adnan
04-21-2013, 09:09 PM
الأخوات من مجموعة / طوبى الإسلامية
عشرة أسباب لدفع شـر الحاسد عن المحسود
قال ابن القيم رحمه الله :
[ ويندفع شر الحاسد عن المحسود بِعَشرة أسباب أحدها
التعوذ بالله تعالى مِن شَرِّه واللجوء والتحصن به واللجوء إليه ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب الثاني :
تقوى الله وحفظه عند أمْره ونَهيه ،
فمن اتقى الله تولى الله حفظه ولم يَكِلْه إلى غيره .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب الثالث :
الصبر على عدوه ، وأن لا يقاتله ولا يشكوه ،
ولا يُحَدِّث نفسه بأذاه أصلا ، فما نُصِر على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه
والتوكل على الله ، ولا يَسْتَطل تأخيره وبَغْيه ،
فإنه كلما بَغَى عليه كان بَغْيه جُـنْدا وقُوّة للمَبْغِيّ عليه المحسود يُقَاتِل به
الباغي نفسه وهو لا يشعر ، فَبَغْـيُه سِهام يَرميها مِن نفسه ،
ولو رأي الْمَبْغِيّ عليه ذلك لَسَرَّه بَغْيه عليه ،
ولكن لضعف بصيرته لا يرى إلاَّ صورة البغي دون آخِره ومآلِه .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب الرابع :
التوكل على الله
}وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
والتوكل مِن أقوى الأسباب التي يَدْفع بها العبد ما لا يُطيق مِن أذى الْخَلْق
وظلمهم وعدوانهم ، وهو مِن أقوى الأسباب في ذلك ،
فإن الله حسبه ، أي : كافِيه ، ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مَطْمَع فيه
لعدوه ، ولا يضره إلاَّ أذى لا بُدّ منه كالحر والبرد والجوع والعطش ،
وأما أن يضره بما يبلغ منه مراده فلا يكون أبدا ، وفَرْق بين الأذى
الذي هو في الظاهر إيذاء له ، وهو في الحقيقة إحسان إليه وإضرار بنفسه
وبين الضرر الذي يَتَشَفَّى به منه .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب الخامس :
فَراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه ، وأن يقصد أن يمحوه مِن باله
كلما خَطَر له ، فلا يلتفت إليه ولا يخافه ولا يملأ قلبه بالفكر فيه ،
وهذا من أنفع الأدوية وأقوى الأسباب المعينة على اندفاع شَرِّه .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب السادس:
الإقبال على الله والإخلاص له ،
وَجَعْل محبته وتَرَضّيه والإنابة إليه في مَحَلّ خواطر نفسه وأمانيها ...
وذِكْره كما يَذْكر الْمُحِبّ التام الْمَحَبَّة لِمَحْبُوبِه الْمُحْسِن إليه
الذي قد امتلأت جوانحه مِن حُـبّه .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.10&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب السابع:
تجريد التوبة إلى الله مِن الذنوب التي سَلَّطَتْ عليه أعداءه
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.11&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب الثامن:
الصدقة والإحسان ما أمْكَنه ، فإن لذلك تأثيرا عجيبا في دفع البلاء
ودفع العين وشرّ الحاسد ، ولو لم يكن في هذا إلاَّ تجارب الأمم قديما
وحديثا لكفى به ؛ فما يَكاد العين والحسد والأذى يتسلط على مُحْسِن مُتَصَدِّق
وإن أصابه شيء مِن ذلك كان مُعَامَلا فيه باللطف والمعونة والتأييد ،
وكانت له فيه العاقبة الحميدة ، فالْمُحْسِن الْمُتَصَدِّق في خَفَارَة إحسانه
وصدقته ، عليه مِن الله جُـنَّة واقِية وحِصن حَصين ...
فالْمُحْسِن الْمُتَصَدِّق يستخدم جُـندا وعَسْكَرا يُقَاتِلون عنه وهو نائم
على فراشه ، فمن لم يكن له جُـنْد ولا عَسكر وله عدو فإنه يُوشك
أن يظفر به عدوه وإن تأخرت مدة الظفر .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.12&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب التاسع :
وهو من أصعب الأسباب على النفس وأشقها عليها ،
ولا يوفق له إلاَّ مَن عَظُم حَظّه مِن الله -
وهو إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه ،
فكلما ازداد أذى وشَرّا وبَغيا وحسدا ازددت إليه إحسانا ،
وله نصيحة ، وعليه شفقة .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.13&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب العاشر:
وهو الجامع لذلك كله ، وعليه مدار هذه الأسباب
وهو تجريد التوحيد ، والترحل بالفِكر في الأسباب إلى الْمُسَبِّب العزيز الحكيم
والعِلم بأن هذه آلات بِمَنْزِلة حركات الرياح ،
وهي بيد مُحَرِّكها وفاطرها وبارئها ، ولا تضر ولا تنفع إلاَّ بإذنه ،
فهو الذي يُحَسّن عبده بها ، وهو الذي يَصْرفها عنه وحده لا أحد سِواه .
اهـ . ( باختصار
عشرة أسباب لدفع شـر الحاسد عن المحسود
قال ابن القيم رحمه الله :
[ ويندفع شر الحاسد عن المحسود بِعَشرة أسباب أحدها
التعوذ بالله تعالى مِن شَرِّه واللجوء والتحصن به واللجوء إليه ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب الثاني :
تقوى الله وحفظه عند أمْره ونَهيه ،
فمن اتقى الله تولى الله حفظه ولم يَكِلْه إلى غيره .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب الثالث :
الصبر على عدوه ، وأن لا يقاتله ولا يشكوه ،
ولا يُحَدِّث نفسه بأذاه أصلا ، فما نُصِر على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه
والتوكل على الله ، ولا يَسْتَطل تأخيره وبَغْيه ،
فإنه كلما بَغَى عليه كان بَغْيه جُـنْدا وقُوّة للمَبْغِيّ عليه المحسود يُقَاتِل به
الباغي نفسه وهو لا يشعر ، فَبَغْـيُه سِهام يَرميها مِن نفسه ،
ولو رأي الْمَبْغِيّ عليه ذلك لَسَرَّه بَغْيه عليه ،
ولكن لضعف بصيرته لا يرى إلاَّ صورة البغي دون آخِره ومآلِه .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب الرابع :
التوكل على الله
}وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
والتوكل مِن أقوى الأسباب التي يَدْفع بها العبد ما لا يُطيق مِن أذى الْخَلْق
وظلمهم وعدوانهم ، وهو مِن أقوى الأسباب في ذلك ،
فإن الله حسبه ، أي : كافِيه ، ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مَطْمَع فيه
لعدوه ، ولا يضره إلاَّ أذى لا بُدّ منه كالحر والبرد والجوع والعطش ،
وأما أن يضره بما يبلغ منه مراده فلا يكون أبدا ، وفَرْق بين الأذى
الذي هو في الظاهر إيذاء له ، وهو في الحقيقة إحسان إليه وإضرار بنفسه
وبين الضرر الذي يَتَشَفَّى به منه .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب الخامس :
فَراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه ، وأن يقصد أن يمحوه مِن باله
كلما خَطَر له ، فلا يلتفت إليه ولا يخافه ولا يملأ قلبه بالفكر فيه ،
وهذا من أنفع الأدوية وأقوى الأسباب المعينة على اندفاع شَرِّه .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب السادس:
الإقبال على الله والإخلاص له ،
وَجَعْل محبته وتَرَضّيه والإنابة إليه في مَحَلّ خواطر نفسه وأمانيها ...
وذِكْره كما يَذْكر الْمُحِبّ التام الْمَحَبَّة لِمَحْبُوبِه الْمُحْسِن إليه
الذي قد امتلأت جوانحه مِن حُـبّه .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.10&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب السابع:
تجريد التوبة إلى الله مِن الذنوب التي سَلَّطَتْ عليه أعداءه
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.11&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب الثامن:
الصدقة والإحسان ما أمْكَنه ، فإن لذلك تأثيرا عجيبا في دفع البلاء
ودفع العين وشرّ الحاسد ، ولو لم يكن في هذا إلاَّ تجارب الأمم قديما
وحديثا لكفى به ؛ فما يَكاد العين والحسد والأذى يتسلط على مُحْسِن مُتَصَدِّق
وإن أصابه شيء مِن ذلك كان مُعَامَلا فيه باللطف والمعونة والتأييد ،
وكانت له فيه العاقبة الحميدة ، فالْمُحْسِن الْمُتَصَدِّق في خَفَارَة إحسانه
وصدقته ، عليه مِن الله جُـنَّة واقِية وحِصن حَصين ...
فالْمُحْسِن الْمُتَصَدِّق يستخدم جُـندا وعَسْكَرا يُقَاتِلون عنه وهو نائم
على فراشه ، فمن لم يكن له جُـنْد ولا عَسكر وله عدو فإنه يُوشك
أن يظفر به عدوه وإن تأخرت مدة الظفر .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.12&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب التاسع :
وهو من أصعب الأسباب على النفس وأشقها عليها ،
ولا يوفق له إلاَّ مَن عَظُم حَظّه مِن الله -
وهو إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه ،
فكلما ازداد أذى وشَرّا وبَغيا وحسدا ازددت إليه إحسانا ،
وله نصيحة ، وعليه شفقة .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e2d15ca622d83c&attid=0.13&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
السبب العاشر:
وهو الجامع لذلك كله ، وعليه مدار هذه الأسباب
وهو تجريد التوحيد ، والترحل بالفِكر في الأسباب إلى الْمُسَبِّب العزيز الحكيم
والعِلم بأن هذه آلات بِمَنْزِلة حركات الرياح ،
وهي بيد مُحَرِّكها وفاطرها وبارئها ، ولا تضر ولا تنفع إلاَّ بإذنه ،
فهو الذي يُحَسّن عبده بها ، وهو الذي يَصْرفها عنه وحده لا أحد سِواه .
اهـ . ( باختصار