صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-17-2021, 04:17 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,277
افتراضي روائع الإعجاز النفسي (105)

من الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

روائع الإعجاز النفسي (105)


البرمجة اللغوية العصبية: هل تتفق مع ديننا الحنيف؟
في الحقيقة إن من وضع أسس البرمجة اللغوية العصبية
Neuro Linguistic Programming هم أناس غير مسلمين. فقد قام
جون غزندر ورتشارد باندلر بوضع أسس هذا العلم، واعتمدوا فيه على
شيء واحد وهو بعض التجارب الناجحة بنظرهم، ولكن ما هو مقياس
النجاح لديهم؟ إنهم ينظرون إلى أي إنسان جمع المال الكثير على أنه ناجح
بغض النظر عن الطريقة التي جمع فيها هذا المال! ينظرون لأي إنسان
مشهور حتى ولو كان يتعاطى المخدرات على أنه إنسان ناجح ويتخذونه
قدوة لهم، وهنا تكمن خطورة هذا العلم وواجب التنبيه على ذلك.

فلو أخذنا مثالاً من القرآن وهو "قارون" الذي أهلكه الله بسبب طغيانه
فإنهم سيعتبرونه نموذجاً ناجحاً جداً لأنه جمع أموالاً تعجز الجماعات القوية
عن حملها، ولكن الله تعالى ليس بحاجة إلى هذا المال، إنه يريد شيئاً منا
ألا وهو طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. إذن البرمجة
اللغوية العصبية NLP بشكلها الحالي هي علم ناقص ولا بد من دراسة
لنجاح أناس فقراء نجحوا اجتماعياً ونفسياً. إن علماء البرمجة يتحدثون
عن أهم هدف من أهدافها وهو الحصول على الاطمئنان والاستقرار النفسي.

ولكن الشيء المؤكد أنه لا يوجد اطمئنان خارج ذكر الله تعالى،
والدليل على ذلك هو قول الله تعالى:

{ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
[الرعد: 28].

انظر معي إلى هذه الآية كم يمكن أن تعالج من أمراض يعجز الأطباء
عن علاجها! هل يستطيع علماء البرمجة أن يمنعوا إنساناً من الخوف
من الموت؟؟؟ بالتأكيد لا لأنهم ليس لديهم معلومات عن الحالة التي سيمر
بها الإنسان بعد الموت.

إن هذه الآية بكل بساطة تعطي المؤمن كميات كبيرة من الاطمئنان
والاستقرار النفسي حتى عندما يفكر بالموت. لقد أخبرنا علماء البرمجة
عن أناس نجحوا وتفوقوا في حياتهم عبر التاريخ، ولكنهم لم يخبرونا
ما هو وضعهم الآن بعدما ماتوا!

إن المبادئ الصحيحة في البرمجة الغوية العصبية موجودة في القرآن
والسنة منذ زمن بعيد، ولذلك فإنني أقترح على إخوتي من المهتمين
والباحثين والقراء أن يردّوا هذا العلم إلى أصوله الإسلامية، وأن يعلموا أن
كل قاعدة صحيحة يكتشفها العلماء لابد أن نجد لها ذكراً في كتاب الله تعالى
الذي قال:

{ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ }
[الأنعام: 38].

ولذلك يمكن القول بأن البرمجة الموجودة في القرآن شاملة وكاملة وتغطي
جميع مراحل الإنسان سواء الحياة الدنيا أو مرحلة الموت أو الآخرة.
والآن إخوتي وأخواتي في الله ما رأيكم بهذا الكلام وهل توافقون على
وجود مساوئ لهذا العلم؟
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل



A

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات