adnan
04-22-2013, 10:49 PM
الأخت / غـــرام الغـــرام
حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة
رخصة القيادة للحياةالزوجية السعيدة
الجزء الرابع – 7
(http://www.ataaalkhayer.com/)
الإعداد الثقافي
( ب )
ــ خدمة الزوج
على المرأة أن تقوم بخدمة بيت زوجها ، كما أن على الرجل أن يقوم
بالإنفاق عليها .
وقد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين علىّ بن أنى طالب رضى الله
عنه وبين زوجته فاطمة رضى الله عنها، فجعل على فاطمة خدمة البيت،
وجعل على عليّ العمل والكسب
و هناك من الأئمة من ذهب الى أن للزوجة حق توفير من يخدمها
ان كانت تُخدم في بيت اهلها او كان الزوج موسرا .
تفسيرا لقوله تعالى :
{ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
و لكن كما نعلم جميعا أن زوجات النبى صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن
و أرضاهن كن يتكلفن الطحين والخبز والطبخ وأعمال المنزل كافة
ولا نعلم امرأة امتنعت عن ذلك وعندما أتت فاطمة رضى الله عنها أبيها
النبى صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى فى يديها من الرخاء
وتسأله خادمة .. فقال:
( ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما: إذا أخذتما مضاجعكما
فسبحا ثلاثا وثلاثين، وأحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين،
فهو خير لكما من خادم )
ــ الانجاب له .. اذا كتب الله لها القدرة على الانجاب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم )
و لا يجوز للزوجة الامتناع عن الانجاب أو استخدام أي وسيلة
من وسائل منع الحمل إلا بإذن زوجها مع مراعاة عدم اجبارها على الانجاب
اذا كانت حالتها الصحية لا تسمح .. فلا ضرر ولا ضرار
و الرضاعة
لقوله تعالى :
{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
أما اذا كانت مطلقة وغير معتدة اي ليست في فترة العدة ..
وجب على الزوج أن يدفع لها نفقة الرضاعة
قال تعالى :
{ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ
فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى }
سورة الطلاق ( 6 )
ــ حق الزوج مقدم عند المرأة على حق الوالدين اذا تعارضا
قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله- :
[ المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها،
وطاعة زوجها عليها أوجب. ]
ــ أن تسره اذا نظر اليها .. و تحفظه في ماله و عرضه إذا غاب عنها
ــ تتقاسم معه الحياة بحلوها و مرها و تكون له الملاذ و المأوى
تحذو في ذلك حذو أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
حيث قال فيها الرسول الحبيب صلى الله عليه و سلم :
ــ لا تبوح باسراره خاصة أسرار الفراش
هناك نقطة ساضيفها الى جانب ان على الزوجة ان تعرف حقوق الزوج
وواجباتها هناك الجانب المادي أي تقدير المستوى المادي للزوج
على الزوجة أن تتعايش مع وضعه لأن ما يخلق المشاكل هو عدم تفهم
الزوجة للمستوى المعيشي للزوج بحيث تجيديها تنظر الى اخواتها
او جاراتها أو صديقاتها وتضع نفسها في المقارنة بين ازواجهم و زوجها
وهذا يجعلها تقلب الحياة على اسفلها و يتحول البيت الى نكد نظرا للصراع
الذي بداخلها تجديها لا تقدر على استقبال الزوج و الابتسامة في وجهه
بل اكثر من هذا تحاول ان تخلق اي شيء لتصرخ في وجهه
و تبدأ في عتابه هاته الاشياء تجعل الزوج يبتعد بل يتحطم داخليا لأن الله
سبحانه و تعالى عالم بحاله فهو يشقى و يتعب من اجل لقمة العيش
وما في وسعه يقوم به ولا تظني عزيزتي ان الرجل لا يحس بك أو لا يقدر
صبرك بالعكس كلما صبرت كلما كبرت في عينه و كل آماله أن تتحسن
الاوضاع و يكافئك على كفاحك و على صبرك وعلى تقديرك لوضعه المادي .
القناعة اهم شيء عزيزتي المرأة و الاوضاع تتغير و لا يبقى حال على حال
لهذا لا تجعلي زوجك يحس بنقص أو انه مقصر في حقكم فاللوم يقع
على من هو في مقدوره أن يعيشك في المستوى التي تتمني و لكن يصرف
مثلا تلك الاموال في اشياء تافهة .
أما من يصارع الوقت من اجل البقاء عليك أن تقفي بجانبه .
أو مثلا تعرفين سبب تقصيره الذي يكون بالدرجة الاولى التفكير
في الضروريات لأن الرجل يختلف على المرأة فنحن نبحث عن الكماليات
اما الرجل يفكر فيما هو اساسي و هدفه هو ان يؤمن لكم مستقبلكم فتفكيرنا
يختلف عن الزوج تماما لهذا لنحاول أن نفهم الزوج و نقدر له ذلك .
عزيزتي الزوجة إذا انعم الله عليك برجل ذو منصب قدري وضعه العملي
فاحيانا و اقول هذا لأن كم من واحد تزوجت فاتهمت الزوج بعدم الاهتمام بها
او انه طول الوقت في عمله و لا يفسحها و لا يدللها
وهذا يعود الى عدم رؤيتنا الى الاشياء بعين نقدية عودي بذاكرتك الى الوراء
و انت سعيدة أنه من تقدم لك هو رجل يعمل كنت ستطيرين بالفرحة صح
و لكن لم تقدري تلك المهنة لم تستوعبي ما تتطلبه من مجهود
و كم من الوقت الذي تاخذ من صاحبها كل ما اثار انتباهنا هو المنصب
لهذا اختي قدري وضع عمل زوجك فيه ازواج عملهم يأخذ منهم الكثير يعني
لما يعود الى البيت استقبليه ولا تلوميه على تقصيره فهو يعرف هذا لا تظني
أنه لا يحس بلا يحس .
و كلما تحدث لاصدقائه يقول لا ارى اهلي و لا اجلس معهم و لا افسحهم
كل ما يفعله فهو من أجلك و من أجل ابنائك و من أجل تحقيق ما تريدونه .
إذا حاولنا أن نفهم الازواج و تقدير اوضاعهم المادية و العملية معا
سنكون قطعنا أشواط كثيرة .
هذا جزء من كل .. فلا يزال هناك الكثير من حقوق الزوج .
لكننا فضلنا الاختصار وعلى كل زوجة الاطلاع والمعرفة أكثر وأكثر
في هذا المجال
نسأل الله ان يجعلنا و اياكن من الزوجات الصالحات الحافظات لحقوق الله
ثم حقوق الزوج و أن يتم علينا نعمته بستره و رحمته
أتمنى التوفيق للجميع .
حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة
رخصة القيادة للحياةالزوجية السعيدة
الجزء الرابع – 7
(http://www.ataaalkhayer.com/)
الإعداد الثقافي
( ب )
ــ خدمة الزوج
على المرأة أن تقوم بخدمة بيت زوجها ، كما أن على الرجل أن يقوم
بالإنفاق عليها .
وقد حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين علىّ بن أنى طالب رضى الله
عنه وبين زوجته فاطمة رضى الله عنها، فجعل على فاطمة خدمة البيت،
وجعل على عليّ العمل والكسب
و هناك من الأئمة من ذهب الى أن للزوجة حق توفير من يخدمها
ان كانت تُخدم في بيت اهلها او كان الزوج موسرا .
تفسيرا لقوله تعالى :
{ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
و لكن كما نعلم جميعا أن زوجات النبى صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن
و أرضاهن كن يتكلفن الطحين والخبز والطبخ وأعمال المنزل كافة
ولا نعلم امرأة امتنعت عن ذلك وعندما أتت فاطمة رضى الله عنها أبيها
النبى صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى فى يديها من الرخاء
وتسأله خادمة .. فقال:
( ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما: إذا أخذتما مضاجعكما
فسبحا ثلاثا وثلاثين، وأحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين،
فهو خير لكما من خادم )
ــ الانجاب له .. اذا كتب الله لها القدرة على الانجاب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم )
و لا يجوز للزوجة الامتناع عن الانجاب أو استخدام أي وسيلة
من وسائل منع الحمل إلا بإذن زوجها مع مراعاة عدم اجبارها على الانجاب
اذا كانت حالتها الصحية لا تسمح .. فلا ضرر ولا ضرار
و الرضاعة
لقوله تعالى :
{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
أما اذا كانت مطلقة وغير معتدة اي ليست في فترة العدة ..
وجب على الزوج أن يدفع لها نفقة الرضاعة
قال تعالى :
{ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ
فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى }
سورة الطلاق ( 6 )
ــ حق الزوج مقدم عند المرأة على حق الوالدين اذا تعارضا
قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله- :
[ المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها،
وطاعة زوجها عليها أوجب. ]
ــ أن تسره اذا نظر اليها .. و تحفظه في ماله و عرضه إذا غاب عنها
ــ تتقاسم معه الحياة بحلوها و مرها و تكون له الملاذ و المأوى
تحذو في ذلك حذو أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
حيث قال فيها الرسول الحبيب صلى الله عليه و سلم :
ــ لا تبوح باسراره خاصة أسرار الفراش
هناك نقطة ساضيفها الى جانب ان على الزوجة ان تعرف حقوق الزوج
وواجباتها هناك الجانب المادي أي تقدير المستوى المادي للزوج
على الزوجة أن تتعايش مع وضعه لأن ما يخلق المشاكل هو عدم تفهم
الزوجة للمستوى المعيشي للزوج بحيث تجيديها تنظر الى اخواتها
او جاراتها أو صديقاتها وتضع نفسها في المقارنة بين ازواجهم و زوجها
وهذا يجعلها تقلب الحياة على اسفلها و يتحول البيت الى نكد نظرا للصراع
الذي بداخلها تجديها لا تقدر على استقبال الزوج و الابتسامة في وجهه
بل اكثر من هذا تحاول ان تخلق اي شيء لتصرخ في وجهه
و تبدأ في عتابه هاته الاشياء تجعل الزوج يبتعد بل يتحطم داخليا لأن الله
سبحانه و تعالى عالم بحاله فهو يشقى و يتعب من اجل لقمة العيش
وما في وسعه يقوم به ولا تظني عزيزتي ان الرجل لا يحس بك أو لا يقدر
صبرك بالعكس كلما صبرت كلما كبرت في عينه و كل آماله أن تتحسن
الاوضاع و يكافئك على كفاحك و على صبرك وعلى تقديرك لوضعه المادي .
القناعة اهم شيء عزيزتي المرأة و الاوضاع تتغير و لا يبقى حال على حال
لهذا لا تجعلي زوجك يحس بنقص أو انه مقصر في حقكم فاللوم يقع
على من هو في مقدوره أن يعيشك في المستوى التي تتمني و لكن يصرف
مثلا تلك الاموال في اشياء تافهة .
أما من يصارع الوقت من اجل البقاء عليك أن تقفي بجانبه .
أو مثلا تعرفين سبب تقصيره الذي يكون بالدرجة الاولى التفكير
في الضروريات لأن الرجل يختلف على المرأة فنحن نبحث عن الكماليات
اما الرجل يفكر فيما هو اساسي و هدفه هو ان يؤمن لكم مستقبلكم فتفكيرنا
يختلف عن الزوج تماما لهذا لنحاول أن نفهم الزوج و نقدر له ذلك .
عزيزتي الزوجة إذا انعم الله عليك برجل ذو منصب قدري وضعه العملي
فاحيانا و اقول هذا لأن كم من واحد تزوجت فاتهمت الزوج بعدم الاهتمام بها
او انه طول الوقت في عمله و لا يفسحها و لا يدللها
وهذا يعود الى عدم رؤيتنا الى الاشياء بعين نقدية عودي بذاكرتك الى الوراء
و انت سعيدة أنه من تقدم لك هو رجل يعمل كنت ستطيرين بالفرحة صح
و لكن لم تقدري تلك المهنة لم تستوعبي ما تتطلبه من مجهود
و كم من الوقت الذي تاخذ من صاحبها كل ما اثار انتباهنا هو المنصب
لهذا اختي قدري وضع عمل زوجك فيه ازواج عملهم يأخذ منهم الكثير يعني
لما يعود الى البيت استقبليه ولا تلوميه على تقصيره فهو يعرف هذا لا تظني
أنه لا يحس بلا يحس .
و كلما تحدث لاصدقائه يقول لا ارى اهلي و لا اجلس معهم و لا افسحهم
كل ما يفعله فهو من أجلك و من أجل ابنائك و من أجل تحقيق ما تريدونه .
إذا حاولنا أن نفهم الازواج و تقدير اوضاعهم المادية و العملية معا
سنكون قطعنا أشواط كثيرة .
هذا جزء من كل .. فلا يزال هناك الكثير من حقوق الزوج .
لكننا فضلنا الاختصار وعلى كل زوجة الاطلاع والمعرفة أكثر وأكثر
في هذا المجال
نسأل الله ان يجعلنا و اياكن من الزوجات الصالحات الحافظات لحقوق الله
ثم حقوق الزوج و أن يتم علينا نعمته بستره و رحمته
أتمنى التوفيق للجميع .