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي حكم الاستماع إلى الأغاني وآثار ذلك

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب

حكم الاستماع إلى الأغاني وآثار ذلك

السؤال:
إن النساء هناك يستمعن إلى الأغاني، ويرجو من سماحة الشيخ النصيحة؟

الجواب:
نصيحتي لجميع الرجال والنساء عدم استماع الأغاني؛ فالأغاني خطرها
عظيم؛ وقد بلي الناس بها في الإذاعات وفي التلفاز وفي أشياء كثيرة
من الأشرطة وهذا من البلاء.

فالواجب على أهل الإسلام من الرجال والنساء أن يحذروا شرها، وأن
يعتاضوا عنها بسماع ما ينفعهم من كلام الله عز وجل، ومن كلام رسوله
عليه الصلاة والسلام، ومن كلام أهل العلم الموفقين في أحاديثهم الدينية
وندواتهم ومقالاتهم، كل ذلك ينفعهم في الدنيا والآخرة.

أما الأغاني فشرها عظيم، وربما سببت للمؤمن انحرافاً عن دينه، والمؤمنة
كذلك، وربما أنبتت النفاق في القلب بكراهة الخير؛ لأن النفاق أصله كراهة
الخير وحب الشر، إظهار الإسلام وإبطان سواه.

فالنفاق خطره عظيم، والأغاني تدعو إليه، فإن من اعتادها ربما كره
سماع القرآن، وسماع النصايح والأحاديث النافعة، وأحاديث الرسول
عليه الصلاة والسلام؛ وربما جرته إلى حب الفحش، والفساد، واعتياد الفواحش
والرغبة فيها، والتحدث مع أهلها، والميل إليهم. فالواجب على أهل الإيمان من الرجال
والنساء الحذر من شرها، يقول الله عز وجل في كتابه العظيم:

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ۝
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنََّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا
فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
[لقمان: 6 - 7].
يقول علماء التفسير:
إن لهو الحديث هو الغناء، ويلحق بذا كل صوت منكر، كالمزامير وآلات
الملاهي، هكذا قال أكثر علماء التفسير رحمة الله عليهم.

وقال عبد الله بن مسعود:
هو والله الغناء -وكان يقسم على ذلك، ويقول: إن الغناء ينبت النفاق
في القلب كما ينبت الماء البقل يعني: الزرع، ومعنى ذلك: أنه يسبب للإنسان
كراهة الخير وحب الشر، كراهة الذكر والقرآن ونحو ذلك، وحب الأغاني
والملاهي وأشباه ذلك، وهذا نوع من النفاق؛ لأن المنافق يتظاهر بالإسلام
ويكرهه في الباطن، يتظاهر بأنه مؤمن وهو في الباطن ليس كذلك، يتظاهر
بحب القرآن وهو في الباطن ليس كذلك؛ فالأغاني تدعو إلى ذلك، تدعو
إلى كراهة سماع القرآن والاستماع له، وتدعو إلى كراهة سماع الذكر والدعوة
إلى الله، ويدعو أهلها يعني: الغناء يدعو أهله إلى خلاف ذلك، إلى حب
المجون وحب الباطل، وحب الكلام السيئ، وحب الكلام في الفحش والغناء
والمحبة، ونحو ذلك مما يتسبب عن الغناء مما يجر إلى انحراف القلوب؛
ومحبتها لما حرم الله، وكراهتها لما شرع الله سبحانه وتعالى، وهذا واضح
ممن جرب ذلك، فإن من جرب ذلك وعرف ذلك يعلم هذا، وهكذا الذين عرفوا
أصحاب الغناء، وعرفوا أحوالهم، يظهر عليهم من الانحراف والفساد؛
بسبب حبهم للغناء ما هو شر عظيم، وفساد كبير لمن اعتاد ذلك،
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات