adnan
04-01-2013, 10:24 PM
الأخت / غـــرام الغـــرام
حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة
ما الحكمة من كثرة زواج الرسول ؟
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
الجزء الثانى - 2
نأتي الآن لذكر الدواعي السياسية والإجتماعية والدينية التي دعت
الرسول صلى الله عليه وسلم لتعديد زوجاته
أولاً : توريث الإسلام والدعوة بدقة تفاصيلهما وخصوصياتهما
( كالصلاة وحركاتها )
فلا بد من دخول ناس لبيت الرسول صلى الله عليه وسلم لنقل
التفاصيل المطلوبة لتعليم الأمة ...
فأراد الله عز وجل بزواج الرسول من السيدة عائشة حيث كانت صغيرة
تتعلم منه الكثير بحكم سنها
( والعلم في الصغر كالنقش على الحجر )
وعاشت بعده 42 سنة تنشر العلم ..
والحديث في علم السيدة عائشة يطول حيث أنها كانت أعلم الناس بالفرائض
والنوافل وإجمالي عدد الأحاديث المروية عن زوجات الرسول
عليه الصلاة والسلام 3000 حديث .
أما شبهة زواج السيدة عائشة وهي صغيرة فقد كانت طبيعة البيئة
الصحراوية أن الفتاة تبلغ بسرعة وكان متعارف على تزويج الصغيرات
ليس عند العرب فحسب بل عن الروم والفرس .
ثانياً : تأصيل العلاقة بين الصحابة وتشبيكها مما يؤدي إلى تماسك الامة
فها هو عليه السلام يتزوج بابنة أبي بكر وأخت عمر بن الخطاب
ويزوج ابنتيه لسيدنا عثمان والبنت الثالثة
لسيدنا علي رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم
ثالثاً : الرحمة بالارامل حيث تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من الأرامل
( السيدة سودة وأم سلمة وأم حبيبة )
رابعاً : استكمال تشريع الإسلام حيث يقوم الرسول بالفعل بنفسه ليكون
قدوة واسوة للمسلمين من بعده سواء كان بتكريم الأرامل أو الرحمة
بمن اسلم من غير المسلمين كزواجه بصفية بعدما أسلم أبوها ورفعة لشأنه
عند حاسديه من اليهود
خامساً : محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لعقد الصلة والرابطة
بين أقطار الأرض كلها حيث أراد بزواجه من السيدة ماريا المصرية
أن يؤلف بلدا بأكمله والرسول عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة
جويرية حتى يسلم بنو المصطلق حيث كانوا أسرى بيد المسلمين بعد
غزوة بني المصطلق والقصة معروفة
الخاتمة
مشروعية التعدد بهذا العدد ( فوق أربع زوجات ) كانت خصوصية
من خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم كخاصية وصال الصيام
والقيام .
فلماذا نترك كل خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم فلا نطبقها
ونأتي لهذه الخاصية ونطبقها وإن أحب أحد أن يعدد ويقتدي بالنبي
صلوات الله وسلامه عليه فليكمل الإقتداء ولتكن دواعي زواجه كدواعي
زواج الرسول ليكتمل الاجر وينتفي الإثم الذي حذر منه الله عزوجل .
{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ
فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }
سورة النساء 129
هذه لرد الشبهات عن الرسول عليه الصلاة والسلام
اسال الله ان تطمئن به قلوبكم ويثبتكم ويقويكم على مواجهة هذه
الشبهة التي يريد منها أعداؤنا أو جهالنا تشكيكنا و النيل من ديننا ونبينا.
حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة
ما الحكمة من كثرة زواج الرسول ؟
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
الجزء الثانى - 2
نأتي الآن لذكر الدواعي السياسية والإجتماعية والدينية التي دعت
الرسول صلى الله عليه وسلم لتعديد زوجاته
أولاً : توريث الإسلام والدعوة بدقة تفاصيلهما وخصوصياتهما
( كالصلاة وحركاتها )
فلا بد من دخول ناس لبيت الرسول صلى الله عليه وسلم لنقل
التفاصيل المطلوبة لتعليم الأمة ...
فأراد الله عز وجل بزواج الرسول من السيدة عائشة حيث كانت صغيرة
تتعلم منه الكثير بحكم سنها
( والعلم في الصغر كالنقش على الحجر )
وعاشت بعده 42 سنة تنشر العلم ..
والحديث في علم السيدة عائشة يطول حيث أنها كانت أعلم الناس بالفرائض
والنوافل وإجمالي عدد الأحاديث المروية عن زوجات الرسول
عليه الصلاة والسلام 3000 حديث .
أما شبهة زواج السيدة عائشة وهي صغيرة فقد كانت طبيعة البيئة
الصحراوية أن الفتاة تبلغ بسرعة وكان متعارف على تزويج الصغيرات
ليس عند العرب فحسب بل عن الروم والفرس .
ثانياً : تأصيل العلاقة بين الصحابة وتشبيكها مما يؤدي إلى تماسك الامة
فها هو عليه السلام يتزوج بابنة أبي بكر وأخت عمر بن الخطاب
ويزوج ابنتيه لسيدنا عثمان والبنت الثالثة
لسيدنا علي رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم
ثالثاً : الرحمة بالارامل حيث تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من الأرامل
( السيدة سودة وأم سلمة وأم حبيبة )
رابعاً : استكمال تشريع الإسلام حيث يقوم الرسول بالفعل بنفسه ليكون
قدوة واسوة للمسلمين من بعده سواء كان بتكريم الأرامل أو الرحمة
بمن اسلم من غير المسلمين كزواجه بصفية بعدما أسلم أبوها ورفعة لشأنه
عند حاسديه من اليهود
خامساً : محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لعقد الصلة والرابطة
بين أقطار الأرض كلها حيث أراد بزواجه من السيدة ماريا المصرية
أن يؤلف بلدا بأكمله والرسول عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة
جويرية حتى يسلم بنو المصطلق حيث كانوا أسرى بيد المسلمين بعد
غزوة بني المصطلق والقصة معروفة
الخاتمة
مشروعية التعدد بهذا العدد ( فوق أربع زوجات ) كانت خصوصية
من خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم كخاصية وصال الصيام
والقيام .
فلماذا نترك كل خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم فلا نطبقها
ونأتي لهذه الخاصية ونطبقها وإن أحب أحد أن يعدد ويقتدي بالنبي
صلوات الله وسلامه عليه فليكمل الإقتداء ولتكن دواعي زواجه كدواعي
زواج الرسول ليكتمل الاجر وينتفي الإثم الذي حذر منه الله عزوجل .
{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ
فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }
سورة النساء 129
هذه لرد الشبهات عن الرسول عليه الصلاة والسلام
اسال الله ان تطمئن به قلوبكم ويثبتكم ويقويكم على مواجهة هذه
الشبهة التي يريد منها أعداؤنا أو جهالنا تشكيكنا و النيل من ديننا ونبينا.