adnan
04-27-2013, 10:53 PM
الأخوات من مجموعة / طوبى الإسلامية
اختــلافألــوان النــاس و أخــلاقهــم
(http://www.ataaalkhayer.com/)
عن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ ،
فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ ، مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَصْفَرُ،
وَبَيْنَ ذَلِكَ ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ ،وَالْخَبِيثُ وَالطِّيبُ )
أخرجه الترمذي وصحّحه الألباني .
وفي هذا الحديث أن اختلاف ألوان الناس ، وأخلاقهم ،
وهو من خلق الله وتقديره ، مناسب للأصل الذي خرجوا منه ،
والطينة التي منها خلقوا ؛ فتراب الأرض ، ومناحيها ،
ليس كله على لون واحد ؛ بل منه الأحمر والأبيض والأسود .. ،
وهكذا جاءت ألوان الناس وأشكالهم المختلفة :
ما بين أحمر ، أو أسود ، أو أبيض .. ، وهكذا .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e46dc25670eed0&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
وفي طبائع الأرض اختلاف كذلك ؛ فمنها أرض وعرة ، عسيرة المسلك ،
ومنها السهل الذي وطئته الأقدام ، ومنها ما بين ذلك
وهكذا كانت أخلاق الناس ؛ فمنهم الهين اللين ، السهل الرفيق ؛
ومنها الصعب ، عسر الأخلاق ، ومنهم ما سوى ذلك .
ومن الناس الطيب المؤمن ، ومنهم الخبيث الكافر ؛
وهكذا حال الأرض التي منها خلقوا .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e46dc25670eed0&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
وهذا كله من دلائل قدرة الله جل جلاله ، وعظيم سلطانه ؛
وأن الخلق كلهم ، مؤمنهم وكافره ، سهلهم وحزنهم ؛
لا يخرجون عن قبضة الله وقدرته وسلطانه ، بل الكل في ملكه وملكوته ،
مسخر بأمره وتقديره ؛ خلقهم على ما شاء من حكمة ، وجعل خلقهم ،
واختلافهم آية على قدرته ، ودليل على عظمته ،
وأنه القادر الذي يخلق ما يشاء ويختار ،
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e46dc25670eed0&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
ما كان لأحد من خلقه شيء من الخيرة في خلقه وأمره وسلطانه ؛
بل هو متفرد سبحانه بالخلق كله :
{ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
الأعراف/54
وقال تعالى :
{ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ
مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
القصص/68
وقال تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ }
الروم/22 .
الإسلام سؤال وجواب
اختــلافألــوان النــاس و أخــلاقهــم
(http://www.ataaalkhayer.com/)
عن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ ،
فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ ، مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَصْفَرُ،
وَبَيْنَ ذَلِكَ ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ ،وَالْخَبِيثُ وَالطِّيبُ )
أخرجه الترمذي وصحّحه الألباني .
وفي هذا الحديث أن اختلاف ألوان الناس ، وأخلاقهم ،
وهو من خلق الله وتقديره ، مناسب للأصل الذي خرجوا منه ،
والطينة التي منها خلقوا ؛ فتراب الأرض ، ومناحيها ،
ليس كله على لون واحد ؛ بل منه الأحمر والأبيض والأسود .. ،
وهكذا جاءت ألوان الناس وأشكالهم المختلفة :
ما بين أحمر ، أو أسود ، أو أبيض .. ، وهكذا .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e46dc25670eed0&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
وفي طبائع الأرض اختلاف كذلك ؛ فمنها أرض وعرة ، عسيرة المسلك ،
ومنها السهل الذي وطئته الأقدام ، ومنها ما بين ذلك
وهكذا كانت أخلاق الناس ؛ فمنهم الهين اللين ، السهل الرفيق ؛
ومنها الصعب ، عسر الأخلاق ، ومنهم ما سوى ذلك .
ومن الناس الطيب المؤمن ، ومنهم الخبيث الكافر ؛
وهكذا حال الأرض التي منها خلقوا .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e46dc25670eed0&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
وهذا كله من دلائل قدرة الله جل جلاله ، وعظيم سلطانه ؛
وأن الخلق كلهم ، مؤمنهم وكافره ، سهلهم وحزنهم ؛
لا يخرجون عن قبضة الله وقدرته وسلطانه ، بل الكل في ملكه وملكوته ،
مسخر بأمره وتقديره ؛ خلقهم على ما شاء من حكمة ، وجعل خلقهم ،
واختلافهم آية على قدرته ، ودليل على عظمته ،
وأنه القادر الذي يخلق ما يشاء ويختار ،
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e46dc25670eed0&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
ما كان لأحد من خلقه شيء من الخيرة في خلقه وأمره وسلطانه ؛
بل هو متفرد سبحانه بالخلق كله :
{ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
الأعراف/54
وقال تعالى :
{ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ
مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
القصص/68
وقال تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ }
الروم/22 .
الإسلام سؤال وجواب