المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إهداء للرفقة الطيبة


adnan
04-12-2013, 11:38 PM
الأخت / نايفة عويمر


إهداء للرفقة الطيبة

من تربية الله لك

1- قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد لا أم
ولا أب لا أخ ولا صديق، فيتعلّق قلبك بهِ وحده

2- قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضى وتمام الثقة به
هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟ أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟

3- قد يمنع عنك رزقا تطلبه لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك
أو دنياك، أو أن وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن

4- قد ينغص عليك نعمة كنت متمتعاً فيها لأنه رأى أن قلبك
أصبح "مهموما" بالدنيا فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة.

5- أنه يعلم في قلبك مرضاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك..
فيبتليك بصعوبات...تخرجه رغماً عنك تتألم قليلاً...ثم تضحك بعد ذلك

6- أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفد كل الأسباب وتيأس من صلاح
الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المُنعم عليك

7- حين تقوم بالعبادة من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود الإخلاص
إلى قلبك وتعتاد العبادة للرب الرحيم ثم يعطيك ولا يُعجزه

8- أن يُطيل عليك البلاء ويُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية
وانشراح الصدر ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك

9- أن يراك غافلا عن تربيته وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها فيظل
يُريك من عجائب أقداره وسرعة إجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر

10- أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك حتى تُعجّل أنت التوبة فيغفر لك
ويطهرك ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب حتى يغطيه الرّان فتعمى

11- أنك إذا ألححت على شيء مصراً في طلبه متسخطاً على قدر الله
يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته فتبغضه وتعلم أن اختيار الله لك كان خيرا لك

12- أن تكون في بلاء ... فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء)
حتى تشعر بلطفه بك وتقول من قلبك: الحمد لله

اهدوها لمن تحبون