adnan
04-26-2013, 05:49 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .
[ سلسلة الشمائل المحمدية ]
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما } .
الأحزاب (56)
اللهم صلِّ و سلم على عبدك و رسولك
سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
هـذا الـحـبـيـب صلى الله عليه و سلم
" غـَـزَواتـُـه "
10 - غزوة أحد :
لما أصيب يوم بدر من كفار قريش أصحاب القليب ، و رجعت فلولهم إلى مكة ،
و رجع أبو سفيان بن حرب بقافلته ، مشى عبد الله بن أبي ربيعة ،
و عكرمة بن أبي جهل ، و صفوان بن أمية ، في رجال من قريش ،
ممن أصيب آباؤهم و أبناؤهم و إخوانهم يوم بدر ،
فكلموا أبا سفيان بن حرب و من كانت له في تلك القافلة من قريش تجارة
فقالوا : يا معشر قريش ،
إن محمداً قد وتركم ، و قتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه
فلعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا ، ففعلوا ،
و لما استكملت قريش عدتها ،
و اجتمع إليها من المشركين ثلاثة آلاف مقاتل من قريش و الحلفاء و الأحابيش،
و رأى قادة قريش أن يستصحبوا معهم النساء حتى يكون ذلك أبلغ
في استماتة الرجال دون أن تصاب حرماتهم و أعراضهم ،
و كان عدد هذه النسوة خمس عشرة إمرأة .
و كان سلاح النقليات في هذا الجيش ثلاثة آلاف بعير ،
و من سلاح الفرسان مائتا فرس ، جنبوها طول الطريق، معهم سبعمائة درع ،
و كانت القيادة العامة إلى أبي سفيان بن حرب ،
و قيادة الفرسان إلى خالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل ،
أما اللواء فكان إلى بني عبد الدار .
فلما تحركوا إلى المدينة بعث العباس رضى الله تعالى عنه
رسالة مستعجلة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ضمنها جميع تفاصيل الجيش ،
و استشار النبي صلى الله عليه و سلم صحابته في الخروج إلى ملاقاتهم
أو البقاء في المدينة ، و كان رأيه هو عدم الخروج ،
و كان كذلك عبد الله بن أبي بن سلول يرى البقاء في المدينة ،
فلما عقدوا الأمر بالخروج و وصلوا إلى ما بين المدينة و أحد
انسحب عبد الله بن أبي و ثلث الجيش ،
و المسلمون ألف فبقي سبع مائة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فلما نزل الشعب من أُحد ، جعل ظهره و عسكره إلى أحد ،
و قال صلى الله عليه و سلم :
( لا يقاتلن أحد منكم حتى نأمره بالقتال )
و أمر على الرماة عبد الله بن جبير ، و هم خمسون رجلاً ،
و جعلهم أعلى الجبل حماية لظهر المسلمين ،
فلما التقى الجيشان و كان النصر حليفاً للمسلمين
نزل الرماة من على الجبل فتحولت شوكة الميزان لتشير بالنصر إلى المشركين ،
و أصيب فيها النبي صلى الله عليه و سلم و شُجَّ ،
و قتل من المسلمين خمسة و ستون رجلا و قيل : سبعون ،
فيهم حمزة بن عبد المطلب رضى الله تعالى عنه و أرضاه
عم رسول الله صلى الله عليه و سلم
و مصعب بن عمير ، و أشيع مقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
و انهارت معنويات المسلمين ، و قتل من المشركين اثنان و عشرون رجلاً ،
و انتهت المعركة بعنائها و وعثائها ،
و كان ذلك في شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة .
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .
[ سلسلة الشمائل المحمدية ]
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما } .
الأحزاب (56)
اللهم صلِّ و سلم على عبدك و رسولك
سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
هـذا الـحـبـيـب صلى الله عليه و سلم
" غـَـزَواتـُـه "
10 - غزوة أحد :
لما أصيب يوم بدر من كفار قريش أصحاب القليب ، و رجعت فلولهم إلى مكة ،
و رجع أبو سفيان بن حرب بقافلته ، مشى عبد الله بن أبي ربيعة ،
و عكرمة بن أبي جهل ، و صفوان بن أمية ، في رجال من قريش ،
ممن أصيب آباؤهم و أبناؤهم و إخوانهم يوم بدر ،
فكلموا أبا سفيان بن حرب و من كانت له في تلك القافلة من قريش تجارة
فقالوا : يا معشر قريش ،
إن محمداً قد وتركم ، و قتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه
فلعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا ، ففعلوا ،
و لما استكملت قريش عدتها ،
و اجتمع إليها من المشركين ثلاثة آلاف مقاتل من قريش و الحلفاء و الأحابيش،
و رأى قادة قريش أن يستصحبوا معهم النساء حتى يكون ذلك أبلغ
في استماتة الرجال دون أن تصاب حرماتهم و أعراضهم ،
و كان عدد هذه النسوة خمس عشرة إمرأة .
و كان سلاح النقليات في هذا الجيش ثلاثة آلاف بعير ،
و من سلاح الفرسان مائتا فرس ، جنبوها طول الطريق، معهم سبعمائة درع ،
و كانت القيادة العامة إلى أبي سفيان بن حرب ،
و قيادة الفرسان إلى خالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل ،
أما اللواء فكان إلى بني عبد الدار .
فلما تحركوا إلى المدينة بعث العباس رضى الله تعالى عنه
رسالة مستعجلة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ضمنها جميع تفاصيل الجيش ،
و استشار النبي صلى الله عليه و سلم صحابته في الخروج إلى ملاقاتهم
أو البقاء في المدينة ، و كان رأيه هو عدم الخروج ،
و كان كذلك عبد الله بن أبي بن سلول يرى البقاء في المدينة ،
فلما عقدوا الأمر بالخروج و وصلوا إلى ما بين المدينة و أحد
انسحب عبد الله بن أبي و ثلث الجيش ،
و المسلمون ألف فبقي سبع مائة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فلما نزل الشعب من أُحد ، جعل ظهره و عسكره إلى أحد ،
و قال صلى الله عليه و سلم :
( لا يقاتلن أحد منكم حتى نأمره بالقتال )
و أمر على الرماة عبد الله بن جبير ، و هم خمسون رجلاً ،
و جعلهم أعلى الجبل حماية لظهر المسلمين ،
فلما التقى الجيشان و كان النصر حليفاً للمسلمين
نزل الرماة من على الجبل فتحولت شوكة الميزان لتشير بالنصر إلى المشركين ،
و أصيب فيها النبي صلى الله عليه و سلم و شُجَّ ،
و قتل من المسلمين خمسة و ستون رجلا و قيل : سبعون ،
فيهم حمزة بن عبد المطلب رضى الله تعالى عنه و أرضاه
عم رسول الله صلى الله عليه و سلم
و مصعب بن عمير ، و أشيع مقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
و انهارت معنويات المسلمين ، و قتل من المشركين اثنان و عشرون رجلاً ،
و انتهت المعركة بعنائها و وعثائها ،
و كان ذلك في شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة .