مَرارة الخلق .. و حلاوة الخالق

[adnan]

الأخ الأستاذ / نبيل جلهوم

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13db6dd4ecd76329&attid=0.0.2&disp=emb&zw&atsh=1
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير . (http://www.ataaalkhayer.com)
عضو اتحاد الكتّاب و المثقفين العرب - مصر . (http://www.ataaalkhayer.com)
عضو رابطة أدباء الشام - لندن . (http://www.ataaalkhayer.com)


مَرارة الخلق .. و حلاوة الخالق


قد يحدث أن يُحسن المرء فى كثير من الأعمال
و يصل فى إحسانه فيها إلي نسبة 99 فى المائة .

و رغم ذلك قد يأتى الخلق فتجدهم لا ينظرون للمرء
إلا إلي الواحد فى المائة التى أخفق و لم يرافقه التوفيق فيها .

فى الوقت الذى إذا أساء العبد فى حق خالقه الباريء المصور ..
و وصل فى ذلك السوء إلي نسبة 99 فى المائة
و لم يكن لديه إحسانا سوى الواحد فى المائة
ثم أتى إلي ربه منيبا راجعا ..
فان الله تعالى يعامله معاملة الحسنى
و يتجاوز عن إخفاقه الكبير فى التسع و تسعون فى المائة
بل قد يبدّل تجاوزاته و إخفاقاته إلي حسنات و مُنجًزَات .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13db6dd4ecd76329&attid=0.0.5&disp=emb&zw&atsh=1

بعض الخلق يُحزنك أمرهم و لا تتذوق منهم دوما إلا علقمهم و مُرَّهُم ..
قست قلوبهم و عميت أبصارهم و خربت ضمائرهم ..

اللهم أذقنا من حلاوة كرمك و لا تذقنا من مرارة خلقك .