صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2013, 07:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من دين و حكمة - أحكام الزواج 36

( الحلقة رقم : 407 )

{ الموضوع الـعاشر الفقرة 36 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة

أخى المسلم
نستكمل حديثنا عن
آداب المعاشرة و ما يجرى فى دوام النكاح

الآدب الحادى عشر : فى أداب الولادة
و هى خمسة أحـوال

الحال الأول
أن لا يُكثر فرحه بالذكر و حزنه بالأُنثى
فإنه لا يدرى الخيرة فى أيهما
فكم من صاحب أبن يتمنى أن لا يكون له أو يتمنى أن يكون بنتا
بل السلامة منهن أكثر و الثواب فيهن أجزل

قال صلى الله عليه و سلم
( من كان له أبنةً فأدبها فأحسن تأديبها و غذاها فأحسن غذاءها
و أسبغ عليها من النعمة التى أسبغ الله عليه
كانت له ميمنة و ميسرة من النار إلى الجنة )

أخرجه الطبرانى و الخرائطى فى مكارم الأخلاق
من حديث أبن مسعود رضى الله تعالى عنه بسند ضعيف

و قال أبن عباس رضى الله تعالى عنهما
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( ما من أحد يدرك أبنتين فيحسن إليهما ما صحبتاه إلا أدخلتاه الجنة )
أخرجه أبن ماجة و الحاكم و قال صحيح الإسناد
و قال أنس رضى الله تعالى عنه أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( من كانت له إبنتان أو أختان فأحسن إليهما ما صحبتاه
كنت أنا و هو فى الجنة كهاتين )

رواه الخرائطى فى مكارم الأخلاق بسند ضعيف
و رواه الترمذى بلفظ :

( من عال جاريتين )

و قال حسن غريب

و قال أنس رضى الله تعالى عنه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( من خرج إلى سوق من أسواق المسلمين
فأشترى شيئا فحمله إلى بيته فخص به الإناث دون الذكور
نظر الله إليه و من نظر الله إليه لم يعذبه )

أخرجه الخرائطى بسند ضعيف
و قال أنس رضى الله تعالى عنه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( من حمل طرفة من السوق إلى عياله
فكأنما حمل إليهم صدقة حتى يضعها فيهم
و ليبدأ بالإناث قبل الذكور
فإنه من فَرح أُنثى فكأنما بكى من خشية الله
و من بكى من خشيته حرم الله بدنه على النار )

أخرجه الخرائطى و لكن بسند ضعيف جدا
و أخرجه أبن عدى فى الكامل
و قال أبن الجوزى حديث موضوع

و قال أبو هريرة رضى الله تعالى عنه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( من كانت له ثلاث بنات أو أخوات فصبر على لأوائهن و ضرائهن
أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهن
فقال رجل : و إثنتان يا رسول الله ؟
قال و إثنتان
فقال رجل : أو واحدة ؟
فقال عليه الصلاة و السلام
و واحدة )
رواه الخرائطى و اللفظ له و الحاكم و لم يقل أو اخوات
و هذا حديث صحيح الإسناد

الحال الثانى : أن يؤذن فى أُذُن الولد
روى رافع عن أبيه رضى الله تعالى عنهما قال
[ رأيت النبى صلى الله عليه و سلم
قد أذَنَ فى أُذُن الحسين حين ولدته فاطمة رضى الله تعالى عنها ]

أخرجه أحمد و اللفظ له و أبو داود و الترمذى و صححه
إلا أنهما قالا
[ الحسن مكبرا ]
و ضعفه أبن القطان

و روى عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال
( من وُلد له مولود فأذن فى أُذُنهِ اليُمنى
و أقام فى أُذُنُه اليسرى ، دفعت عنه أم الصبيان )

أبو يعلى الموصلى و أبن السنى فى اليوم و الليلة
و البيهقى فى شعب الإيمان من حديث الحسين بن على بسند ضعيف

و يستحب أن يلقنوه أول إنطلاق لسانه

لا إلَه إلا الله

و ذلك ليكون أول حديثه
و الختان فى اليوم السابع ورد به خبر
رواه الطبرانى فى الصغير من حديث جابر رضى الله تعالى عنه
بسند ضعيف

[ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
عق عن الحسن و الحسين و ختنهما لسبعة أيام ]
و كما أسلفنا فأن إسناده ضعيف

الحال الثالث : أن تُسميه أسماً حسناً
فذلك من حق الولد أن يكون له أسماً حسناً
و قال صلى الله عليه و سلم
( إذا سميتم فعبدوا )

رواه الطبرانى من حديث عبد الملك بن أبى زهير عن أبيه معاذ رضى الله تعالى عنهم
و صحح إسناده و البيهقى من حديث
أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها

و قال عليه الصلاة و السلام
( أحب الأسماء إلى الله : عبد الله و عبد الرحمن )
أخرجه مسلم من حديث
أبن عمر رضى الله تعالى عنهما

و قال صلى الله عليه وسلم
( سموا بأسمى و لا تكنوا بكنيتى )
متفق عليه من حديث جابر رضى الله تعالى عنه
و فى لفظ تسموا

قال العلماء يرحمهم الله
كان ذلك فى عصره صلى الله عليه و سلم
إذ كان ينادى يا أبا القاسم و أما الأن فلا بأس
نعم لا يجمع بين أسمه و كنيته

و قد قال صلى الله عليه و سلم
( لا تجمعوا بين إسمى و كُنيتى )
رواه أحمد و أبن حبان من حديث
أبى هريرة رضى الله تعالى عنه

و لأبى داود و الترمذى و حسنه و أبن حبان من حديث
جابر رضى الله تعالى عنه

( من سمى بإسمى فلا يتكنى بكُنيتى و من تكنى بكُنيتى فلا يتسمى بإسمى )
و قيل أن هذا أيضا كان فى حياته
و تسمى رجل أبا عيسى

فقال عليه الصلاة و السلام
( إن عيسى عليه السلام لا أب له )
و كذلك السقط ينبغى أن يُسمى
قال عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية
بلغنى أن السقط يصرخ يوم القيامة وراء أبيه فيقول
أنت ضيعتنى و تركتنى لا أسم لى
فقال عمر بن عبد العزيز
كيف و قد لا يدرى إنه غلام أو جارية
فقال عبد الرحمن
من الأسماء ما يجمعهما
كحمزة و عمارة و طلحة و عتبة

و قال صلى الله عليه و سلم
( إنكم تُدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء أبائكم فأحسنوا أسماءكم )
أخرجه أبو داود من حديث أبى الدرداء رضى الله تعالى عنه
و قال النووى بإسناد جيد
و قال البيهقى إنه مرسل

و من كان له أسم يكرهه فيُستحب تبديله
و قد أبدل رسول الله صلى الله عليه و سلم
أسم العاص بعبد الله
رواه البيهقى من حديث عبد الله بن الحارث رضى الله تعالى عنه
بسند صحيح

و كان أسم زينب " بِرَه "
فقال عليه الصلاة و السلام
( تزكى نفسها )
فسماها زينب
متفق عليه من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه

و كذلك ورد النهى فى تسمية
أفلح و ياسر و نافع و بركة
لأنه يقال
أثمَ بركةَ ؟
أخرجه مسلم من حديث سُمرة بن جندب رضى الله تعالى عنه
إلا انه جعل مكان بركة رباحا

الحال الرابع : العقيقة
العقيقة عن الذكر بشاتين
و عن الأُنثى بشاة واحدة

فقد روت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه / رضى الله عنها و عن أبيها
[ ان رسول الله صلى الله عليه و سلم
أمر فى الغلام أن يُعَقَ بشاتين متكافئتين و فى الجارية بشاة ]

أخرجه الترمذى و صححه
و رُوىَ أنه عق عن الحسن بشاة
و هذه رخصة فى الإقتصار على واحدة
أخرجه الترمذى من حديث على رضى الله تعالى عنه
و قال ليس إسناده بمتصل
و وصله الحاكم إلا أنه قال الحسين
و رواه أبو داود من حديث
أبن عباس رضى الله تعالى عنهما إلا إنه قال

[ كبشاً ]

و قال صلى الله عليه و سلم
( مع الغلام عقيقة فأهرقوا عنه دما و أميطوا عنه الأذى )
أخرجه البخارى من حديث
سلمان بن عامر الضبى رضى الله تعالى عنه

و من السنة أن يتصدق بوزن شعره ذهباً أو فضة
فقد ورد فيه خبر

أنه عليه الصلاة و السلام
أمر أبنته فاطمة الزهراء رضى الله تعالى عنها يوم سابع حسين
أن تحلق شعره و تتصدق بزنة شعره فضة
أخرجه الحاكم و صححه من حديث على رضى الله تعالى عنه
و هو عند الترمذى منقطع بلفظ حسن و قال ليس إسناده بمتصل
و رواه أحمد من حديث إبى رافع

قالت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
[ لا يُكسَر للعقيقة عظم ]

الحال الخامس : أن يحنكه بتمرة أو حلاوة
روى عن أسماء بنت أبى بكر رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قالت
[ ولدت عبد الله بن الزبير بقباء
ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعته فى حجره
ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل فى فيه ]

الحديث متفق عليه
فكان أول شئ دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه و سلم
ثم حنكه بتمرة ثم دعا له و بَرَكَ عليه
و كان أول مولود ولد فى الإسلام
ففرحوا به فرحا شديدا لأنهم قيل لهم
أن اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم ولد و لا بنت

أخى المسلم
نكتفى بهذا القدر و نستكمل إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات