صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-31-2023, 10:09 AM
راجية الجنة راجية الجنة غير متواجد حالياً
..
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 4,039
افتراضي درس اليوم 5760

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

إن شئتِ صبرت ولك الجنة

كان ذلك هو العرض النبوي الأول للمرأة التي
لم نعرف عنها غير أنها سوداء، لكن يكفيها بياض وجهها عند الله !
إننا نميل عند قراءة الحديث للوهلة الأولى لعاجل الأجر:
" وإن شئت دعوت الله لك" .. لكن للقلوب التي تعلقت
بالجنة حسابات أخرى ..

في الوقت الذي ترجو الله فيه تمام العافية ودوامها،
لا تحرص على استنفاذ النعيم في دنيا جُبلت على الكدر؛ مهما بلغت !
ارض بالمتاح .. واشكر ما تيسر ..

واحمد ما تستطيع الصبر عليه؛ فلعل اللطيف الخبير كتب فيه نجاتك.
إن هذا لا يتنافى مع السعي للتحسين ما دام مشروعا، لكن لا يغب
عن خاطرك دوما أن الدنيا فُطرت على الابتلاء !
نعم، هكذا .. والعافية فيها استثناء.

أرزاق مقسمة بحكمة بالغة .. لا أقول بالتساوي؛ فالدنيا ليست دار جزاء،
ومن صبر على نقصٍ هنا = يجده عند الله خيرا وأبقى.
إنه يؤلمني أشد الألم تلك الرسائل والأسئلة المكررة حين تأتيني تبدأ بـ:
" مش عارف بيحصل لي كده ليه .. صبرت كتير وبدعي ومفيش نتيجة ..
هو ربنا غضبان علي ولا ده بسبب ذنب ؟! "

وآه من تلك الأخيرة؛ إذ يحب الشيطان أن يجر لها القلوب؛
سوءَ ظن بالله .. ويأسا من صلاح نفسه أو تجاوز ذنبه !

يا معشر من آمن بالله واليوم الآخر إن الله لا يبتليكم ليهلككم، مهما شدّد
عليكم .. إنما يبتليكم لأن هذه سنة الدنيا التي فطرها عليها؛ يميز
بالابتلاء الصالحين الصادقين .. من فاسدي القلوب المدّعين !

أخرجوا الدنيا من حسابات تعاملكم مع الله؛
فلو كانت تزن عنده شيئا ما سقى من يكفره ويجحده منها شربة ماء.
فقرك أو مرضك أو فقدك وحرمانك أو حتى عدم استجابة دعائك
(فيما يبدو لك) = كل ذلك لا علاقة له بصلاحك أو فسادك إن قدر الله
عليك أن تبتلى !

ثم إياكم أن تقارنوا أنفسكم بالناس؛ لا تغرنكم المظاهر الفرحة .. فكل قلب
مغلق على همه، وكل باب يواري خلفه حزنه مهما بدا مزخرفا
بألوان مبهجة.

ولنفترض أن ابتلاءك بسبب ذنب أتيته = أليست هذه رحمة واسعة منه؛
إذ يطهرك فتلقاه لا خطيئة عليك تحاسب عنها .. ولو طال بك أمد فهو
لرفع مقامك لدرجة ما كان يبلغها عملك !

يا معشر من آمن بالله واليوم الآخر .. خلود في جنة عرضها السماوات
والأرض، خلود في نعيم دون كدر، خلود في جوار ربنا، ونعم المستقر ..
ألا يستحق (شوية) صبر ؟!





أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات