المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إستنارة و إنارة -إستنارة رقم 069


adnan
04-13-2013, 12:16 AM
إستنارة و طلب من قلب محب لكم في الله
أساتذتي الأفاضل


قدر الله لي أن يبتليني بهذه المرأة لمدة 5 سنوات أصفها بالجيدة إلى حد ما،
و أنجبنا خلالها 3 زهور ، أعمارهم الآن الابنة 14 و الولدان 11 & 9 ،
ثم ما لبث أن حصل بيننا خلاف نتيجة خلافات متراكمة ،
قمت خلالها بضربها وذلك بعد استنفاذي معها لكل الوسائل
التي قد تخطر على بال أي مصلح ...


خرجت من البيت ، وتدخل أهل الخير للصلح دون جدوى ،
و انضم لها أهلها في التنكيل بي بأبشع ما يمكن أن يتصوره إنسان
(و هنالك الكثير الكثير من التفاصيل). ،
وبعد 3 سنوات من البهدلة و الشقاء في مراكز الشرطة والمحاكم ،
أصدر القاضي حكمه عليها بالنشوز ، ثم ما لبث أن أبدله بالطلاق ،
و انتهينا الى صك ينظم العلاقة بيننا والذي طبق على أرض الواقع لمدة سنتين .
لكنها عادت مرة أخرى لنقض الصك في المحكمة ، و افتعال المشاكل ،
ومحاربتي بشتى الوسائل و تشويه سمعتي
بل والقيام بالاعتداء علي في مكان عام ،
و من ثم تسخير الواسطات لمصلحتها بالتواطؤ مع بعض الضباط
و باستغلال وجاهتها كطبيبة .
وطبعا بالمقابل أنا لا أدعي أني ملاك بل صدرت مني ألفاظ و تصرفات غير لائقة
لكنها كانت دائما في حدود الدفاع عن النفس .
و ما زالت المشاكل قائمة حتى الآن رغم مرور أكثر من سبع سنوات ،
و رغم زواجها من ضحية أخرى ،
و زواجي من امرأة رزقت منها بمولودين .



بالنسبة للاولاد :


إن الأصل و الفطرة الطبيعية للأولاد حبهم الشديد لي ،
وكم من مرة كانت تدمع عيونهم عندما أرجعهم الى بيت أمهم .
حيث كنت أحاول جاهداً عدم ذكرها بالسوء ،
وتوفير الحياة الكريمة لهم و تربيتهم التربية الاسلامية الحسنة ،
ومراعاة حالتهم النفسية .

لكن ذلك لم يرق لطليقتي ،
فقامت و بمشاركة من أهلها و بأسلوب ممنهج و خبيث بقطع صلتي بهم
و تربيتهم على عقوقي وذلك على النحو التالي:

- إطلاعهم بتفاصيل سير القضية !!!

- تشويه صورتي لديهم ونعتي بأبشع الصفات و الخصال .

- لعب دور الضحية التي تحمي أولادها من الأب المفترس.

- إغراقهم بكافة وسائل اللعب و الترفيه و ألعاب الكمبيوتر
(والتي تعرفون أضرارها) بشكل مبالغ فيه جداً جداً .
مما جعلني أتفطر ألماً على ولدي وهو يجلس أمام التلفاز ساعات طويلة .

- عدم العناية بحالة الاولاد الصحية ، حيث أن الأولاد يعانون من هزال واضح .

- عدم تفرغها أصلاً للتربية بسبب انشغالها بعملها كموظفة
و القيام بأعباء زوجها ، واسناد أمور التربية إلى الشغالة .

- ضرب الأولاد أحياناً و تعنيفهم عندما يذكروني عندها .

- تسجيل الأولاد في مدارس حكومية ضد رغبتي في الحاقهم بمدارس خاصة .

- قامت أثناء سير القضية بمنعي من رؤية الأولاد لمدة أربعة أشهر ،
ثم قامت بعد ذلك بمنعي من رؤية الأولاد لمدة سنة كاملة ،
و الآن لم أرى أولادي لأكثر من سنة !!



السادة المستشارين الافاضل :

و من نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا ما من صداقته بد

1- ما الذي يحدث ؟! أسأل هذا السؤال و أنا في غاية البؤس و الشقاء .
حسب تحليلي لما يجري فإن أحد الأسباب التي تدفعها لذلك
هو أولا ندمها الشديد حيث أن “كل مطلقة نادمة“،
ثانيا شخصيتها المعقدة ، ثالثا عدم انفاقي على الاولاد - بعكس رغبتي تماما-
و ذلك باصرار و رغبة منها ، رابعا نظرتها الدونية لي ،
و ذلك في بلد تننتشر بها العنصرية المقنعة –
حيث أننا نحمل نفس الجنسية ولكني من أصل مختلف-.

2- رغم ثقافتي الدينية التي تقول “ومن أعرض عن ذكري…“
و “إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه“،
إلا أنني في حالة شلل عقلي و جسدي لا أقوى فيه على متابعة الصلاة و الصيام
رغم محاولاتي الصادقة و المتكررة ، وبالتالي أصبحت المصيبة في ديني الآن ،
فما ذا أفعل ؟

3- السؤال الكبير الآن -وفي ظل ما ذكرته آنفا-:
هل ترون أن مصلحة الأولاد تكون في إبقائهم عند أمهم ، أم عيشهم معي
و هي مسؤولية أسأل عنها يوم القيامة و خصوصا في ظل معاناتي
من الاكتآب و اضطراب شديد في النوم و الذي لم تفيدني الادوية في العلاج-؟
إذا كان الجواب العيش معي ،
ما هي الاستراتيجية التي يجب علي اتباعها في التعامل
مع أولاد مسممين بأفكار شنيعة ضدي ، و تعودوا على حياة مختلفة بعض الشيئ ،
وخصوصا بوجود زوجتي الحالية ( والتي لا أعول عليها كثيرا )؟ .

4- هل أطلع الاولاد على تفاصيل القضية ؟



أخيرا أرجو منكم أن تسامحوني على الاطالة
مع أن هنالك الكثير من التفاصيل التي لم أذكرها ولكن
“ إن لصاحب الحق مقالا “ ،
و أرجو أن تلقى مشكلتي هذه عناية خاصة من لدنكم .
والصلاة والسلام على خير الانبياء و المرسليين ،
و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .