المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 06.06.1434


adnan
04-15-2013, 10:18 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / عثمان أحمد .


[ أشراط الساعة ]

" أشراط الساعة الصغرى "
فشو التجارة - 2

عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :


( إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفْشُوَ الْمَالُ وَ يَكْثُرَ
وَ تَفْشُوَ التِّجَارَةُ وَ يَظْهَرَ الْعِلْمُ
وَ يَبِيعَ الرَّجُلُ الْبَيْعَ فَيَقُولَ لَا حَتَّى أَسْتَأْمِرَ تَاجِرَ بَنِي فُلَانٍ
وَ يُلْتَمَسَ فِي الْحَيِّ الْعَظِيمِ الْكَاتِبُ فَلَا يُوجَدُ )

أخرجه أحمد ( 24296 )
و النسائي4380
و صححه الألباني

( وَ يَظْهَرُ الْجَهْل ) بِسَبَبِ اِهْتِمَام النَّاس بِأَمْرِ الدُّنْيَا

( حَتَّى أَسْتَأْمِر تَاجِر بَنِي فُلَان ) أَيْ أُشَاوِرهُ بَيَان لِكَثْرَةِ الْجَهْل
إِذْ لَا يَجُوز التَّعْلِيق فِي الْبَيْع لَكِنْ بَعْض الْعُلَمَاء جَوَّزُوا شَرْط الْخِيَار لِغَيْرِهِ
أَوْ بَيَان لِكَثْرَةِ اِهْتِمَام النَّاس بِأَمْرِ الدُّنْيَا وَ حِرْصهمْ عَلَى إِصْلَاحهَا

( الْكَاتِب ) الَّذِي يَعْرِف أَنْ يَكْتُب بِالْعَدْلِ
وَ لَا يَطْمَع فِي الْمَال بِغَيْرِ حَقّ وَ اَللَّه تَعَالَى أَعْلَم .

المصدر : حَاشِيَةُ السِّنْدِيِّ على سنن النسائي .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e0e29676a40d69&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e0e29676a40d69&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1


صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e0e29676a40d69&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "