adnan
04-01-2013, 09:47 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .
[ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ]
* قال تعالى :
{ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }
( سورة البقرة - (9) )
* هذه الآية هي تكملة للآية التي قبلها
و فيها رد من الله سبحانه و تعالى على هؤلاء المنافقين
و كان المطلوب في سؤال اليوم هو :
أكتب تفسيراً ميسراً لهذه الآية ؟
أما الجواب فهو :
* جاء في التفسير الميسر في تفسير هذه الآية :
يعتقدون بجهلهم أنهم يخادعون الله و الذين آمنوا بإظهارهم الإيمان و إضمارهم الكفر،
و ما يخدعون إلا أنفسهم ؛ لأن عاقبة خداعهم تعود عليهم .
و مِن فرط جهلهم لا يُحِسُّون بذلك ؛ لفساد قلوبهم .
* و قال شيخنا السعدي :
و إنما هذا مخادعة لله و لعباده المؤمنين .
و المخادعة : أن يظهر المخادع لمن يخادعه شيئا ,
و يبطن خلافه لكي يتمكن من مقصوده ممن يخادع ،
فهؤلاء المنافقون , سلكوا مع الله وعباده هذا المسلك , فعاد خداعهم على أنفسهم ،
فإن هذا من العجائب ؛ لأن المخادع ,
إما أن ينتج خداعه و يحصل له ما يريد أو يسلم , لا له و لا عليه ،
و هؤلاء عاد خداعهم عليهم ,
و كأنهم يعملون ما يعملون من المكر لإهلاك أنفسهم و إضرارها و كيدها ؛
لأن الله تعالى لا يتضرر بخداعهم [ شيئا ]
و عباده المؤمنون , لا يضرهم كيدهم شيئا ،
فلا يضر المؤمنين أن أظهر المنافقون الإيمان ,
فسلمت بذلك أموالهم و حقنت دماؤهم , و صار كيدهم في نحورهم ,
و حصل لهم بذلك الخزي و الفضيحة في الدنيا ,
و الحزن المستمر بسبب ما يحصل للمؤمنين من القوة و النصرة .
ثم في الآخرة لهم العذاب الأليم الموجع المفجع , بسبب كذبهم و كفرهم و فجورهم .
[ و الحال أنهم من جهلهم و حماقتهم لا يشعرون بذلك ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dc0d076d52ce3c&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dc0d076d52ce3c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dc0d076d52ce3c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .
[ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ]
* قال تعالى :
{ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }
( سورة البقرة - (9) )
* هذه الآية هي تكملة للآية التي قبلها
و فيها رد من الله سبحانه و تعالى على هؤلاء المنافقين
و كان المطلوب في سؤال اليوم هو :
أكتب تفسيراً ميسراً لهذه الآية ؟
أما الجواب فهو :
* جاء في التفسير الميسر في تفسير هذه الآية :
يعتقدون بجهلهم أنهم يخادعون الله و الذين آمنوا بإظهارهم الإيمان و إضمارهم الكفر،
و ما يخدعون إلا أنفسهم ؛ لأن عاقبة خداعهم تعود عليهم .
و مِن فرط جهلهم لا يُحِسُّون بذلك ؛ لفساد قلوبهم .
* و قال شيخنا السعدي :
و إنما هذا مخادعة لله و لعباده المؤمنين .
و المخادعة : أن يظهر المخادع لمن يخادعه شيئا ,
و يبطن خلافه لكي يتمكن من مقصوده ممن يخادع ،
فهؤلاء المنافقون , سلكوا مع الله وعباده هذا المسلك , فعاد خداعهم على أنفسهم ،
فإن هذا من العجائب ؛ لأن المخادع ,
إما أن ينتج خداعه و يحصل له ما يريد أو يسلم , لا له و لا عليه ،
و هؤلاء عاد خداعهم عليهم ,
و كأنهم يعملون ما يعملون من المكر لإهلاك أنفسهم و إضرارها و كيدها ؛
لأن الله تعالى لا يتضرر بخداعهم [ شيئا ]
و عباده المؤمنون , لا يضرهم كيدهم شيئا ،
فلا يضر المؤمنين أن أظهر المنافقون الإيمان ,
فسلمت بذلك أموالهم و حقنت دماؤهم , و صار كيدهم في نحورهم ,
و حصل لهم بذلك الخزي و الفضيحة في الدنيا ,
و الحزن المستمر بسبب ما يحصل للمؤمنين من القوة و النصرة .
ثم في الآخرة لهم العذاب الأليم الموجع المفجع , بسبب كذبهم و كفرهم و فجورهم .
[ و الحال أنهم من جهلهم و حماقتهم لا يشعرون بذلك ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dc0d076d52ce3c&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dc0d076d52ce3c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13dc0d076d52ce3c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "