المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كذبة ابريل


هيفولا
03-31-2013, 07:59 PM
كذبة إبريل
أصلها ونشأتها وحكمها

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونستغفره ،

ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .{ يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَاته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون }،{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }،{ يَا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قَولاً سَديداً يُصلح لَكُم أَعما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُنُوبَكُم وَمَن يُطع الله وَرَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً} ] أ ما بعد:

أمر الإسلام بالمعروف و نهى عن المنكر وأمر بالفضيلة

ونهى عن الرذيلة و أمر بالصدق و نهى عن الكذب


.وقد انتشر بين الناس ما يعرف بكذبة إبريل أو نيسان .
فما أصلها وماحكمها ؟


جاء في الموسوعة الحرة ويكيبيديا

( ذهبت أغلبية آراء الباحثين على أن "كذبة إبريل" تقليد أوروبي

قائم على المزاح ‏ ‏يقوم فيه بعض الناس في اليوم الأول من أبريل
بإطلاق الإشاعات أو الأكاذيب ويطلق ‏ ‏على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب
اسم "ضحية كذبة إبريل".



وبدأت هذه العادة في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام ‏ ‏1564م
وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم

وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد ‏ ‏رأس السنة

يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من إبريل
بعد أن يتبادل الناس ‏ ‏هدايا عيد رأس السنة الجديدة.


وعندما تحول عيد رأس السنة إلى الأول من يناير ظل بعض الناس يحتفلون به
في ‏ ‏الأول من إبريل كالعادة

ومن ثم أطلق عليهم ضحايا إبريل

وأصبحت عادة المزاح مع ‏ ‏الأصدقاء وذوي القربى في ذلك اليوم
رائجة في فرنسا ومنها انتشرت إلى البلدان ‏ ‏الأخرى


وانتشرت على نطاق واسع في إنجلترا بحلول القرن السابع عشر الميلادي
ويطلق ‏ ‏على الضحية في فرنسا اسم السمكة وفي إسكتلندا نكتة إبريل.



ويرى آخرون أن هناك علاقة قوية بين الكذب في أول إبريل
وبين عيد "هولي" ‏ ‏المعروف في الهند

والذي يحتفل به الهندوس في 31 مارس من كل عام
وفيه يقوم بعض ‏ ‏البسطاء بمهام كاذبة لمجرد اللهو والدعاية
ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلا مساء اليوم الأول من إبريل.


وهناك جانب آخر من الباحثين في أصل الكذب

يرون أن نشأته تعود إلى القرون ‏ ‏الوسطى
إذ أن شهر إبريل في هذه الفترة كان وقت الشفاعة للمجانين وضعاف العقول
‏ ‏فيطلق سراحهم في أول الشهر ويصلي العقلاء من أجلهم

وفي ذلك الحين نشأ العيد ‏ ‏المعروف باسم عيد جميع المجانين

أسوة بالعيد المشهور باسم عيد جميع القديسين.





وهناك باحثون آخرون يؤكدون أن كذبة أول إبريل
لم تنتشر بشكل واسع بين غالبية ‏ ‏شعوب العالم إلا في القرن التاسع عشر،
والواقع أن كل هذه الأقوال لم تكتسب الدليل الأكيد لإثبات صحتها

وسواء كانت ‏ ‏صحيحة أم غير صحيحة

فإن المؤكد أن قاعدة الكذب كانت ولا تزال أول إبريل
ويعلق ‏ ‏البعض على هذا بالقول أن شهر إبريل يقع في فصل الربيع
ومع الربيع يحلو للناس ‏ ‏المداعبة والمرح.



وقد أصبح أول إبريل هو اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم
‏ ‏فيما عدا الشعبين الأسباني والألماني

والسبب أن هذا اليوم مقدس في أسبانيا دينيا

‏ ‏أما في ألمانيا فهو يوافق يوم ميلاد "بسمارك " الزعيم الألماني المعروف.



أما حكمها
فهو أنها لا تجوز ولو كانت مزاحا لأن الإسلام نهى عن الكذب،
عن ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
(‏ ‏عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ‏ويتحرى ‏الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ‏ويتحرى ‏الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )، وفي ‏الباب ‏عن ‏أبي بكر الصديق ‏وعمر ‏‏وعبد الله بن الشخير ‏وابن عمر ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح .سنن الترمذي.

ولو كان مزاحا،‏ عن ‏ ‏بهز بن حكيم ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال
‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول

(‏ ‏ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له )
سنن أبي داود.

ولم يرخص فيه إلا في ثلاث حالات قوله :

( قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث :
الحرب , والإصلاح بين الناس , وحديث الرجل امرأته , وحديث المرأة زوجها )


‏ ‏قال القاضي : لا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور ,
واختلفوا في المراد بالكذب المباح فيها ما هو ؟

فقالت طائفة : هو على إطلاقه ,

وأجازوا قول ما لم يكن في هذه المواضع للمصلحة ,
وقالوا : الكذب المذموم ما فيه مضرة ,
واحتجوا بقول إبراهيم صلى الله عليه وسلم :
{ بل فعله كبيرهم } و { إني سقيم } وقوله : إنها أختي

وقول منادي يوسف صلى الله عليه وسلم : { أيتها العير إنكم لسارقون }
قالوا : ولا خلاف أنه لو قصد ظالم قتل رجل هو عنده مختف
وجب عليه الكذب في أنه لا يعلم أين هو ,


وقال آخرون منهم الطبري : لا يجوز الكذب في شيء أصلا .


قالوا : وما جاء من الإباحة في هذا المراد به التورية ,
واستعمال المعاريض , لا صريح الكذب ,
مثل أن يعد زوجته أن يحسن إليها ويكسوها كذا ,
وينوي إن قدر الله ذلك .

وحاصله أن يأتي بكلمات محتملة , يفهم المخاطب منها ما يطيب قلبه .
وإذا سعى في الإصلاح نقل عن هؤلاء إلى هؤلاء كلاما جميلا , ومن هؤلاء إلى هؤلاء



كذلك وورى وكذا في الحرب بأن يقول لعدوه : مات إمامكم الأعظم ,
وينوي إمامهم في الأزمان الماضية :
أو غدا يأتينا مدد أي طعام ونحوه . هذا من المعاريض المباحة ,

فكل هذا جائز .



وتأولوا قصة إبراهيم ويوسف وما جاء من هذا على المعاريض . والله أعلم .


وأما كذبه لزوجته وكذبها له فالمراد به في إظهار الود والوعد
بما لا يلزم ونحو ذلك ,
فأما المخادعة في منع ما عليه أو عليها ,
أو أخذ ما ليس له أو لها فهو حرام بإجماع المسلمين .

والله أعلم.شرح مسلم للإمام النووي.) .


وهذه فتاوى بعض أهل العلم .انظر كذبة إبريل في موقع الإسلام سؤال و جواب.

وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


يتبع

هيفولا
03-31-2013, 08:03 PM
ثانيا التَّحذير من كذبة أبريل


قال الشَّيخ: محمد بن صالح العثمين -رحمه الله-:
أُحذِّر -إخواني المسلمين- مما يصنعه بعض السُّفهاء من كذبة إبريل،
وأظنُّ أنَّه قريبٌ، هذه الكذبة التي تلقوها عن اليهود والنَّصارى والمجوس وأصحاب الكفر.
ثمَّ هي مع كونها كذبٌ، والكذب محرَّمٌ شرعًا،
وكونها تشبهًا بغير المسلمين، والتَّشبُّه بغير المسلمين محرَّم،
وقد قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:((مَنْ تَشبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُم))[1].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "إسناده جيد،

وأقل أحواله التحريم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبِّه بهم".

هي مع تضمُّنها لهذين المحظُورين؛ هي أيضًا إذلالٌ للمسلم أمام عدوه؛
لأنَّ من المعلوم بطبيعة البشر أنَّ الْمُقلَّد يفخر على من قلَّده، ويرى أنَّه أقدم منه،
يرى أنَّه أقدم منه؛ ولذلك ضعف مُقلِّدُه حتى قلَّدَه
فهي فيها إذلالٌ للمؤمن بكونه ذيلاً وتبعًا للكفَّار.


المحظور الرابع:
أنَّ غالبها –أي: غالب هذه الكذبة الخبيثة- تتضمَّن أكلاً للمال بالباطل، أو ترويعًا للمسلم؛
فإنَّه ربما يكذب؛ فيكلِّم أهل البيت، ويقول: "إن فلانًا
يقول: ترى عندنا جماعة اليوم"؛ فيطبخوا غداءً كثيرًا ولحمًا وما أشبه ذلك.


أو ربما يخبرهم بأمرٍ يروِّعهم؛ كأن يقول قيِّمُكم دعسته سيارة،
وما أشبه ذلك من الأمور التي لا تجوز بدون أن تكون بهذه الحال.


فعلى المسلم أنْ يتَّقي الله -سبحانه وتعالى-،
وأنْ يكون عزيزًا بدينه، فخورًا به، مُعجبًا به؛
لأجل أن يهابه أعداء المسلمين، ويحترموه.
وأنا ضامنٌ لكلِّ من اعتز بدين الله أن يكون عزيزًا بين الناس،
ولكلِّ من ذل أمام أعدائه أن يكون أذلَّ وأذلَّ عند الله وعند أعدائه.
فلا تظنَّ -أيها المسلم!- أن متابعتك للكفار وأخذك أخلاقهم،
لا تظن أنَّ ذلك يُعزُّك في نفوسهم؛
بل إنه يذلُّك غاية الذلّ، وأنت تعلم ذلك.


أنت -الآن- لو أن أحدًا اقتدى بك في أفعالك؛لرأيت لنفسك فخرًا عليه،
ورأيت أنَّه ذلَّ أمامك حيث كان مُقلِّدًا لك،
وهذا أمرٌ معلوم، معروفٌ بطبيعة البشر،
وكلما رأى أعداؤنا أننا أقوياء، وأعزاء بديننا،
وأننا لا نبالي بهم، ولا نعاملهم إلا بما يقتضيه شريعة الله،
التي هي شريعة كل العالم بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾[2]

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهوديٌ ولا نصرانيٌ،
ثم لا يؤمن بما جئت به إلا كان من أهل النار))[3].

فإذا كان هذا في أهل الكتاب -وهم أهل كتاب-فما بالك بغيرهم من الكفار؟!


كلُّ من سمع بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم ولم يتبعه؛ فإنَّه من أهل النار،
فإذا كان كذلك فما بالنا نحن المسلمين نذل أنفسنا ونتبع غيرنا؟!

وكلنا يعلم ما جرى في محاورة هرقل عظيم الروم مع أبي سفيان -وهو كافر-
حينما تحرَّز أبو سفيان أن يكذب في حق النبي صلى الله عليه وسلم،
خوفًا من أن تؤخذ عليه هذه الكذبة،
مع أنَّه يودُّ أن يكذب في ضد صالح الرسول صلى الله عليه وسلم؛
فإذا كان هذا كافرًا، فما بالك أيها المؤمن تكذب؟!
والله الموفق.


المصدر: برنامج: (نورٌ على الدرب)
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_9039.shtml


[1] رواه أبو داود، وصححه الألباني: 4031.

[2] [الأعراف: 158].

[3] عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ
«وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لاَ يَسْمَعُ بِى أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ؛ يَهُودِىٌّ وَلاَ نَصْرَانِىٌّ،
ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِى أُرْسِلْتُ بِهِ؛ إِلاَّ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ». رواه مُسْلِمُ: 403.

وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


كذبة ابريل-الشيخ نبيل العوضي

http://www.safeshare.tv/w/FsOkopQPBw

يتبع

هيفولا
03-31-2013, 08:06 PM
كذبة نيسان ( ابريل ) (http://islamrw3a.com/showthread.php?t=6237)



:

فإن الكذب داء عظيم إذ يعد من قبائح الذنوب وفواحش العيوب
وقد جُعل من آيات النفاق وعلاماته، ويُعد صاحبه مجانبًا للإيمان،
ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبغض الخلق إليه الكذب،
فالكذب والإيمان لا يتفقان إلا وأحدهما بحساب الآخر والكذب ريبة ومفسدة على صاحبه.



وإنّ التشبه بالكفرة منهي عنه في ديننا بل أمرنا بمخالفتهم،
ولأنّ المشابهة ولو ظاهرًا لها علاقة بالباطن كما ترشد إلى ذلك الأدلة القرآنية والنبوية
وحسبنا قوله صلى الله عليه وسلم:
"ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله
وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب" .


ومن أعظم الخطر في المشابهة مع الكافرين أن يكون الأمر عندهم متعلقًا بأمر اعتقادي.




ومن صور التقليد الأعمى ما يعرف بكذبة ( ابريل ) نيسان ،
وكم رأينا وسمعنا لهذه الكذبة من عواقب سيئة وحقد وضغائن وتقاطع وتدابر بين الناس ،
وكم جرت هذه الكذبة على الناس من ويلات بين الأخوة وبين أهل البيت ،
وكم عطلت على الناس من مصالح نتيجة ذلك،
وكم أوقعتهم في خسائر مادية ومعنوية وغير ذلك،
بسبب هذا التقليد المتبع من عهد قديم في معظم الدول الأوروبية.


ومن أشهر ما حدث في أوروبا في أول ابريل أن جريدة "ايفننج ستار" الإنجليزية
أعلنت في 31 مارس ( آذار) سنة 1846م أن غدًا -أول ابريل-
سيقام معرض حمير عام في غرفة الزراعة لمدينة اسلنجتون من البلاد الإنجليزية
فهرع الناس لمشاهدة تلك الحيوانات واحتشدوا احتشادًا عظيمًا،
وظلوا ينتظرون، فلما أعياهم الانتظار سألوا عن وقت عرض الحمير
فلم يجدوا شيئا فعلموا أنهم أنما جاؤوا يستعرضون أنفسهم فكأنهم هم الحمير!!!

وإن تعجب فعجب ما يزعمه بعض الناس في هذه الكذبة عندما يحبكونها،
حيث يقولون هذه "كذبة ابريل" ،
وكأنهم يستحلون هذا الكذب والعياذ بالله من ذلك،
ونحن نعلم أن الكذب لا يجوز ولو على سبيل المداعبة ،
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
"ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب،
ويل له، ويل له".

وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يمزح
ولكنه لا يقول في مزاحه إلا حقًا
وهذا المزاح الذي كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه تطييب لنفس الصحابة،
وتوثيق للمحبة، وزيادة في الألفة، وتجديد للنشاط والمثابرة،
ويرشد إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
"والذي نفسي بيده لو تداومون على ما تكونون عندي من الذكر
لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم،
ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" ، ثلاث مرات.


ويجدر الإشارة إلى أن كثرة المزاح مخلة بالمروءة والوقار
كما أن التنزه عنه بالمرة وتركه مخل بالسنة والسيرة النبوية،
وخير الأمور أوسطها ومن مفاسد كثرته أنه يشتغل عن ذكر الله،
ويؤدي إلى قسوة القلب، ويؤدي إلى الحقد وسقوط المهابة،
ويورث كثرة الضحك المؤدي إلى قسوة القلب،
وبالجملة فالمزاح ينبغي أن لا يتخذ حرفة ودندنًا.



وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



كذبة نيسان ( ابريل )



(http://islamqa.info/ar/ref/books/98)كذبة إبريل (http://islamqa.info/ar/ref/books/98)
موقع الاسلام سؤال وجوب (http://islamqa.info/ar/ref/books/98)


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا