adnan
03-22-2013, 06:26 PM
الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب
مِنْ أسبابِ اسْوِدَادِ الوجوهِ يومَ القيامةِ !
للعلاّمةِ : الشّنقيطيّ رحمهُ اللهُ
(http://www.ataaalkhayer.com/)
مِنْ أسبابِ اسْوِدَادِ الوجوهِ يومَ القيامةِ والعِياذُ باللهِ !
قالَ ربُّنا تباركَ وتعالى في سورةِ آلِ عمران :
{ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ
أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }
قالَ العلاّمةُ الشّنقيطيُّ -رحمهُ اللهُ- في كتابِهِ
"أضواء البيانِ في إيضاحِ القرآنِ بالقرآنِ"
(1/335-336):
قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ }
بَيِّنَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ اسْوِدَادِ الْوُجُوهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ :
- الْكُفْرُ بَعْدَ الْإِيمَانِ !
وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ:
{ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }
الآيةَ.
وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ:
- الْكَذِبَ عَلَى اللهِ تَعَالَى !
وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ }
وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ:
- اكْتِسَابَ السَّيِّئَاتِ !
وَهُوَ قَوْلُهُ:
{ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ
مَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا }
وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ:
- الْكُفْرَ وَالْفُجُورَ!
وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ }
{ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ }
{ أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ }
وَهَذِهِ الْأَسْبَابُ فِي الْحَقِيقَةِ شَيْءٌ وَاحِدٌ عَبَّرَ عَنْهُ بِعِبَارَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ،
وَهُوَ الْكُفْرُ بِاللهِ تَعَالَى !
وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ شِدَّةَ تَشْوِيهِ وُجُوهِهِمْ بِزُرْقَةِ الْعُيُونِ
وَهُوَ قَوْلُهُ:
{ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا }
وَأَقْبَحُ صُورَةً أَنْ تَكُونَ الْوُجُوهُ سُودًا، وَالْعُيُونُ زُرْقًا!
أَلَا تَرَى الشَّاعِرَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَوِّرَ عِلَلَ الْبَخِيلِ فِي أَقْبَحِ صُورَةٍ
وَأَشْوَهِهَا اقْتَرَحَ لَهَا زُرْقَةَ الْعُيُونِ وَاسْوِدَادَ الْوُجُوهِ فِي قَوْلِهِ:
وَلِلْبَخِيـلِ عَـلَـى أَمْـوَالِـهِ عِـلَـلٌ زُرْقُ الْعُيُونِ عَلَيْهَا أَوْجُهٌ سُودُ
نسألُه تعالى برحمتِهِ أن يبيِّضَ وجوهَنَا يومَ تبيَضُّ وجوهٌ وتسْوَدُّ وجوهٌ.
مِنْ أسبابِ اسْوِدَادِ الوجوهِ يومَ القيامةِ !
للعلاّمةِ : الشّنقيطيّ رحمهُ اللهُ
(http://www.ataaalkhayer.com/)
مِنْ أسبابِ اسْوِدَادِ الوجوهِ يومَ القيامةِ والعِياذُ باللهِ !
قالَ ربُّنا تباركَ وتعالى في سورةِ آلِ عمران :
{ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ
أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }
قالَ العلاّمةُ الشّنقيطيُّ -رحمهُ اللهُ- في كتابِهِ
"أضواء البيانِ في إيضاحِ القرآنِ بالقرآنِ"
(1/335-336):
قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ }
بَيِّنَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ اسْوِدَادِ الْوُجُوهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ :
- الْكُفْرُ بَعْدَ الْإِيمَانِ !
وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ:
{ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }
الآيةَ.
وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ:
- الْكَذِبَ عَلَى اللهِ تَعَالَى !
وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ }
وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ:
- اكْتِسَابَ السَّيِّئَاتِ !
وَهُوَ قَوْلُهُ:
{ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ
مَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا }
وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ:
- الْكُفْرَ وَالْفُجُورَ!
وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ }
{ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ }
{ أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ }
وَهَذِهِ الْأَسْبَابُ فِي الْحَقِيقَةِ شَيْءٌ وَاحِدٌ عَبَّرَ عَنْهُ بِعِبَارَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ،
وَهُوَ الْكُفْرُ بِاللهِ تَعَالَى !
وَبَيَّنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ شِدَّةَ تَشْوِيهِ وُجُوهِهِمْ بِزُرْقَةِ الْعُيُونِ
وَهُوَ قَوْلُهُ:
{ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا }
وَأَقْبَحُ صُورَةً أَنْ تَكُونَ الْوُجُوهُ سُودًا، وَالْعُيُونُ زُرْقًا!
أَلَا تَرَى الشَّاعِرَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَوِّرَ عِلَلَ الْبَخِيلِ فِي أَقْبَحِ صُورَةٍ
وَأَشْوَهِهَا اقْتَرَحَ لَهَا زُرْقَةَ الْعُيُونِ وَاسْوِدَادَ الْوُجُوهِ فِي قَوْلِهِ:
وَلِلْبَخِيـلِ عَـلَـى أَمْـوَالِـهِ عِـلَـلٌ زُرْقُ الْعُيُونِ عَلَيْهَا أَوْجُهٌ سُودُ
نسألُه تعالى برحمتِهِ أن يبيِّضَ وجوهَنَا يومَ تبيَضُّ وجوهٌ وتسْوَدُّ وجوهٌ.