adnan
05-03-2013, 09:30 PM
الأخ / عــبــاده
" ممــا راق لى "
سؤال و جواب
(http://www.ataaalkhayer.com/)
السؤال
س: إذا اغتسل الإنسان ولم يتمضمض ولم يستنشق فهل يصح غسله ؟
الجواب
ج : لا يصح الغسل بدون المضمضة والاستنشاق ,
لأن قوله تعالى :
{ وإن كُنتُم جُنبُاً فاطهرُوا }
يشمل البدن كله , وداخل الفم وداخل الأنف من البدن الذي يجب تطهيرهُ
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمضمضه والاستنشاق في الوضوء
لدخولهما في قوله تعالى :
{ فاغسِلُوا وُجُوُهكُم }
فإذا كانا داخلين في غسل الوجه والوجه مما يجب تطهيره وغسله
في الطهارة الكبرى كان واجباً على من اغتسل من الجنابة
أن يتمضمض ويستنشق .
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين
المجلد الثاني / باب الغسل .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن صفة الغسل :
فأجاب : صفة الغسل على وجهين :
الوجه الأول :
صفة واجبة ، وهي أن يعم بدنه كله بالماء ،
ومن ذلك المضمضة والاستنشاق، فإذا عمم بدنه على أي وجه كان ،
فقد ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت طهارته
لقول الله تعالى :
{ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا }
الوجه الثاني :
صفة كاملة ، وهي أن يغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم ،
فإذا أراد أن يغتسل من الجنابة فإنه يغسل كفيه ،
ثم يغسل فرجه وما تلوث من الجنابة ، ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً ،
ثم يغسل رأسه بالماء ثلاثاً ، ثم يغسل بقية بدنه .
هذه صفة الغسل الكامل .
انتهى من "فتاوى أركان الإسلام" (ص248) .
" ممــا راق لى "
سؤال و جواب
(http://www.ataaalkhayer.com/)
السؤال
س: إذا اغتسل الإنسان ولم يتمضمض ولم يستنشق فهل يصح غسله ؟
الجواب
ج : لا يصح الغسل بدون المضمضة والاستنشاق ,
لأن قوله تعالى :
{ وإن كُنتُم جُنبُاً فاطهرُوا }
يشمل البدن كله , وداخل الفم وداخل الأنف من البدن الذي يجب تطهيرهُ
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمضمضه والاستنشاق في الوضوء
لدخولهما في قوله تعالى :
{ فاغسِلُوا وُجُوُهكُم }
فإذا كانا داخلين في غسل الوجه والوجه مما يجب تطهيره وغسله
في الطهارة الكبرى كان واجباً على من اغتسل من الجنابة
أن يتمضمض ويستنشق .
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين
المجلد الثاني / باب الغسل .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن صفة الغسل :
فأجاب : صفة الغسل على وجهين :
الوجه الأول :
صفة واجبة ، وهي أن يعم بدنه كله بالماء ،
ومن ذلك المضمضة والاستنشاق، فإذا عمم بدنه على أي وجه كان ،
فقد ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت طهارته
لقول الله تعالى :
{ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا }
الوجه الثاني :
صفة كاملة ، وهي أن يغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم ،
فإذا أراد أن يغتسل من الجنابة فإنه يغسل كفيه ،
ثم يغسل فرجه وما تلوث من الجنابة ، ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً ،
ثم يغسل رأسه بالماء ثلاثاً ، ثم يغسل بقية بدنه .
هذه صفة الغسل الكامل .
انتهى من "فتاوى أركان الإسلام" (ص248) .