adnan
05-03-2013, 09:36 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين
ســفراء الـنـبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
مع الشكر لموقع إسلام ويب
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
كان النبي -صلى الله عليه و سلم- ينتظر الفرصة المناسبة لكي يخرج بالدعوة الإسلامية
من نطاق شبه الجزيرة العربية إلى المجال العالمي الواسع..
وجاءت هذه الفرصة بعد "صلح الحديبية" الذي عقده الرسول –
صلى الله عليه و سلم- مع "قريش"..
وهذا الصلح جعل الرسول -صلى الله عليه و سلم- يأمن جانب "قريش"
أشد أعدائه في الداخل يومئذ ،ليتفرغ بعده لنشر الدين ، والدعوة إلى الله " .
ومع بداية العام السابع الهجري
بدأ النبي -صلى الله عليه و سلم- الخطوات الأولى في تبليغ دعوته
إلى أكبر عدد ممكن من ملوك العالم ورؤسائه..
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
، فاختار عددًا من أصحابه الكرام ليكونوا سفراءه إلى هؤلاء الملوك ..
وعادة ما كان النبى-صلى الله عليه و سلم- يختار لهذه المهمة العظيمة الأشخاص
الذين يتميزون بالعلم الواسع ، والذكاء الخارق،
والسمعة الطيبة، والمظهر اللائق، والمنطق السليم؛ ..
حتى يكون لكلامهم أجمل وقع ،
ويبلغوا رسالاتهم على أحسن وجه.
وقد أرسل النبي -صلى الله عليه و سلم-
"عبد الله بن حذافة السهمي" إلى "كسري أبرويز" ملك "الفرس "
، و"دحية بن خليفة الكلبي" إلى "هرقل" "الروم"،
و"حاطب بن أبى بلتعة" إلى "المقوقس" حاكم "مصر" ،
و"عمرو بن أمية الضمرى" إلى "النجاشي" ملك "الحبشة" ،
و"العلاء بن الحضرمي" إلى أمير "البحرين"
، و"عمرو بن العاص" إلى ملكي "عمان" .
سفراء النبي -صلى الله عليه و سلم- :
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
1-"دحية الكلبي" :
هو الصحابي الجليل "دحية بن خليفة الكلبي" ،
من الأنصار ، شهد مع النبي - صلى الله عليه و سلم-
+غزوة "أحد" وما بعدها .
اشتهر "دحية الكلبي" إلى جانب العقل الراجح – بجمال الصورة ،
وكان "جبريل"- عليه السلام- يأتى في صورته .
وكان "دحية الكلبي" سفير رسول الله -صلى الله عليه و سلم- إلى "هرقل" ،
ويروى البخارى أن أبا سفيان كان حاضرًا فى مجلس هرقل
حين جاءه كتاب النبي -صلى الله عليه و سلم-
ويحكى هو أن هرقل لما فرغ من قراءة الكتاب
كثر عنده الصخب وارتفعت الأصوات
فلما خرج من مجلسه قال أبو سفيان لأصحابه:
إن محمدًا أصبح يخافه ملك بنى الأصفر يقصد هرقل ملك الروم.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
2-"عبد الله بن حذافة السهمي" :
من كبار صحابة رسول الله ، أسلم قديمًا ،
هاجر إلى "الحبشة" بعد أن اشتد إيذاء المشركين في "مكة"
للمسلمين ،
شهد مع النبي -صلى الله عليه و سلم- غزوة "أحد" وما بعدها من الغزوات ،
واشتهر بين الصحابة بدعابته اللطيفة
وقد أرسله النبي -صلى الله عليه و سلم- برسالته إلى "كسرى" ، وجاء فيها :
( بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
من محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى كسرَى عظيمُ فارسٍ
سلامٌ علَى مَن اتَّبع الهُدى ، وآمَن باللهِ ورسولِه ،
وشهِد أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ ، وأن محمَّدًا عبدُه ورسولُه
أدعوك بدعايةِ اللهِ ، فإنِّي أنا رسولُ اللهِ إلى النَّاسِ كافَّةً لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا،
وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ .
أسلمْ تسلم ، فإن أبيتَ فعليك إثمُ المجوسِ )
ولما قرأت هذه الرسالة على "كسرى" ، قام بتمزيقها ،
فقال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- حين بلغه ذلك :
" اللهم مزق ملكه "،
وقد توفى "عبد الله بن حذافة" في خلافة "عثمان بن عفان".
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
3-"حاطب بن أبى بلتعة" :
من الصحابة السابقين في الدخول إلى الإسلام ،
هاجر إلى "المدينة" ،
وشهد مع رسول الله - صلى الله عليه و سلم- غزوة "بدر" وما بعدها من الغزوات .
وقد أرسله النبي -صلى الله عليه و سلم- برسالة إلى "المقوقس" ملك "مصر" جاء فيها :
( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله،
سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ؛ أَسْلِمْ تَسْلَمْ،
وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْقِبْطِ
} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ
وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ{ )
وقد استقبل "المقوقس" سفير النبي -صلى الله عليه و سلم-
"حاطب بن أبى بلتعة" أحسن استقبال وأكرم وفادته ،
وقد أعجبه عقله ومنطقه في الكلام ،
فقال له :
أنت حكيم جاء من عند حكيم،ثم دعا كاتبًا له يكتب بالعربية ،
فكتب إلى النبي -صلى الله عليه و سلم- ردًّا على رسالته :
"لمحمد بن عبد الله من مقوقس عظيم القبط ، أما بعد ،
فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرته وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبيًا بقى
وقد كنت أظن أن يخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك ،
وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان من القبط عظيم ، وبكسوة ،
وأهديت إليك بغلة لتركبها .. والسلام "..
وتوفى "حاطب بن أبى بلتعة" سنة (30 ﻫ)
في خلافة "عثمان بن عفان" عن خمس وستين سنة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
ســفراء الـنـبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
مع الشكر لموقع إسلام ويب
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
كان النبي -صلى الله عليه و سلم- ينتظر الفرصة المناسبة لكي يخرج بالدعوة الإسلامية
من نطاق شبه الجزيرة العربية إلى المجال العالمي الواسع..
وجاءت هذه الفرصة بعد "صلح الحديبية" الذي عقده الرسول –
صلى الله عليه و سلم- مع "قريش"..
وهذا الصلح جعل الرسول -صلى الله عليه و سلم- يأمن جانب "قريش"
أشد أعدائه في الداخل يومئذ ،ليتفرغ بعده لنشر الدين ، والدعوة إلى الله " .
ومع بداية العام السابع الهجري
بدأ النبي -صلى الله عليه و سلم- الخطوات الأولى في تبليغ دعوته
إلى أكبر عدد ممكن من ملوك العالم ورؤسائه..
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
، فاختار عددًا من أصحابه الكرام ليكونوا سفراءه إلى هؤلاء الملوك ..
وعادة ما كان النبى-صلى الله عليه و سلم- يختار لهذه المهمة العظيمة الأشخاص
الذين يتميزون بالعلم الواسع ، والذكاء الخارق،
والسمعة الطيبة، والمظهر اللائق، والمنطق السليم؛ ..
حتى يكون لكلامهم أجمل وقع ،
ويبلغوا رسالاتهم على أحسن وجه.
وقد أرسل النبي -صلى الله عليه و سلم-
"عبد الله بن حذافة السهمي" إلى "كسري أبرويز" ملك "الفرس "
، و"دحية بن خليفة الكلبي" إلى "هرقل" "الروم"،
و"حاطب بن أبى بلتعة" إلى "المقوقس" حاكم "مصر" ،
و"عمرو بن أمية الضمرى" إلى "النجاشي" ملك "الحبشة" ،
و"العلاء بن الحضرمي" إلى أمير "البحرين"
، و"عمرو بن العاص" إلى ملكي "عمان" .
سفراء النبي -صلى الله عليه و سلم- :
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
1-"دحية الكلبي" :
هو الصحابي الجليل "دحية بن خليفة الكلبي" ،
من الأنصار ، شهد مع النبي - صلى الله عليه و سلم-
+غزوة "أحد" وما بعدها .
اشتهر "دحية الكلبي" إلى جانب العقل الراجح – بجمال الصورة ،
وكان "جبريل"- عليه السلام- يأتى في صورته .
وكان "دحية الكلبي" سفير رسول الله -صلى الله عليه و سلم- إلى "هرقل" ،
ويروى البخارى أن أبا سفيان كان حاضرًا فى مجلس هرقل
حين جاءه كتاب النبي -صلى الله عليه و سلم-
ويحكى هو أن هرقل لما فرغ من قراءة الكتاب
كثر عنده الصخب وارتفعت الأصوات
فلما خرج من مجلسه قال أبو سفيان لأصحابه:
إن محمدًا أصبح يخافه ملك بنى الأصفر يقصد هرقل ملك الروم.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
2-"عبد الله بن حذافة السهمي" :
من كبار صحابة رسول الله ، أسلم قديمًا ،
هاجر إلى "الحبشة" بعد أن اشتد إيذاء المشركين في "مكة"
للمسلمين ،
شهد مع النبي -صلى الله عليه و سلم- غزوة "أحد" وما بعدها من الغزوات ،
واشتهر بين الصحابة بدعابته اللطيفة
وقد أرسله النبي -صلى الله عليه و سلم- برسالته إلى "كسرى" ، وجاء فيها :
( بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
من محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى كسرَى عظيمُ فارسٍ
سلامٌ علَى مَن اتَّبع الهُدى ، وآمَن باللهِ ورسولِه ،
وشهِد أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ ، وأن محمَّدًا عبدُه ورسولُه
أدعوك بدعايةِ اللهِ ، فإنِّي أنا رسولُ اللهِ إلى النَّاسِ كافَّةً لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا،
وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ .
أسلمْ تسلم ، فإن أبيتَ فعليك إثمُ المجوسِ )
ولما قرأت هذه الرسالة على "كسرى" ، قام بتمزيقها ،
فقال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- حين بلغه ذلك :
" اللهم مزق ملكه "،
وقد توفى "عبد الله بن حذافة" في خلافة "عثمان بن عفان".
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
3-"حاطب بن أبى بلتعة" :
من الصحابة السابقين في الدخول إلى الإسلام ،
هاجر إلى "المدينة" ،
وشهد مع رسول الله - صلى الله عليه و سلم- غزوة "بدر" وما بعدها من الغزوات .
وقد أرسله النبي -صلى الله عليه و سلم- برسالة إلى "المقوقس" ملك "مصر" جاء فيها :
( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله،
سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ؛ أَسْلِمْ تَسْلَمْ،
وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْقِبْطِ
} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ
وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ{ )
وقد استقبل "المقوقس" سفير النبي -صلى الله عليه و سلم-
"حاطب بن أبى بلتعة" أحسن استقبال وأكرم وفادته ،
وقد أعجبه عقله ومنطقه في الكلام ،
فقال له :
أنت حكيم جاء من عند حكيم،ثم دعا كاتبًا له يكتب بالعربية ،
فكتب إلى النبي -صلى الله عليه و سلم- ردًّا على رسالته :
"لمحمد بن عبد الله من مقوقس عظيم القبط ، أما بعد ،
فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرته وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبيًا بقى
وقد كنت أظن أن يخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك ،
وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان من القبط عظيم ، وبكسوة ،
وأهديت إليك بغلة لتركبها .. والسلام "..
وتوفى "حاطب بن أبى بلتعة" سنة (30 ﻫ)
في خلافة "عثمان بن عفان" عن خمس وستين سنة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e6aded4998972f&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)