adnan
03-20-2013, 07:34 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3148 / 15 07.05
( ممَا جَاءَ فِي : بَيْعِ الْمُدَبَّرِ )
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ
عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ جَابِرٍ رضى الله تعالى عنه
[ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ دَبَّرَ غُلَامًا لَهُ فَمَاتَ وَ لَمْ يَتْرُكْ مَالًا غَيْرَهُ
فَبَاعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّحَّامِ
قَالَ جَابِرٌ عَبْدًا قِبْطِيًّا مَاتَ عَامَ الْأَوَّلِ فِي إِمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ]
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ
عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ
لَمْ يَرَوْا بِبَيْعِ الْمُدَبَّرِ بَأْسًا وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَإِسْحَقَ
وَكَرِهَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ
بَيْعَ الْمُدَبَّرِ وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَمَالِكٍ وَالْأَوْزَاعِيِّ
الشــــــــــــروح
اسْمُ مَفْعُولٍ مِنَ التَّدْبِيرِ ، وَ هُوَ تَعْلِيقُ الْعِتْقِ بِالْمَوْتِ
قَوْلُهُ : ( أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ )
فِي مُسْلِمٍ أَنَّهُ أَبُو مَذْكُورٍ الْأَنْصَارِيُّ وَالْغُلَامُ اسْمُهُ يَعْقُوبُ ،
ولَفْظُ أَبِي دَاوُدَ : أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ أَبُو مَذْكُورٍأَعْتَقَ غُلَامًا يُقَالُ لَهُ يَعْقُوبُ
( دَبَّرَ غُلَامًا لَهُ ) بِأَنْ قَالَ : أَنْتَ حُرٌّ بَعْدَ مَوْتِي
( فَمَاتَ وَلَمْ يَتْرُكْ مَالًا غَيْرَهُ ) قَالَ الْعَيْنِيُّ فِي عُمْدَةِ الْقَارِي :
هَذَا مِمَّا نُسِبَ بِهِ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ إِلَى الْخَطَأِ أَعْنِي قَوْلَهُ فَمَاتَ
وَلَمْ يَكُنْ سَيِّدُهُ مَاتَ كَمَا هُوَ مُصَرَّحٌ بِهِ فِي الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ ،
وقَدْ بَيَّنَ الشَّافِعِيُّ خَطَأَ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِيهَا بَعْدَ أَنْ رَوَاهُ عَنْهُ ،
وقَالَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ شَرِيكٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عَطَاءٍ
وَأَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ رَجُلًا مَاتَ وَتَرَكَ مُدَبَّرًا وَدَيْنًا ،
ثُمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى خَطَأِ شَرِيكٍ فِي ذَلِكَ ،
وقَالَ شَيْخُنَا يَعْنِي : الْحَافِظَ الْعِرَاقِيَّ : وَقَدْ رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ وَحُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ
وَ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ سُهَيْلٍ كُلُّهُمْ عَنْ عَطَاءٍ ، لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ هَذِهِ اللَّفْظَةَ ،
بَلْ صَرَّحُوا بِخِلَافِهَا . انْتَهَى .
( فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمٌ ) بِضَمِّ النُّونِ مُصَغَّرًا ابْنُ النَّحَّامِ بِفَتْحِ النُّونِ وَتَشْدِيدِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ
( قَالَ جَابِرٌ : عَبْدًا قِبْطِيًّا ) أَيْ : كَانَ ذَلِكَ الْغُلَامُ عَبْدًا قِبْطِيًّا ، وَهُوَ يَعْقُوبُ الْقِبْطِيُّ
( مَاتَ ) أَيْ : ذَلِكَ الْغُلَامُ
( عَامَ الْأَوَّلِ فِي إِمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ) أَيْ : فِي الْعَامِ الْأَوَّلِ مِنْ إِمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ
قَوْلُهُ : ( لَمْ يَرَوْا بَأْسًا بِبَيْعِ الْمُدَبَّرِ ،
وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ ، وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَاقَ )
قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ :
وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ بَيْعِ الْمُدَبَّرِ مُطْلَقًا مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ بِالْفِسْقِ وَالضَّرُورَةِ ،
و إِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ وَأَهْلُ الْحَدِيثِ ،
وَنَقَلَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْمَعْرِفَةِ عَنْ أَكْثَرِ الْفُقَهَاءِ ،
وَحَكَى النَّوَوِيُّ عَنِ الْجُمْهُورِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ بَيْعُ الْمُدَبَّرِ مُطْلَقًا ،
والْحَدِيثُ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ . انْتَهَى .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d7defee98ae6ad&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d7defee98ae6ad&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
<h4 style="TEXT-ALIGN:center;MARGIN:0in 0in 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal">وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
</h4>و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d7defee98ae6ad&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3148 / 15 07.05
( ممَا جَاءَ فِي : بَيْعِ الْمُدَبَّرِ )
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ
عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ جَابِرٍ رضى الله تعالى عنه
[ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ دَبَّرَ غُلَامًا لَهُ فَمَاتَ وَ لَمْ يَتْرُكْ مَالًا غَيْرَهُ
فَبَاعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّحَّامِ
قَالَ جَابِرٌ عَبْدًا قِبْطِيًّا مَاتَ عَامَ الْأَوَّلِ فِي إِمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ]
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ
عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ
لَمْ يَرَوْا بِبَيْعِ الْمُدَبَّرِ بَأْسًا وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَإِسْحَقَ
وَكَرِهَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ
بَيْعَ الْمُدَبَّرِ وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَمَالِكٍ وَالْأَوْزَاعِيِّ
الشــــــــــــروح
اسْمُ مَفْعُولٍ مِنَ التَّدْبِيرِ ، وَ هُوَ تَعْلِيقُ الْعِتْقِ بِالْمَوْتِ
قَوْلُهُ : ( أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ )
فِي مُسْلِمٍ أَنَّهُ أَبُو مَذْكُورٍ الْأَنْصَارِيُّ وَالْغُلَامُ اسْمُهُ يَعْقُوبُ ،
ولَفْظُ أَبِي دَاوُدَ : أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ أَبُو مَذْكُورٍأَعْتَقَ غُلَامًا يُقَالُ لَهُ يَعْقُوبُ
( دَبَّرَ غُلَامًا لَهُ ) بِأَنْ قَالَ : أَنْتَ حُرٌّ بَعْدَ مَوْتِي
( فَمَاتَ وَلَمْ يَتْرُكْ مَالًا غَيْرَهُ ) قَالَ الْعَيْنِيُّ فِي عُمْدَةِ الْقَارِي :
هَذَا مِمَّا نُسِبَ بِهِ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ إِلَى الْخَطَأِ أَعْنِي قَوْلَهُ فَمَاتَ
وَلَمْ يَكُنْ سَيِّدُهُ مَاتَ كَمَا هُوَ مُصَرَّحٌ بِهِ فِي الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ ،
وقَدْ بَيَّنَ الشَّافِعِيُّ خَطَأَ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِيهَا بَعْدَ أَنْ رَوَاهُ عَنْهُ ،
وقَالَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ شَرِيكٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عَطَاءٍ
وَأَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ رَجُلًا مَاتَ وَتَرَكَ مُدَبَّرًا وَدَيْنًا ،
ثُمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى خَطَأِ شَرِيكٍ فِي ذَلِكَ ،
وقَالَ شَيْخُنَا يَعْنِي : الْحَافِظَ الْعِرَاقِيَّ : وَقَدْ رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ وَحُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ
وَ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ سُهَيْلٍ كُلُّهُمْ عَنْ عَطَاءٍ ، لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ هَذِهِ اللَّفْظَةَ ،
بَلْ صَرَّحُوا بِخِلَافِهَا . انْتَهَى .
( فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمٌ ) بِضَمِّ النُّونِ مُصَغَّرًا ابْنُ النَّحَّامِ بِفَتْحِ النُّونِ وَتَشْدِيدِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ
( قَالَ جَابِرٌ : عَبْدًا قِبْطِيًّا ) أَيْ : كَانَ ذَلِكَ الْغُلَامُ عَبْدًا قِبْطِيًّا ، وَهُوَ يَعْقُوبُ الْقِبْطِيُّ
( مَاتَ ) أَيْ : ذَلِكَ الْغُلَامُ
( عَامَ الْأَوَّلِ فِي إِمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ) أَيْ : فِي الْعَامِ الْأَوَّلِ مِنْ إِمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ
قَوْلُهُ : ( لَمْ يَرَوْا بَأْسًا بِبَيْعِ الْمُدَبَّرِ ،
وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ ، وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَاقَ )
قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ :
وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ بَيْعِ الْمُدَبَّرِ مُطْلَقًا مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ بِالْفِسْقِ وَالضَّرُورَةِ ،
و إِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ وَأَهْلُ الْحَدِيثِ ،
وَنَقَلَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْمَعْرِفَةِ عَنْ أَكْثَرِ الْفُقَهَاءِ ،
وَحَكَى النَّوَوِيُّ عَنِ الْجُمْهُورِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ بَيْعُ الْمُدَبَّرِ مُطْلَقًا ،
والْحَدِيثُ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ . انْتَهَى .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d7defee98ae6ad&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d7defee98ae6ad&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
<h4 style="TEXT-ALIGN:center;MARGIN:0in 0in 0pt" dir="rtl" class="MsoNormal">وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
</h4>و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d7defee98ae6ad&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "