adnan
04-18-2013, 09:49 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3179 / 46 09.06
( ممَا جَاءَ فِيمن : يُخْدَعُ فِي الْبَيْعِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e1da650630f128&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى
عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ أَنَسٍ رضى الله تعالى عنه
[ أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ وَ كَانَ يُبَايِعُ
وَ أَنَّ أَهْلَهُ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ احْجُرْ عَلَيْهِ
فَدَعَاهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَنَهَاهُ
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَا أَصْبِرُ عَنْ الْبَيْعِ
فَقَالَ صلى الله عليه و سلم
( إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ هَاءَ وَ هَاءَ وَ لَا خِلَابَةَ )
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَ حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ
وَ قَالُوا الْحَجْرُ عَلَى الرَّجُلِ الْحُرِّ فِي الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ إِذَا كَانَ ضَعِيفَ الْعَقْلِ
وَ هُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَ إِسْحَقَ وَ لَمْ يَرَ بَعْضُهُمْ أَنْ يُحْجَرَ عَلَى الْحُرِّ الْبَالِغِ .
الشـــــروح
قَوْلُهُ : ( أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي عُقْدَتِهِ )
قَالَ فِي النِّهَايَةِ أَيْ : فِي رَأْيِهِ وَنَظَرِهِ فِي مَصَالِحِ نَفْسِهِ . انْتَهَى ،
وكَانَ اسْمُ ذَلِكَ الرَّجُلِ حِبَّانَ بْنَ مُنْقِذٍ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ الثَّقِيلَةِ
( ضَعْفٌ ) أَيْ : كَانَ ضَعِيفَ الْعَقْلِ وَالرَّأْيِ
( احْجُرْ عَلَيْهِ ) بِضَمِّ الْجِيمِ : أَمْرٌ مِنَ الْحَجْرِ ، وَهُوَ الْمَنْعُ مِنَ التَّصَرُّفِ ،
وَمِنْهُ : حَجْرَ الْقَاضِي عَلَى الصَّغِيرِ وَالسَّفِيهِ
إِذَا مَنَعَهُمَا مِنَ التَّصَرُّفِ مِنْ مَالِهِمَا ، كَذَا فِي النِّهَايَةِ
( فَنَهَاهُ ) أَيْ : عَنِ الْمُبَايَعَةِ
( فَقُلْ هَاءَ وَهَاءَ ) تَقَدَّمَ ضَبْطُهُ وَتَفْسِيرُهُ فِي بَابِ الصَّرْفِ
( وَلَا خِلَابَةَ ) بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَتَخْفِيفِ اللَّامِ أَيْ : لَا خَدِيعَةَ ،
وَلَا لِنَفْيِ الْجِنْسِ ، أَيْ : لَا خَدِيعَةَ فِي الدِّينِ ؛ لِأَنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ ،
قَالَ النَّوَوِيُّ : وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ خَاصًّا فِي حَقِّهِ ،
وَ أَنَّ الْمُغَابَنَةَ بَيْنَ الْمُتَبَايِعَيْنِ لَازِمَةٌ ، لَا خِيَارَ لِلْمَغْبُونِ بِسَبَبِهَا
سَوَاءٌ قَلَّتْ ، أَوْ كَثُرَتْ ، وهَذَا مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَآخَرِينَ ،
وَهِيَ أَصَحُّ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ مَالِكٍ ،
وقَالَ الْبَغْدَادِيُّونَ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ : لِلْمَغْبُونِ الْخِيَارُ لِهَذَا الْحَدِيثِ
بِشَرْطِ أَنْ يَبْلُغَ الْغَبَنُ ثُلُثَ الْقِيمَةِ ، فَإِنْ كَانَ دُونَهُ فَلَا ،
والصَّحِيحُ الْأَوَّلُ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَثْبَتَ لَهُ الْخِيَارَ ،
وَإِنَّمَا قَالَ لَهُ : قُلْ لَا خِلَابَةَ أَيْ : لَا خَدِيعَةَ ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْ هَذَا ثُبُوتُ الْخِيَارِ ،
وَ لِأَنَّهُ لَوْ ثَبَتَ ، أَوْ أَثْبَتَ لَهُ الْخِيَارَ كَانَتْ قَضِيَّةَ عَيْنٍ لَا عُمُومَ لَهَا
فَلَا يَنْفُذُ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ إِلَّا بِدَلِيلٍ . انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ )
أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ، وَ أَبُو دَاوُدَ ، وَ النَّسَائِيُّ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ )
وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ وَسَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْمُنْذِرِيُّ .
قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ ،
و قَالُوا الْحَجْرُ عَلَى الرَّجُلِ الْحُرِّ إِلَخْ )
وَاسْتَدَلُّوا بِحَدِيثِ أَنَسٍ الْمَذْكُورِ ،
وَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ أَنَّ أَهْلَ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي كَانَ فِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ لَمَّا قَالُوا :
يَا رَسُولَ اللَّهِ احْجُرْ عَلَيْهِ ، لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ
فَلَوْ كَانَ الْحَجْرُ عَلَى الْحُرِّ الْبَالِغِ لَا يَصِحُّ لَأَنْكَرَ عَلَيْهِمْ ،
واسْتَدَلَّ أَيْضًا بِهَذَا الْحَدِيثِ مَنْ لَمْ يَقُلْ بِالْحَجْرِ عَلَى الْحُرِّ الْبَالِغِ
بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَحْجُرْ عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ ،
فَلَوْ كَانَ الْحَجْرُ عَلَى الْحُرِّ الْبَالِغِ جَائِزًا لَحَجَرَ عَلَى ذَلِكَ وَمَنَعَهُ مِنَ الْبَيْعِ ، فَتَأَمَّلْ
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3179 / 46 09.06
( ممَا جَاءَ فِيمن : يُخْدَعُ فِي الْبَيْعِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e1da650630f128&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى
عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ أَنَسٍ رضى الله تعالى عنه
[ أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ وَ كَانَ يُبَايِعُ
وَ أَنَّ أَهْلَهُ أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ احْجُرْ عَلَيْهِ
فَدَعَاهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَنَهَاهُ
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَا أَصْبِرُ عَنْ الْبَيْعِ
فَقَالَ صلى الله عليه و سلم
( إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ هَاءَ وَ هَاءَ وَ لَا خِلَابَةَ )
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَ حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ
وَ قَالُوا الْحَجْرُ عَلَى الرَّجُلِ الْحُرِّ فِي الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ إِذَا كَانَ ضَعِيفَ الْعَقْلِ
وَ هُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَ إِسْحَقَ وَ لَمْ يَرَ بَعْضُهُمْ أَنْ يُحْجَرَ عَلَى الْحُرِّ الْبَالِغِ .
الشـــــروح
قَوْلُهُ : ( أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي عُقْدَتِهِ )
قَالَ فِي النِّهَايَةِ أَيْ : فِي رَأْيِهِ وَنَظَرِهِ فِي مَصَالِحِ نَفْسِهِ . انْتَهَى ،
وكَانَ اسْمُ ذَلِكَ الرَّجُلِ حِبَّانَ بْنَ مُنْقِذٍ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ الثَّقِيلَةِ
( ضَعْفٌ ) أَيْ : كَانَ ضَعِيفَ الْعَقْلِ وَالرَّأْيِ
( احْجُرْ عَلَيْهِ ) بِضَمِّ الْجِيمِ : أَمْرٌ مِنَ الْحَجْرِ ، وَهُوَ الْمَنْعُ مِنَ التَّصَرُّفِ ،
وَمِنْهُ : حَجْرَ الْقَاضِي عَلَى الصَّغِيرِ وَالسَّفِيهِ
إِذَا مَنَعَهُمَا مِنَ التَّصَرُّفِ مِنْ مَالِهِمَا ، كَذَا فِي النِّهَايَةِ
( فَنَهَاهُ ) أَيْ : عَنِ الْمُبَايَعَةِ
( فَقُلْ هَاءَ وَهَاءَ ) تَقَدَّمَ ضَبْطُهُ وَتَفْسِيرُهُ فِي بَابِ الصَّرْفِ
( وَلَا خِلَابَةَ ) بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَتَخْفِيفِ اللَّامِ أَيْ : لَا خَدِيعَةَ ،
وَلَا لِنَفْيِ الْجِنْسِ ، أَيْ : لَا خَدِيعَةَ فِي الدِّينِ ؛ لِأَنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ ،
قَالَ النَّوَوِيُّ : وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ خَاصًّا فِي حَقِّهِ ،
وَ أَنَّ الْمُغَابَنَةَ بَيْنَ الْمُتَبَايِعَيْنِ لَازِمَةٌ ، لَا خِيَارَ لِلْمَغْبُونِ بِسَبَبِهَا
سَوَاءٌ قَلَّتْ ، أَوْ كَثُرَتْ ، وهَذَا مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَآخَرِينَ ،
وَهِيَ أَصَحُّ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ مَالِكٍ ،
وقَالَ الْبَغْدَادِيُّونَ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ : لِلْمَغْبُونِ الْخِيَارُ لِهَذَا الْحَدِيثِ
بِشَرْطِ أَنْ يَبْلُغَ الْغَبَنُ ثُلُثَ الْقِيمَةِ ، فَإِنْ كَانَ دُونَهُ فَلَا ،
والصَّحِيحُ الْأَوَّلُ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَثْبَتَ لَهُ الْخِيَارَ ،
وَإِنَّمَا قَالَ لَهُ : قُلْ لَا خِلَابَةَ أَيْ : لَا خَدِيعَةَ ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْ هَذَا ثُبُوتُ الْخِيَارِ ،
وَ لِأَنَّهُ لَوْ ثَبَتَ ، أَوْ أَثْبَتَ لَهُ الْخِيَارَ كَانَتْ قَضِيَّةَ عَيْنٍ لَا عُمُومَ لَهَا
فَلَا يَنْفُذُ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ إِلَّا بِدَلِيلٍ . انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ )
أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ، وَ أَبُو دَاوُدَ ، وَ النَّسَائِيُّ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ )
وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ وَسَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْمُنْذِرِيُّ .
قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ ،
و قَالُوا الْحَجْرُ عَلَى الرَّجُلِ الْحُرِّ إِلَخْ )
وَاسْتَدَلُّوا بِحَدِيثِ أَنَسٍ الْمَذْكُورِ ،
وَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ أَنَّ أَهْلَ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي كَانَ فِي عُقْدَتِهِ ضَعْفٌ لَمَّا قَالُوا :
يَا رَسُولَ اللَّهِ احْجُرْ عَلَيْهِ ، لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ
فَلَوْ كَانَ الْحَجْرُ عَلَى الْحُرِّ الْبَالِغِ لَا يَصِحُّ لَأَنْكَرَ عَلَيْهِمْ ،
واسْتَدَلَّ أَيْضًا بِهَذَا الْحَدِيثِ مَنْ لَمْ يَقُلْ بِالْحَجْرِ عَلَى الْحُرِّ الْبَالِغِ
بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَحْجُرْ عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ ،
فَلَوْ كَانَ الْحَجْرُ عَلَى الْحُرِّ الْبَالِغِ جَائِزًا لَحَجَرَ عَلَى ذَلِكَ وَمَنَعَهُ مِنَ الْبَيْعِ ، فَتَأَمَّلْ