تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز أن ندعو بهذا الدعاء ؟


adnan
03-20-2013, 08:24 PM
الأخوات من مجموعة / طوبى الإسلامية

هل يجوز أن ندعو بهذا الدعاء ؟


السؤال

هل يصحّ قول :

أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحدا غيرك

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يصحّ قول :

( أستودعك قلبي فلا تجعل فيه أحدا غيرك )
لأن الإنسان مأمور بِمحبةّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وبِمَحَبّة المؤمنين ، ومَحَبَّة الخير وأهله .
وفي القلب أيضا محبة الأهل والولد ، وما يجوز مِن مَحَبّة المال والبلد .


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d7df8ecc242dc4&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



السؤال



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال يحتاج إجابة جزاك الله خير
دائما ألاحظ تواقيع تحتوي على كلام وأحتاج لدليل وهي :
اللهم يا من لا تضيع ودائعه أستودعك شهادة أن لا إله إلا الله

فلقنيها عند الموت .
أو إذا كان الشخص متوفى يقال
اللهم إنا استودعناك ( مثلاً أم فلان أو أبو فلان )

يا من لا تضيع ودائعه فاحفظه.
السؤال هل يجوز ذلك الكلام .


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

أما قول " استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه " فله أصل .
قال أَبِو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه :



( وَدَّعَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ :
أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ )

رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .



قال ابن عمر رضي الله عنهما :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :



( إن لقمانَ الحكيمَ كان يقولُ : إن اللهَ عزَّ وجلَّ إذا استُودِعَ شيئًا حفِظَه )
رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى

وصححه الألباني والأرنؤوط .

وفي رواية للنسائي من طريق مجاهد قال :



( أتيت ابن عمر أنا و رجل معي أردنا الخروج إلى الغزو فشيعنا

فلما أراد أن يفارقنا قال : أنه ليس لي ما أعطيكما

ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

إذا استودع الله شيئا حفظه ،

وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتيم أعمالكما )

وروى ابن حبان مِن طريق الشَّعْبِيِّ قَالَ :



( بَلَغَ ابْنَ عُمَرَ وَهُوَ بِمَالٍ لَهُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ قَدْ تَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ

فَلَحِقَهُ عَلَى مَسِيرَةِ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ ،

فَقَالَ : إِلَى أَيْنَ ؟

فَقَالَ : هَذِهِ كُتُبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَبَيْعَتُهُمْ ،
فَقَالَ : لاَ تَفْعَلْ ، فَأَبَى ،

فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَخَيَّرَهُ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ،فَاخْتَارَ الآخِرَةَ ، وَلَمْ يُرِدِ الدُّنْيَا ،

وَإِنَّكَ بَضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَذَلِكَ يُرِيدُ مِنْكُمْ ، فَأَبَى ،

فَاعْتَنَقَهُ ابْنُ عُمَرَ ، وَقَالَ : أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ ، وَالسَّلاَمُ .)



وفي رواية للبيهقي في " دلائل النبوة " : فاعتنقه ابن عمر وقال :

( استودعك الله مِن قَتِيل )
وأما أن يقول الإنسان :



" أستودعك شهادة أن لا إله إلا الله فلقنيها عند الموت "

فلا أعلم له أصلا ،
وكذلك أن يقول عن الأموات :

اللهم إنا استودعناك مثلاً أم فلان أو أبو فلان يا من لا تضيع ودائعه

فاحفظه ليس له أصل .

الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم