adnan
04-06-2013, 09:20 PM
الأخ الزميل / فاخر الكيالى
التفاؤل قرين السعادة
(http://www.ataaalkhayer.com/)
الإصرار على التفاؤل قد يصنع ما كان مستحيلا
التفاؤل هو الباعث الحقيقي للسعادة , وهو شعور إيجابي يجعلك تنظر
إلى النصف الملآن من الكوب ، ولا تنشغل بالنصف الفارغ فحسب ،
فتظل تتساءل لماذا بات فارغا ؟ ,
فالحياة حلوة نضرة طالما أنها وسيلة لكسب الأجر والثواب من الله عز وجل
والتفاؤل هو الذي يفتح أمام عينيك في ظلمة الليل الحالك طاقة أمل ،
ويبعث في نفسك طاقة عمل , وهو الذي يجعل قلبك لا يعرف للحقد طريقاً
رغم الظلم والاستبداد فتقول :
{ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ }
فغداً بإذن الله تعالى أفضل من اليوم ذلك لأنه في علم الرحمن .
تفاءل وأحسن الظن بخالقك , فربك هو القائل في حديثه القدسي :
( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني )
تفاءل واعلم أن للحق جنوداً لا يعلمها إلا الله ، فما علينا إلا العمل
{ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ }
التفاؤل هو انشراح الصدر ونظرة الرضا وبسمة الأمل ,
هو اليقين بأن ما أصابك ما كان ليخطئك ، وما أخطأك ما كان ليصيبك ,
هو البصيرة بما وراء الحدث واستشعار عظم الأجر ,
فلا تعجب إذا رأيت مبتليا يقول عند ابتلائه ’’ الحمد لله ’’
إذا ضاقت نفسك بالدنيا ، واستحكمت حلقاتها عليك أن تتذكر أنها .. دنيا ..
وما عند ربك خيرٌ وأبقى , ولا تمنعنك غيوم السماء من النظر لجمال زرقتها
، وبديع صنعتها واستوائها ، وقدرة فاطرها الذي رفعها بلاعمدٍ
وقل من قلبك ’’ سبحان الله ’’
إذا تكالب الخلق على ظلمك وغرهم سلمك , فلا تغتم لذلك ولاتحزن ,
أشهر سلاح الحق واصدع به في الأرجاء وقل ’’ الله أكبر ’’ ,
فالحق باقٍ والباطل غداً يزهق .
تفاءل واشعر بالسعادة طالما قلبك ينبض بحب الله ,
فأنت في نعمة غيرك منها محروم , تفاءل واعمل للمستقبل ،
فما مضى كان درساً وعبرة ولن يعود إلى أن تقوم الساعة ,
تفاءل بالخير تنله إن كنت مؤمناً حقاً ولا تعجب فأمرك كله خير ,
صبرك على الابتلاء خير ، وشكرك نعمة ربك خير .
مسكين يا من ران ظلمك على قلبك
{ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
فحرمك وحال بينك وبين الشعور بالسعادة الحقيقية الدائمة ،
ألا وهي ديمومة الصلة بالله سبحانه وتعالى فى كل الأحوال ،
والرضا بما قسم وقدر .
وفزت ــ ورب الكون ــ يا من رضيت بما رضي الله ،
وعملت مايرضي الله ، حتى تلقى الله وهو عنك راضٍ
{ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ }
(هود 108)
دعواتكم الطيبة / فاخر الكيالي
التفاؤل قرين السعادة
(http://www.ataaalkhayer.com/)
الإصرار على التفاؤل قد يصنع ما كان مستحيلا
التفاؤل هو الباعث الحقيقي للسعادة , وهو شعور إيجابي يجعلك تنظر
إلى النصف الملآن من الكوب ، ولا تنشغل بالنصف الفارغ فحسب ،
فتظل تتساءل لماذا بات فارغا ؟ ,
فالحياة حلوة نضرة طالما أنها وسيلة لكسب الأجر والثواب من الله عز وجل
والتفاؤل هو الذي يفتح أمام عينيك في ظلمة الليل الحالك طاقة أمل ،
ويبعث في نفسك طاقة عمل , وهو الذي يجعل قلبك لا يعرف للحقد طريقاً
رغم الظلم والاستبداد فتقول :
{ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ }
فغداً بإذن الله تعالى أفضل من اليوم ذلك لأنه في علم الرحمن .
تفاءل وأحسن الظن بخالقك , فربك هو القائل في حديثه القدسي :
( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني )
تفاءل واعلم أن للحق جنوداً لا يعلمها إلا الله ، فما علينا إلا العمل
{ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ }
التفاؤل هو انشراح الصدر ونظرة الرضا وبسمة الأمل ,
هو اليقين بأن ما أصابك ما كان ليخطئك ، وما أخطأك ما كان ليصيبك ,
هو البصيرة بما وراء الحدث واستشعار عظم الأجر ,
فلا تعجب إذا رأيت مبتليا يقول عند ابتلائه ’’ الحمد لله ’’
إذا ضاقت نفسك بالدنيا ، واستحكمت حلقاتها عليك أن تتذكر أنها .. دنيا ..
وما عند ربك خيرٌ وأبقى , ولا تمنعنك غيوم السماء من النظر لجمال زرقتها
، وبديع صنعتها واستوائها ، وقدرة فاطرها الذي رفعها بلاعمدٍ
وقل من قلبك ’’ سبحان الله ’’
إذا تكالب الخلق على ظلمك وغرهم سلمك , فلا تغتم لذلك ولاتحزن ,
أشهر سلاح الحق واصدع به في الأرجاء وقل ’’ الله أكبر ’’ ,
فالحق باقٍ والباطل غداً يزهق .
تفاءل واشعر بالسعادة طالما قلبك ينبض بحب الله ,
فأنت في نعمة غيرك منها محروم , تفاءل واعمل للمستقبل ،
فما مضى كان درساً وعبرة ولن يعود إلى أن تقوم الساعة ,
تفاءل بالخير تنله إن كنت مؤمناً حقاً ولا تعجب فأمرك كله خير ,
صبرك على الابتلاء خير ، وشكرك نعمة ربك خير .
مسكين يا من ران ظلمك على قلبك
{ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
فحرمك وحال بينك وبين الشعور بالسعادة الحقيقية الدائمة ،
ألا وهي ديمومة الصلة بالله سبحانه وتعالى فى كل الأحوال ،
والرضا بما قسم وقدر .
وفزت ــ ورب الكون ــ يا من رضيت بما رضي الله ،
وعملت مايرضي الله ، حتى تلقى الله وهو عنك راضٍ
{ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ }
(هود 108)
دعواتكم الطيبة / فاخر الكيالي