adnan
04-26-2013, 05:16 PM
الأخ البروفيسور / زهير السباعى
(http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=10013)
حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب
(http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=10013)
(http://www.ataaalkhayer.com/) في ركني العربية الفصحى و الأطفال
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
جمعتنا سهرة في بيت معالي الصديق الدكتور أحمد الضبيب
مع الدكتور عبد الله البنان أحد رجال التربية والتعليم في سوريا .
حدثنا فيها عن تجربة مثيرة خاضها في اتخاذ اللغة العربية الفصحى
الميسرة أداة للتخاطب والتعليم لأطفال الروضة .
بدأ التجربة قبل 20 سنة مع طفله وهو بعد في الشهور الأولى من عمره .
حرص على أن يخاطبه باللغة العربية الفصحى .
وترك لأم الطفل أن تحادثه باللهجة العامة .
ما الذي وجد ؟
وجد أن الطفل عندما أكمل ثلاث سنوات أصبح يجيد الحديث بالعربية
الفصحى بدون لحن أو خطأ ولم يتعارض ذلك مع اللهجة الدارجة
فقد أتقنهما معاً .
وعندما بلغ السادسة كان قادراً على قراءة روايات عالمية بأحرف
غير مشكولة وبدون لحن أو أخطأ .
ازدادت قناعة الأب بجدوى تعليم الأطفال اللغة الفصحى قبل سن السادسة
مستنداً في ذلك إلى نظرية تقول أن الأطفال يولدون بقدرة على تعلم اللغات
ليس فقط بالترديد وإنما أيضاً بالتحليل والاستنباط والاشتقاق ،
هذه القدرة الفطرية تقِل بعد السادسة وتكاد تضمحل عند سن البلوغ .
أقلقه أن الطالب العربي يدرس اللغة العربية بقواعدها ونحوها وصرفها
لأكثر من 1000 ساعة ثم إذا انتهى من الدراسة الثانوية لا يكاد يجيدها
ومن ثم فقد أصبح السؤال الذي يلح عليه .
لماذا لا نستفيد من هذه الموهبة الفطرية لدى الأطفال ونساعدهم
على إتقان العربية الفصحى في سن الروضة ؟
ترجم قناعته إلى عمل ، فأنشأ في الكويت حيث كان يعمل روضة أطفال
لا يتحدث فيها الأطفال مع معلماتهم إلاّ بالفصحى الميسرة .
وعندما عاد إلى وطنه سوريا أنشأ عدة رياض أطفال تنحو نفس المنحى ،
وابتدع نهجاً لتدريب المعلمات لمدة ثلاثة أسابيع على كيفية الحديث
مع أطفال الروضة بالفصحى ومؤخراً وافقت اليونسيف على تمويل
برنامج لتدريب 1500 معلمة على التخاطب مع الأطفال بالفصحى الميسرة
وفي دراسة أجرتها باحثة أمريكية في رياض الأطفال هذه في سوريا
وجدت أن هؤلاء الأطفال تفوقوا في مدارسهم بعد الروضة .
عل هذه المنحى كُتب له النجاح على مستوى العالم العربي .
(http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=10013)
حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب
(http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=10013)
(http://www.ataaalkhayer.com/) في ركني العربية الفصحى و الأطفال
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
جمعتنا سهرة في بيت معالي الصديق الدكتور أحمد الضبيب
مع الدكتور عبد الله البنان أحد رجال التربية والتعليم في سوريا .
حدثنا فيها عن تجربة مثيرة خاضها في اتخاذ اللغة العربية الفصحى
الميسرة أداة للتخاطب والتعليم لأطفال الروضة .
بدأ التجربة قبل 20 سنة مع طفله وهو بعد في الشهور الأولى من عمره .
حرص على أن يخاطبه باللغة العربية الفصحى .
وترك لأم الطفل أن تحادثه باللهجة العامة .
ما الذي وجد ؟
وجد أن الطفل عندما أكمل ثلاث سنوات أصبح يجيد الحديث بالعربية
الفصحى بدون لحن أو خطأ ولم يتعارض ذلك مع اللهجة الدارجة
فقد أتقنهما معاً .
وعندما بلغ السادسة كان قادراً على قراءة روايات عالمية بأحرف
غير مشكولة وبدون لحن أو أخطأ .
ازدادت قناعة الأب بجدوى تعليم الأطفال اللغة الفصحى قبل سن السادسة
مستنداً في ذلك إلى نظرية تقول أن الأطفال يولدون بقدرة على تعلم اللغات
ليس فقط بالترديد وإنما أيضاً بالتحليل والاستنباط والاشتقاق ،
هذه القدرة الفطرية تقِل بعد السادسة وتكاد تضمحل عند سن البلوغ .
أقلقه أن الطالب العربي يدرس اللغة العربية بقواعدها ونحوها وصرفها
لأكثر من 1000 ساعة ثم إذا انتهى من الدراسة الثانوية لا يكاد يجيدها
ومن ثم فقد أصبح السؤال الذي يلح عليه .
لماذا لا نستفيد من هذه الموهبة الفطرية لدى الأطفال ونساعدهم
على إتقان العربية الفصحى في سن الروضة ؟
ترجم قناعته إلى عمل ، فأنشأ في الكويت حيث كان يعمل روضة أطفال
لا يتحدث فيها الأطفال مع معلماتهم إلاّ بالفصحى الميسرة .
وعندما عاد إلى وطنه سوريا أنشأ عدة رياض أطفال تنحو نفس المنحى ،
وابتدع نهجاً لتدريب المعلمات لمدة ثلاثة أسابيع على كيفية الحديث
مع أطفال الروضة بالفصحى ومؤخراً وافقت اليونسيف على تمويل
برنامج لتدريب 1500 معلمة على التخاطب مع الأطفال بالفصحى الميسرة
وفي دراسة أجرتها باحثة أمريكية في رياض الأطفال هذه في سوريا
وجدت أن هؤلاء الأطفال تفوقوا في مدارسهم بعد الروضة .
عل هذه المنحى كُتب له النجاح على مستوى العالم العربي .