صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-27-2012, 07:44 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي سلسلة (حكاية وءاية)-خشوع الأصوات

سلسلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خشوع الأصوات


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أكرمني الله بكرمه وشاركت في يوم الجمعة الموافق 28|8|1429هـ
من ضمن فريق التنظيم لحفل انطلاق حملةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةمشروع الحياة من جديد)
في قاعة مدينة الملك عبدالعزيزللعلوم والتقنية بتنظيم من مركز آسية للاستشارات.
كان دوري محصور في إدارة الفريق الميداني للتنظيم العام من المتطوعات ,
وتم تكليف الأخت الفاضلة (ليلى العلي) بالتنظيم الداخلي في القاعة
وهذه صورة للمسرح والقاعة .. التقطتها على عجل ذلك اليوم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تم تجهيز القاعة بـ 1000 مقعد لأن العدد المتوقع حضوره هو 700حاضرة
لكن كانت المفاجأة أن عدد الحضور كان 1300 حاضرة أي ضعف العدد المتوقع
وهنا خبر نشر في جريدة الجزيرة يحمل إشارة للعدد الكبير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قامت الزميلات بتأمين عدد إضافي من المقاعد للقاعة
لكن واجهتنا مشكلة أخرى أن أجهزة التكييف لم تكن قادرة على احتواء ذلك العدد
ورغم الإضافات التي بذلت من أجهزة متنقلة
لكن بقيت حالة من الانزعاج البسيط عند الحاضرات في الصفوف الخلفية,
وماهو معلوم أن إدارة حشد كهذا يحتاج مجهود مضاعف ..
ركزنا جهودنا في البرنامج الثقافي التمهيدي المعد والذي احتوى على عدة فقرات :
كلمة تعريفية بالمركز, وكلمة لقسم الاستشارات وغيرها..,
ورغم الهدوء النسبي لكن الانزعاج في الصفوف الأخيرة استمر
وكان ينبغي أن تبدأ الفقرات الرسمية:
بقراءة آيات من القرآن
ثم محاضرة للدكتورة أسماء الرويشد
يعقبها تدشين الحملة
تأخرت المكلفة بقراءة القرآن .
وبينما أنا منهمكة في إدارة الفريق شعرت بيد على كتفي,
التفت فإذا هي المديرة العامة أ.فوزية الشلهوب
قالت: هند أريدك أن تقرأي القرآن تمهيدا لمحاضرة الدكتورة أسماء
قلت: وأين فلانة – المكلفة بالتلاوة – .
قالت: لم تحضر.
دخلت القاعة ووقفت عند الباب مع مجموعة من الزميلات
نتشاور في الآيات المتناسبة مع الحملة
وانهمرت الاقتراحات
فتقدمت(أ.ليلى العلي) وأمسكت بالمصحف
وقالت إذا كنا نريد آيات تربط القرآن بالحياة
فلا أكمل من أول سورة البقرة:
(الم. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ.
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ …
قلت: قضي الأمر يا أحباب .. سأقرأ من أول سورة البقرة .
تقدمت واخترقت الحشد الكبير من الحاضرات واعتليت المسرح,
ثم تنحيت جانبا وارتميت على كرسي جانبي خلف الستار و بعيدا عن الأعين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنت منهكه للحد الذي لا يتخيله أحد,
كان جسدي مرهقا من السهر, وأعصابي مشدودة, والتوتر النفسي موجود
جلست وفتحت المصحف, جمعت كل تلك الانكسارات..
واسترخيت وبدأت أقرا قراءة هاااادئة
وفقني الله لهذه القراءة حينها وقد أصبحت أنصح كل أحد
أن القراءة الهادئة في المناسبات الرسميه
هي الأنسب.
مع استمراري في الترتيل نسيت الحفل وأصبحت أقرأ لنفسي,
وشعرت أن كل تلك الانكسارات والاحباطات تخرج مع أنفاسي,
شعر أن كل مساحات اليأس تتساقط ووأن إحساسا بالسكينة يحلق بي.
ف لم يقطع سكينتي إلا صوت صديقتي (مقدمة الحفل) اقتربت وقالت:
هند الآن وقت بدء المحاضرة
والدكتورة أسماء الرويشد دخلت القاعة وهي في الطريق إلى المسرح.
وصلت حينها لمنتصف الوجه الثالث,
ختمت قراءتي وسلمت على الدكتورة أسماء
وقبل أن أنزل من المسرح شاهدت منظرا أذهلني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تسيد صمت مهيب القاعة, وشاهدت حالة سكون عجيييبة تستولي على الحاضرات,
أما الأصوات المرتفعة قبل القراءة فكانت في حالة أبلغ ما يمكن أن أسميها به (حالة خشوع)
نعم .. كنت أحاول أن أفهم عبارة (وخشعت الأصوات) في سورة طه,
لكني في تلك اللحظة فهمتها.
والله أني استشعرت ذلك الهدوء المهيب بشكل زرع الرهبة في أطرافي
لقد تحدثنا كثيرا في البرنامج الثقافي التمهيدي وسط ضجيج الأصوات ,
لكن ذلك الضجيج مع القرآن أصبح شيئا مختلفا
سرت قشعريرة في جسدي وتساءلت:
كيف سكن هذا الحشد, وأي قوة تلك التي حملتها الآيات لتلقي بظلالها حتى على الأصوات ؟
نزلت من المسرح وخرجت من القاعة وبقي ذلك التساؤل يشغلني كلما رأيت موقفا مشابها
ثم أكرمني الله قبل رمضان هذا العام وقرأت عبارات تصف الحالة تماما
في كتاب (الطريق إلى القرآن) لـ(ابراهيم السكران)
كان يتحدث بتفصيل بديع عن ما أسماه (سطوة القرآن)
على النفوس والقلوب بل وحتى الجوارح
وما أجملها من سطوة
هنا رابط الكتاب إن أردتم تحميله:
كانت هذه الحكاية أما الآية :
قال تعالى: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ …)
(الحشر : 21 )
يقول ابراهيم السكران:
(حين يسري صوت القارئ في الغرفة
يغشى المكان سكينة ملموسة تهبط على أرجاء ما حولك ..
تشعر أن ثمة توتراً يغادر المكان ..
كأن الجمادات من حولك أطبقت على الصمت
.. كأن الحركة توقفت..
هناك شئ ما تشعر به لكنك لا تستطيع أن تعبر عنه..)
صدقت يا استاذ ابراهيم
شيء أشعر به لكن لا أستطيع أن أعبر عنه
يا أحباب لنحاول ان نطبق ذلك على أنفسنا:
إذا سمعت القرآن يتلى
فاستشعر خشوع الأصوات .. وخشوع الجمادات
وتحسس قلبك


ماوافق الحق من قولي خذوه وما جانبه بلا تردد اجتنبوه

كتبته هند عامر

نقلته لكم
هيفولا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 08-27-2012 الساعة 08:06 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات