adnan
04-22-2013, 09:50 PM
الأخ / مصطفى آل حمد
همستين للقلوب
الهمسة الأولى
في سنن الترمذي عن علي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ان في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها
وبطونها من ظهورها
فقام اعرابي وقال : لمن يا نبي الله
قال : هي لمن اطاب الكلام واطعم الطعام وادام الصيام
وصلى لله بالليل والناس نيام )
حسنه الالباني رحمه الله تعالى
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e323bd8bb237bc&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e323bd8bb237bc&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
الهمسة الثانية
الحقيقة أن الإنسان يكون أحياناً في حالة حوار داخلي،
الحوار الداخلي إما أن يأتي إلهاماً من ملَك،
أو أن يأتي وسوسة من الشيطان، أو حديثاً من ذات الإنسان،
إما حديث نفسي، أو إلهام ملك، أو وسوسة شيطان،
ولكن الله جلت حكمته جعل لكل إنسان ملكاً يلهمه
وشيطاناً يوسوس له، وهو مخير،
ويجب أن يعلم الإنسان علم اليقين أن كل شياطين الأرض
لا تستطيع أن تفعلشيئاً إلا أنها توسوس،
بدليل أن الله عز وجل يقول :
{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ
وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ
إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ
مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ
إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
سورة ابراهيم
همستين للقلوب
الهمسة الأولى
في سنن الترمذي عن علي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ان في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها
وبطونها من ظهورها
فقام اعرابي وقال : لمن يا نبي الله
قال : هي لمن اطاب الكلام واطعم الطعام وادام الصيام
وصلى لله بالليل والناس نيام )
حسنه الالباني رحمه الله تعالى
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e323bd8bb237bc&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e323bd8bb237bc&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
الهمسة الثانية
الحقيقة أن الإنسان يكون أحياناً في حالة حوار داخلي،
الحوار الداخلي إما أن يأتي إلهاماً من ملَك،
أو أن يأتي وسوسة من الشيطان، أو حديثاً من ذات الإنسان،
إما حديث نفسي، أو إلهام ملك، أو وسوسة شيطان،
ولكن الله جلت حكمته جعل لكل إنسان ملكاً يلهمه
وشيطاناً يوسوس له، وهو مخير،
ويجب أن يعلم الإنسان علم اليقين أن كل شياطين الأرض
لا تستطيع أن تفعلشيئاً إلا أنها توسوس،
بدليل أن الله عز وجل يقول :
{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ
وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ
إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ
مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ
إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
سورة ابراهيم