صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2013, 08:36 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي قصة كفاح ونجاح

الأخت /نايفة عويمر



مهاتير محمد
قصة كفاح واخلاص من الفقر الى القيادة
من الحاجة الى العطاء
بقلمأحمد حسن الزعبي
تفاصيل دقيقة في حياة رئيس الوزراء الماليزي الأسطورة مهاتير محمد
فقد استطاع في عشرين عاما من السلطة ان يخفض نسبة من يقبعون تحت
خط الفقر من 52% الى 5% فقط من سكان ماليزيا ونجح في رفع دخل
المواطن الماليزي من 1200دولار إلى 8900 دولار سنويا عام 2002 تاركاً
احتياطاً ضخماً من العملة الصعبة يقدر بمئات المليارات.

ولد مهاتير محمد لعائلة فقيرة حيث كان أصغر تسعة أبناء لأب ينحدر من
اصول هندية يعمل مدرساً في المدارس العامة لولاية قدح فرضع لباء
الكفاح منذ الطفولة واستطاع أن ينحت بأظافره الصغيرة لقمة عيشه
وعيش أسرته في مجتمع يقبع كله تحت سطح الفقر بعشرات الأميال
في الصفوف الأولى وبسبب بعد مدرسته عن مكان سكنهم طلب مهاتير من
والده الفقير ان يشتري له دراجة صغيرة تساعده في الذهاب والإياب الى
المدرسة فلم يتمكن والده من تلبية طلبه بسبب أوضاعه الاقتصادية السيئة
فقام مهاتير ببيع فطائر الموز لمدة عام كامل كان يقتطع جزءا من دخله لأسرته
وجزءاً آخر يقوم بتوفيره ليستطيع اقتناء دراجة في العام الدراسى المقبل والتي صار
يستخدمها فيما بعد بتجارته الصغيرةوتوزيع الطلبات في أحياء المدينة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تخرج مهاتير محمدمن كلية الطب وفتح عيادة خاصة به كان يعمل فيها يوميا
حتى منتصف النهار ثم يغادرها ليقوم بزيارات ميدانية لمساكن الفقراء ليعالجهم مجانا
في مواقعهم فهو من يعرف معنى الفقر ويعرف تماما طعمالوجع
نجح د.مهاتير في البرلمان عام 1964 وخسرها عام 69 ثم خاض
الانتخابات العامة وأصبح وزيراً للتعليم عام 1975 ثم نائباً لرئيس الوزراء
عام 1978 ثم رئيساً لوزراء ماليزيا عام 1981
( فوضع خطة تدعى عشرين عشرين نهضوية تنموية سياسية
اقتصادية اجتماعية تمثل رؤيته لماليزيا في عام 2020)
و بقي هذا الرجل الاسطورة يخوض الانتخابات العامة وينجح بفعل ذراعه
حتى عام 2003 حيث تخلى عن هذا المنصب طواعية وتفرّغ لأبحاثه
ومؤلفاته وقبل ان يغادر قصر الرئاسة أصر على انشاء متحف عام يضم
جميع الهدايا التي وصلت اليه اثناء توليه ادارة ماليزيا منذ 1981 الى 2003
من دروع وتحف وهدايا تذكارية وأوسمة وذهب ومجوهرات وسيارات فاخرة تكون
تحت انظار وافتخار و مُلك الشعب الماليزي الذي حكمه
22 عاماً ولم يأخذ عود كبريت واحد لجيبه الخاص .
أرأيتمهذا الفرق بين من يضع الوطن بقلبه ومن يضع الوطن بجيبه
تحية وتقدير له وﻷمثاله من العظماء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات