المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو أفضل الذكر على الإطلاق ؟


adnan
03-27-2013, 09:39 PM
الأخوات من مجموعة / طوبى الإسلامية

ما هو أفضل الذكر على الإطلاق ؟

اتفق أهل العلم على أن أفضل الذكر هو القرآن الكريم .

قال سفيان الثّوري رحمه الله :

[ سمعنا أنّ قراءة القرآن أفضلُ الذِّكر إذا عمل به ]

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13da726eabf458cf&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

فقه الأدعية والأذكار

قال الإمام النووي :

[ اعلم أن تلاوة القرآن هي أفضل الأذكار والمطلوب القراءة بالتدبر ]

انتهى

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13da726eabf458cf&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

ولكن الجمع بين فضائل الأعمال من قراءة القرآن والأذكار أفضل
عند التمكن منه .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13da726eabf458cf&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

[ الشَّيْءَ إذَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ فِي كُلِّ حَالٍ ،
وَلَا لِكُلِّ أَحَدٍ ،بَلْ الْمَفْضُولُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي شُرِعَ فِيهِ أَفْضَلُ
مِنْ الْفَاضِلِ الْمُطْلَقِ ،
كَمَا أَنَّ التَّسْبِيحَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
وَمِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ،
وَالتَّشَهُّدِ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءُ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ]

انتهى من "مجموع الفتاوى"

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13da726eabf458cf&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


[ قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل من الفاضل ،
مثاله : قراءة القرآن من أفضل الذكر ، والقرآن أفضل الذكر ،
فلو كان رجل يقرأ وسمع المؤذن يؤذن ،
فهل الأفضل أن يستمر في قراءته أو أن يجيب المؤذن ؟
هنا نقول : إن الأفضل أن يجيب المؤذن ،
وإن كان القرآن أفضل من الذكر ، لكن الذكر في مكانه أفضل من قراءة
القرآن لأن قراءة القرآن غير مقيدة بوقت متى شئت فاقرأ ،
لكن إجابة المؤذن مربوطة بسماع المؤذن ]

انتهى .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13da726eabf458cf&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :


[ الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة
عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فالأفضل أن يؤتى بها في طرفي النهار بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ،
وذلك أفضل من قراءة القرآن ؛ لأنها عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها ،
أما قراءة القرآن فوقتها واسع ]

انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز"
والله أعلم .