صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-30-2012, 10:36 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حكم الاختلاف و النزاع المذهبي في المسائل الفرعية


الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )

حكم الاختلاف و النزاع المذهبي في المسائل الفرعية

الســــؤال :

هل تؤدي الخلافات المذهبية إلى القطيعة بين المسلمين ،
كما فعل أخونا حينما قاطع جماعته ؛
لأن بعضهم لا يمسك بيديه في أسفل الصدر ؟

الإجــابــة :

أما المخالفة في الفروع فلا ، المخالفة في الفروع لا توجب الفرقة و الاختلاف ،
و لا توجب العداوة و البغضاء ،
فإذا كان بعض المصلين يطلق يديه و لا يجعلهما على صدره ، و لا تحت سرته ،
بل يطلقهما كما هو معروف في مذهب مالك عند المالكيين فلا بأس بذلك ،
لا يوجب هذا عداوة و لا بغضاء ؛ لأنهم تبعوا غيرهم من العلماء ،
و قلدوهم بذلك و لهم شبهة التقليد ، فلا ينبغي التقاطع في هذا ،
ينبغي التساهل و التسامح و التعليم بالكلام الطيب ، يوجه من فعل ذلك ،
إلا أن الأفضل و السنة أن يضم يده اليمنى على اليسرى على صدره ،
هذا هو الأفضل ، و هذا هو السنة ،
كما ثبت ذلك في حديث وائل بن حجر ، و حديث قبيصة بن هلب الطائي عن أبيه ،
و مرسل صحيح عن طاوس رحمه الله ،
المقصود أن هذا هو الصواب ،
و أنه يضع كفه الأيمن على كفه الأيسر على صدره ، هذا هو الأفضل ،
و لكن إذا أرسل يديه ،
أو جعلهما تحت السرة فلا ينبغي أن يكون في هذا نزاع و لا مخالفة و لا قطيعة ،
و لا تباغض ، بل إنما هو دعوة بالتي هي أحسن ،
و مذاكرة في هذه الأمور و أشباهها .

و هكذا من لا يرفع يديه عند الركوع ، أو عند الرفع منه ،
أو عند القيام من التشهد الأول ، كل هذا وإن كان خلاف السنة ،
لكن لا يوجب تقاطعا و لا بغضاء و لا انشقاقا ، و هكذا غير ذلك ،
كجلسة الاستراحة و أشباه ذلك من الأمور الفرعية التي قد يقع النزاع فيها ،
و الخلاف فيها بين العلماء لكن من طريقة أهل العلم
أنهم لا يتباغضون و لا يتقاطعون و لا يتهاجرون ، بل يتباحثون ،
و كل واحد يقصد الخير لأخيه ، و ينصح و يطلب الدليل ،
و الله المستعان .

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات