المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رخصة القيادة للحياة الزوجية السعيدة ( 05 ج - 07 )


adnan
04-28-2013, 10:54 PM
الأخت / غـــرام الغـــرام

حصرياً لبيتكم و للمجموعات الشقيقة و الصديقة



رخصة القيادة للحياةالزوجية السعيدة
الجزء ا لخامس ( ج ) – 7



الإعداد الاجتماعي
( ج )

تحدثنا آنفا عن حقوق الزوج التي شرعها الله له من طاعة و حسن تبعل
و قيام على خدمته و توفير الراحة له .. الخ
و الآن سوف نكمل حديثنا و إياكم و نتتطرق إلى حقوق الزوجة
و سنستكمل أيضا ما بدأته الزميلة الغالية إنجـــي
عن علاقة الزوجة بأهل زوجها .. من أجل حياة زوجية أكثر هدوءا
و استقرارا

قال الله تعالى :

{ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
البقرة: 228

فما هي حقوق الزوجة على زوجها كما وردت في الكتاب و السنة ؟

ــ حق و قايتها من النار و حثها على المعروف و نهيها عن المنكر

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }
(التحريم:6)

ــ حثها على الصلاة بشكل خاص و العبادات كافة

قال تعالى :

{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا }
(طه : 132) .

ــ إعطاؤها مهرها كاملا

قال تعالى :

{ وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً }

ــ النفقة عليها
من مأكل و ملبس و ما إلى ذلك
وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن حق الزوجة على الزوج

( أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَااكْتَسَيْتَ أَوِ اكْتَسَبْتَ ،
وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَاتَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ )
رواه أبو داود .

مع البعد عن المال الحرام و من الحديث أيضا يتضح حق الزوجة
في عدم سبها بقبح الله وجهك أو هجرها خارج بيتها انما الهجر
يكون داخل البيت و دون ان يشعر بهم الأبناء

ــ معاشرتها بالمعروف
قال تعالى :

{ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ }

ــ عدم ضربها بدون سبب ...
فضرب الزوجة لا يجوز إلا في حالات معينة كالنشوز ،
ويكون ضرباً خفيفاً ، بعيدا عن الوجه

قال تعالى :

{ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ
وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }
النساء: من الآية34 .


ــ العدل بين الزوجات في حالة التعدد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( من كان له امرأتان ، يميل لإحداهما على الأخرى ،
جاء يوم القيامة ، أحد شقيه مائل )

ــ عدم نشر سرها و خصوصا عيوبها أو حتى محاسنها الجمالية
لقوله صلى الله عليه وسلم:

( إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها )
رواه مسلم.

ــ مساعدتها في البيت و تربية الأبناء
فقد روي عن الرسول الحبيب صلى الله عليه و سلم أنه كان يساعد أهل بيته
في بعض أعمال المنزل

فعن عائشة رضى الله عنها قالت :

( كان يَخيطُ ثوبَهُ ، ويخصِفُ نعلَه ، ويعملُ ما يعملُ الرجالُ في بيوتِهم )
رواه البخاري


ــ السماح لها بالخروج إذا اقتضى الأمر

على الزوج السماح لزوجته بالخروج لزيارة الأهل و الأقارب
و قضاء الحاجيات من السوق اذا كان الأمر ضروريا شرط ان لا تتطيب
أو تتزين و ان تستر بالحجاب الشرعي الكامل

ــ تحمل الأذى والصبر على ما يصدر منها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لا يَفْرِك مؤمنٌ مؤمنةً ’ إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر )
رواه مسلم.
و هنا مربط الفرس فالكمال لله وحده .. لا يوجد انسان كله ميزات
و آخر كله عيوب فليصبر كلا الزوجين على العيوب و يتحملان و يصبران
لعل الله يعوضهما في الآخرة و ليرتقبا مكانهما في الجنة بين الحور العين