صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-13-2013, 04:43 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسعد امرأة في العالم الجواهر الثامنة والتاسعة

الأ خت / الملكة نور

أسعد امرأة في العالم الجواهر
الثامنة والتاسعة



الجوهرة الثامنة


ومضة : يدرك الصبور أحسن الأمور

الجوهرة الثامنة : قد يردُّ الله الغائب

يا ربِّ أول شيءٍ قاله خلدي أني ذكرتك في سري وإعلاني

بعد فراق دام أكثر من عشرين عاماً ، كتب الله أن يجمع –
في قصة غريبة من نوعها – بين أم وابنتها البالغة من العمر 25 عاماً ،
بعد أن باعدت بينهما ظروف الحياة ، وذلك أثناء قضاء الابنة لشهر
العسل في متنزهات جبال السودة بأبها .
وكانت الأم قد تزوجت بعد انفصل عنها زوجها الأول وعمر ابنتها ثلاث سنوات ،
وحالت ظروف زوجها وتنقله المستمر من بلد إلى آخر من رؤية
ابنتها التي تركتها في رعاية والدها .
وفي يوم من أيام الصيف الجميلة في جبال السودة بأبها ،
التقت الابنة بإحدى السيدات في المنتزه ، وأخذتا تتجاذبان أطراف الحديث ،
وكلتاهما لا تعرف الأخرى ، فقد تركت الأم ابنتها وهي في الثالثة من
عمرها . وبينما هما يتجاذبان أطراف الحديث ،
رأت الأم إحدى أصابع ابنتها مبتورة ، وسألتها عن أمها ،
فحكت لها قصتها ، وإذا بالأم تجد نفسها وجهاً لوجه بجانب ابنتها
التي افتقدتها منذ عشرين عاماً ، فأخذتها في أحضانها ،
وأخذت تلثم وجهها وتضمها بكل حنانٍ وحب ، وتبث إليها شوقها
وحرمانها منها طوال الأعوام الطويلة الماضية .

إشراقة : إن التفكير في السعادة يؤدي بالضرورة إلى التفكير
فيما كان من قبل .. و فيما سيكون من بعد ..
وهذا في حد ذاته يفسد الشعور بالسعادة ! .


الجوهرة التاسعة


ومضة : { كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوت وَالْمَرْجَان }
الجوهرة التاسعة : كلمة تملأُ الزمان والمكان

يا منْ إليه المشتكى والمفزعُ أنت المعدُّ لكلِّ ما يُتَوقعُ ِ

لا إله إلا الله ..
لها أنوار ساطعة ، وأشعة كاشفة ، وهي تُبدد من ضباب الذنوب
وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه ، فلها نور ،
وتفاوت أهلها في ذلك النور قوةً وضعفاً لا يحصيه إلا الله تعالى.
فمن الناس من نورُ هذه الكلمة في قلبه كالشمس ، ومنهم من نورها في
قلبه كالكوكب الدري ، ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم ،
وآخر كالسراج المضيء ، وآخر كالسراج الضعيف .
و كلما عظم نور هذه الكلمة و اشتد ،
أحرق من الشبهات و الشهوات بحسب قوته و شدته .

إشراقة : سعادة المؤمن بحب الله ، و الحبُّ في الله سعادةٌ أعماقُها
أبعد من كل عمق ، يعرف مذاقها المؤمنون الصادقون ،
و لا يقبلون لها بديلاً .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات