adnan
04-21-2013, 08:58 PM
( الحلقة رقم : 434 )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 63 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود
لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d1301caf0e8e&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أخى المسلم
حديثنا اليوم إن شاء الله تعالى سيكون إستكمالاً عن المحرمات مؤقتا
هل الزناة ينبوع لأخطر الأمراض
نعم أخى المسلم
الزناة ينبوع لأخطر الأمراض
و كيف يسعد الزناة فى دنياهم و هم ينبوع لأخطر الأمراض
و أشدها فتكا بهم و أكثرها تغلغلا فى جميع أعضائهم
و لعل الزهرى و السيلان و الإيدز من الأمراض التناسلية
التى تجعل وحدها الزناة شرا مستطيرا يجب إقتلاعه من العالم
و خلعه من الأرض
وكيف تسعد انسانيه فيها مثل هؤلاء الزناه
ينقلون أمراضهم النفسية إلى نسلهم
و ينقلون مع هذه الأمراض النفسية أمراض الزهرى الوراثى ؟
بل كيف تسعد عائلة تلد أطفالا مشوهى الخلق و الخلق
بسبب الإلتهابات التى تصيب الأعضاء التناسلية
و العلل التى تطرأ عليها
أخى المسلم
ما هو وجه الشبه بين الزناة و المشركين ؟
المسلم المتأدب بأداب القرآن الكريم
المتبع لسنة أفضل الخلق
سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا يمكن أن يعيش مع زانية لا تفكر تفكيره
و لا يستطيع أن يعاشر إمرأة لا تحيى حياته المستقيمة
و لا يستطيع الإرتباط برابطة الزواج مع كائنة لا تشعر شعوره
و هو يعلم أن الله تعالى قال عن الزواج
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
الروم 21
فأين المودة التى تحصل بين المسلم و الزانية ؟
وأين نفس الزانية من تلك النفس التى تسكن إليها نفس المؤمن الصحيح الإيمان ؟
و إن المسلم الذى لا يستطيع نكاح الزانية
كما بينا لفساد نفسها و شذوذ عاطفتها
لا يمكن أن يعيش مع مشركة لا تعتقد إعتقاده و لا تؤمن إيمانه
و لا ترى فى الحياة ما يراه
و لا تحرم ما يحرمه عليه دينه من الفسق و الفجور
و لا تعترف بالمبادئ الإنسانية السامية التى ينص عليها الإسلام
لها عقيدتها الضالة و إعتقاداتها الباطلة
لها التفكير البعيد عن تفكيره
و العقل الذى لا يمت إلى عقله بصلة
قال الله تعالى
{ وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ
وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ
وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ
وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ
أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ
وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
البقرة 221
صدق الله العظيم
أخى المسلم
هل التوبة تجب ما قبلها ؟؟
فإن تاب كل من الزانى و الزانية توبة نصوحا
بالإستغفار و الندم و الإقلاع عن الذنب
و أستأنف كل منهما حياة نظيفة مبرأة من الإثم و مطهرة من الدنس
فإن الله يقبل توبتهما و يدخلهما برحمته فى عباده الصالحين
قال تعالى
{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ
وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً *
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً *
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً
فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
الفرقان 68 - 70
صدق الله العظيم
أخى المسلم
كيف الإستدلال على هذا ؟؟
هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 63 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود
لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d1301caf0e8e&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أخى المسلم
حديثنا اليوم إن شاء الله تعالى سيكون إستكمالاً عن المحرمات مؤقتا
هل الزناة ينبوع لأخطر الأمراض
نعم أخى المسلم
الزناة ينبوع لأخطر الأمراض
و كيف يسعد الزناة فى دنياهم و هم ينبوع لأخطر الأمراض
و أشدها فتكا بهم و أكثرها تغلغلا فى جميع أعضائهم
و لعل الزهرى و السيلان و الإيدز من الأمراض التناسلية
التى تجعل وحدها الزناة شرا مستطيرا يجب إقتلاعه من العالم
و خلعه من الأرض
وكيف تسعد انسانيه فيها مثل هؤلاء الزناه
ينقلون أمراضهم النفسية إلى نسلهم
و ينقلون مع هذه الأمراض النفسية أمراض الزهرى الوراثى ؟
بل كيف تسعد عائلة تلد أطفالا مشوهى الخلق و الخلق
بسبب الإلتهابات التى تصيب الأعضاء التناسلية
و العلل التى تطرأ عليها
أخى المسلم
ما هو وجه الشبه بين الزناة و المشركين ؟
المسلم المتأدب بأداب القرآن الكريم
المتبع لسنة أفضل الخلق
سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا يمكن أن يعيش مع زانية لا تفكر تفكيره
و لا يستطيع أن يعاشر إمرأة لا تحيى حياته المستقيمة
و لا يستطيع الإرتباط برابطة الزواج مع كائنة لا تشعر شعوره
و هو يعلم أن الله تعالى قال عن الزواج
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
الروم 21
فأين المودة التى تحصل بين المسلم و الزانية ؟
وأين نفس الزانية من تلك النفس التى تسكن إليها نفس المؤمن الصحيح الإيمان ؟
و إن المسلم الذى لا يستطيع نكاح الزانية
كما بينا لفساد نفسها و شذوذ عاطفتها
لا يمكن أن يعيش مع مشركة لا تعتقد إعتقاده و لا تؤمن إيمانه
و لا ترى فى الحياة ما يراه
و لا تحرم ما يحرمه عليه دينه من الفسق و الفجور
و لا تعترف بالمبادئ الإنسانية السامية التى ينص عليها الإسلام
لها عقيدتها الضالة و إعتقاداتها الباطلة
لها التفكير البعيد عن تفكيره
و العقل الذى لا يمت إلى عقله بصلة
قال الله تعالى
{ وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ
وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ
وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ
وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ
أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ
وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
البقرة 221
صدق الله العظيم
أخى المسلم
هل التوبة تجب ما قبلها ؟؟
فإن تاب كل من الزانى و الزانية توبة نصوحا
بالإستغفار و الندم و الإقلاع عن الذنب
و أستأنف كل منهما حياة نظيفة مبرأة من الإثم و مطهرة من الدنس
فإن الله يقبل توبتهما و يدخلهما برحمته فى عباده الصالحين
قال تعالى
{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ
وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً *
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً *
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً
فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
الفرقان 68 - 70
صدق الله العظيم
أخى المسلم
كيف الإستدلال على هذا ؟؟
هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات