تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة ( 436 ) من دين و حكمة - أحكام الزواج 65


adnan
04-28-2013, 11:06 PM
( الحلقة رقم : 436 )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 65 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة




الحمد لله رب العالمين

و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود



لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام

و أعلم أنى أموت فى آخرها

و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e50f66290fc97b&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1


أخى المسلم



حديثنا اليوم إن شاء الله تعالى سيكون عن
وجه الإختلاف بين حالة الإبتداء عن حالة البقاء



قال العلماء



إن المرأة المتزوجة إذا زنت لا ينفسخ النكاح و كذلك الرجل

لأن حالة الإبتداء تفارق حالة البقاء



و روى عن الحسن و جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهم




[ أن المرأة المتزوجة اذا زنت يفرق بينهما ]



و أستحب أحمد يرحمه الله مفارقتها و قال :


[ لا أرى أن يمسك مثل هذه ، فتلك لا تؤمن أن تفسد فراشه

و تلحق به ولدا ليس منه ]



أخى المسلم



ماذا تعرف عن زواج الملاعنة ؟؟



لا يحل للرجل أن يتزوج المرأة التى لاعنها

فإنها محرمة عليه حرمة دائمة بعد اللعان



قال الله تعالى


{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ
فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ *
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ *
عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ *
وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ }

النور 6 - 9

adnan
04-28-2013, 11:07 PM
زواج المشركة





أتفق العلماء على إنه لايحل للمسلم ان يتزوج الوثنيه
و لا الزنديقه و لا المرتدة عن الإسلام و لاعابدة البقر
و لا المعتقدة لمذهب الإباحة كالوجودية و نحوها من مذاهب الملاحدة



قال تعالى




{ وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ
وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ
أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ
وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }

البقرة 221



ما سبب نزول هذه الآية ؟؟



قال مقاتل رضى الله تعالى عنه



نزلت هذه الآية فى أبى مرثد الغنوى
و قيل فى مرثد بن أبى مرثد و أسمه كناز بن حصين الغنوى

بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم

إلى مكة المكرمة سرا ليخرج رجلا من أصحابه

و كانت له بمكه إمرأة يحبها فى الجاهلية يقال لها عناق

فجاءته فقال لها

إن الإسلام حرم ما كان فى الجاهلية

قالت فتزوجنى

قال حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم

فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم.....فأستأذنه

فنهاه عن التزوج بها لأنه مسلم و هى مشركة



و روى السدى عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما


أن هذه الآية نزلت فى عبد الله بن رواحة و كانت له أمة سوداء

و أنه غضب عليها فلطمها ثم إنه فزع

فأتى النبى صلى الله عليه و سلم فأخبره خبرها




فقال له النبى صلى الله عليه و سلم


( ماهى ياعبد الله ؟ )




[ قال : هى يا رسول الله تصوم و تصلى و تحسن الوضوء

و تشهد أن لا إلَه إلا الله و أنك رسول الله ]




فقال له عليه الصلاة و السلام


( يا عبد الله هي مؤمنة )


فقال عبد الله


[ فو الذى بعثك بالحق لأعتقنها و لأتزوجنها ففعل ]


فطعن عليه ناس من المسلمين فقالوا : نكح أمه

و كانوا يريدون أن ينكحوا إلى المشركين و ينكحوهم رغبة فى أنسابهم


فأنزل الله قوله تعالى

{ وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ... }

البقرة 221



قال فى المغنى



و سائر الكفار غير أهل الكتاب

كمن عبد ما أستحسن من الأصنام و الأحجار و الشجر و الحيوان

فلا خلاف بين أهل العلم فى تحريم نسائهم و ذبائحهم

قال : و المرتدة يحرم نكاحها على أى دين كانت



أخى المسلم



هل يجوز للمسلم أن يتزوج من أهل الكتاب ؟؟




فهذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة

فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات