adnan
04-12-2013, 11:31 PM
الأخ الزميل / مالك المالكى
( سـؤال و جـواب )
كيفيــة صـلاة الـوتـر
الســــؤال :
سأل سائلاً و يقول :
ماهي كيفية صلاة صلاة الوتر ؟
جزاكم الله خيرا .
الإجــابــة :
صلاة الوتر سنة ،
سنها الرسول صلى الله عليه و سلم قولا و فعلا ،
كان يوتر من الليل عليه الصلاة و السلام ،و أرشد الناس إلى ذلك ،
فقال عليه الصلاة و السلام :
( صلاة الليل مثنى مثنى ،
فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة ،
توتر له ما قد صلى )
متفق على صحته ،
و قال عليه الصلاة و السلام :
( الوتر حق ، فمن أحب أن يوتر بخمس ركعات فليفعل ،
و من أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ،
و من أحب أن يوتر بواحدة فليفعل )
و كان صلى الله عليه و سلم يوتر كل ليلة ،
و الغالب أنه كان يوتر بإحدى عشرة ،
يسلم في كل ثنتين و يوتر بواحدة ، و ربما أوتر بثلاث عشرة ،
و ربما أوتر بتسع ، و ربما أوتر بأقل من ذلك ،
فالسنة للمؤمن و المؤمنة التهجد بالليل و الإيتار ،
في أول الليل أو في وسطه أو في آخره ، و الأفضل في آخر الليل ؛
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( من خاف ألا يقوم من أخر الليل فليوتر أوله ،
و من طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ،
فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، و ذلك أفضل )
رواه مسلم في الصحيح ،
و قال عليه الصلاة و السلام :
( ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ،
حين يبقى ثلث الليل الآخر ،
فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ؟
من يستغفرني فأغفر له )
متفق على صحته ،
و هذا النزول يليق بالله سبحانه و تعالى ،
لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه و تعالى ،
كالاستواء و الضحك و الرضا و الغضب ،
كلها صفات تليق بالله ، لا يشابه فيها خلقه سبحانه و تعالى ،
يجب أن تمر كما جاءت من غير
تحريف ، و لا تعطيل ، و لا تكييف ، و لا تمثيل ،
كما قال سبحانه :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
و قال عز و جل :
{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
فليس نزوله كنزولنا ، و ليس غضبة كغضبنا ،
و ليس ضحكه كضحكنا ، و ليس سمعه كأسماعنا ،
و هكذا بقية الصفات ،
له الكمال المطلق سبحانه و تعالى في كل شيء ،
و قوله جَلَّ في عُلاه :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
فالإيتار في آخر الليل أفضل ، و لو بواحدة ،
لكن إذا أوتر بثلاث أو بخمس ، أو بأكثر فهو أفضل ،
يسلم من كل ثنتين ، ثم يوتر بواحدة ،
و إن أوتر في أول الليل قبل أن ينام فلا بأس ، إن كان يخشى ألا يقوم ،
أو في وسط الليل ، كله حسن ،
لكن الأفضل من ذلك آخر الليل في الثلث الأخير ، هذا هو الأفضل .
و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
( سـؤال و جـواب )
كيفيــة صـلاة الـوتـر
الســــؤال :
سأل سائلاً و يقول :
ماهي كيفية صلاة صلاة الوتر ؟
جزاكم الله خيرا .
الإجــابــة :
صلاة الوتر سنة ،
سنها الرسول صلى الله عليه و سلم قولا و فعلا ،
كان يوتر من الليل عليه الصلاة و السلام ،و أرشد الناس إلى ذلك ،
فقال عليه الصلاة و السلام :
( صلاة الليل مثنى مثنى ،
فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة ،
توتر له ما قد صلى )
متفق على صحته ،
و قال عليه الصلاة و السلام :
( الوتر حق ، فمن أحب أن يوتر بخمس ركعات فليفعل ،
و من أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ،
و من أحب أن يوتر بواحدة فليفعل )
و كان صلى الله عليه و سلم يوتر كل ليلة ،
و الغالب أنه كان يوتر بإحدى عشرة ،
يسلم في كل ثنتين و يوتر بواحدة ، و ربما أوتر بثلاث عشرة ،
و ربما أوتر بتسع ، و ربما أوتر بأقل من ذلك ،
فالسنة للمؤمن و المؤمنة التهجد بالليل و الإيتار ،
في أول الليل أو في وسطه أو في آخره ، و الأفضل في آخر الليل ؛
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( من خاف ألا يقوم من أخر الليل فليوتر أوله ،
و من طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ،
فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، و ذلك أفضل )
رواه مسلم في الصحيح ،
و قال عليه الصلاة و السلام :
( ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ،
حين يبقى ثلث الليل الآخر ،
فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ؟
من يستغفرني فأغفر له )
متفق على صحته ،
و هذا النزول يليق بالله سبحانه و تعالى ،
لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه و تعالى ،
كالاستواء و الضحك و الرضا و الغضب ،
كلها صفات تليق بالله ، لا يشابه فيها خلقه سبحانه و تعالى ،
يجب أن تمر كما جاءت من غير
تحريف ، و لا تعطيل ، و لا تكييف ، و لا تمثيل ،
كما قال سبحانه :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
و قال عز و جل :
{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
فليس نزوله كنزولنا ، و ليس غضبة كغضبنا ،
و ليس ضحكه كضحكنا ، و ليس سمعه كأسماعنا ،
و هكذا بقية الصفات ،
له الكمال المطلق سبحانه و تعالى في كل شيء ،
و قوله جَلَّ في عُلاه :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
فالإيتار في آخر الليل أفضل ، و لو بواحدة ،
لكن إذا أوتر بثلاث أو بخمس ، أو بأكثر فهو أفضل ،
يسلم من كل ثنتين ، ثم يوتر بواحدة ،
و إن أوتر في أول الليل قبل أن ينام فلا بأس ، إن كان يخشى ألا يقوم ،
أو في وسط الليل ، كله حسن ،
لكن الأفضل من ذلك آخر الليل في الثلث الأخير ، هذا هو الأفضل .
و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء