adnan
05-03-2013, 09:15 PM
الأخ / مصطفى آل حمد
تشريف المدينة بهجرته عليه السلام
(http://www.ataaalkhayer.com/)
البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله تعالى
وقد شرفت المدينة أيضاً بهجرته عليه السلام إليها وصارت كهفاً لأولياء الله
وعباده الصالحين، ومعقلاً وحصناً منيعاً للمسلمين ودار هدى للعالمين.
والأحاديث في فضلها كثيرة جداً لها موضع آخر نوردها فيه إن شاء الله
وقد ثبت في (الصحيحين) من طريق حبيب بن يساف،
عن جعفر بن عاصم، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ).
وفي الصحيحين أيضاً من حديث مالك، :
عن يحيى بن سعيد أنه سمع أبا الحباب سعيد بن يسار:
سمعت أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أُمِرْتُ بقريةٍ تأكُلُ القُرَى، يقولون يَثْرِبَ، وهي المدينةُ،
تَنفِي الناسَ كما يَنفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ )
والمشهور عن الجمهور: أن مكة أفضل من المدينة إلا المكان الذي
ضم جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد استدل الجمهور على ذلك بأدلة يطول ذكرها ههنا ومحلها ذكرناها
في كتاب ( المناسك من الأحكام ) إن شاء الله تعالى.
وأشهر دليل لهم في ذلك ما قال الإمام أحمد:
حدثنا أبو اليمان، ثنا شعيب، عن الزهري
أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن:
أن عبد الله بن عدي بن الحمراء أخبره
( رأيتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، وَهوَ على ناقتِهِ،
واقفٌ بالحَزوَرَةِ يقولُ: واللَّهِ إنَّكِ، لخيرُ أرضِ اللَّهِ، وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ،
واللَّهِ لولا أنِّي أُخرِجتُ منكِ، ما خَرجتُ )
وقال الترمذي: حسن صحيح.
والله جل جلاله اعلم
في الله اخوكم مصطفى الحمد
تشريف المدينة بهجرته عليه السلام
(http://www.ataaalkhayer.com/)
البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله تعالى
وقد شرفت المدينة أيضاً بهجرته عليه السلام إليها وصارت كهفاً لأولياء الله
وعباده الصالحين، ومعقلاً وحصناً منيعاً للمسلمين ودار هدى للعالمين.
والأحاديث في فضلها كثيرة جداً لها موضع آخر نوردها فيه إن شاء الله
وقد ثبت في (الصحيحين) من طريق حبيب بن يساف،
عن جعفر بن عاصم، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ).
وفي الصحيحين أيضاً من حديث مالك، :
عن يحيى بن سعيد أنه سمع أبا الحباب سعيد بن يسار:
سمعت أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أُمِرْتُ بقريةٍ تأكُلُ القُرَى، يقولون يَثْرِبَ، وهي المدينةُ،
تَنفِي الناسَ كما يَنفِي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ )
والمشهور عن الجمهور: أن مكة أفضل من المدينة إلا المكان الذي
ضم جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد استدل الجمهور على ذلك بأدلة يطول ذكرها ههنا ومحلها ذكرناها
في كتاب ( المناسك من الأحكام ) إن شاء الله تعالى.
وأشهر دليل لهم في ذلك ما قال الإمام أحمد:
حدثنا أبو اليمان، ثنا شعيب، عن الزهري
أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن:
أن عبد الله بن عدي بن الحمراء أخبره
( رأيتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، وَهوَ على ناقتِهِ،
واقفٌ بالحَزوَرَةِ يقولُ: واللَّهِ إنَّكِ، لخيرُ أرضِ اللَّهِ، وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ،
واللَّهِ لولا أنِّي أُخرِجتُ منكِ، ما خَرجتُ )
وقال الترمذي: حسن صحيح.
والله جل جلاله اعلم
في الله اخوكم مصطفى الحمد