adnan
05-10-2013, 09:53 PM
الأبنة الزميلة / لمسة دلع
ثمرة الإخلاص
فالاخلاص حقاً يحتاج منا الى وقفه مع النفس
نصدق معها في القول والعمل لنبني بداخلها اخلاص
ترضى عنا به ضمائرنا قبل رضا الاخرين علينا
ثمرة الاخلاص
يحتاج النجاح إلى العمل المتواصل والتفاني في تنفيذ هذا العمل،
ليس هذا فحسب بل حب العمل والإخلاص في أدائه
والرضا بما يحصل عليه من مقابل دون النظر إلى ما يحصل عليه الآخرون،
والقناعة بأن لكل مجتهد نصيبا.
وأن التفاني والإخلاص في العمل لابد أن يؤدي إلى نتيجة تستحق المكافأة
والتقدير المعنوي عاجلاً أم آجلا.
أما الرغبة في الوصول دون العمل لا نتيجة لها،
بل قد يتراجع الشخص إلى الوراء.
في هذا الوقت الذي تدور فيه عجلة الزمن بسرعة
ويتسابق الناس على العلم والعمل في ظروف تشتد فيها المنافسة،
يواجه كل من يبحث عن وظيفة صعوبة في الحصول عليها.
إنما هذا بالطبع لا يعني أن الأمر بات مستحيلاً وأن يقبع الإنسان في بيته
متشائماً أو حتى يائساً.
فهو سيجدها لا محالة طالما كان كفؤاً وأهلاً لها بما يملك من مؤهلات علمية
ومواصفات شخصية متميزة وبما يملك من ولاء واخلاص في العمل
لوجهه الله تعالى وللهدف الايجابي النبيل .
عرفت قصة
عن أحد مديري الشركات الكبرى في العالم تروى عن وصوله
إلى منصبه المرموق، إذ كان يشغل منصباً صغيراً في الشركة،
وكان مكتبه في الطابق السادس عشر من إدارة الشركة،
وذات يوم كلفه رئيسه بعمل ضخم.
ولم يرفض ولم يعترض ولم يقل إن هذا العمل يحتاج إلى خمسة موظفين
لا إلى موظف واحد، وأنه يستحق أجر ساعات إضافية
لم يضيع وقتاً وأكب على عمله، وجاءت الساعة الخامسة بعد الظهر
موعد انصراف الموظفين فلم ينصرف معهم، واستمر يعمل،
وجاءت الساعة السادسة مساءً والساعة العاشرة مساءً والساعة الأولى
بعد منتصف الليل وهو يتم عمله.
وتصادف أن كان رئيس مجلس إدارة الشركة يتناول عشاءه في نفس الحي،
وعند عودته إلى بيته تطلع إلى عمارة الشركة فوجد الطابق السادس عشر
مضيئاً.
واعتقد أن لصاً في هذا الطابق، ففي الطابق السادس عشر توجد
خزانة الشركة!
وأوقف رئيس مجلس الإدارة سيارته، وصعد إلى الطابق السادس عشر
ودخل الغرفة التي بها الموظف الصغير،
وسأله ماذا تعمل الآن
فقال الموظف: أنهي عملاً كلفني رئيسي به!
وقلب رئيس مجلس الإدارة الأوراق في يده
وقال: ولكن هذا عمل يحتاج إلى عدة أيام..
قال الموظف الصغير : أعلم ذلك.
وسأله رئيس مجلس الإدارة: ولماذا لم تخبر رئيسك بذلك؟
وأجاب الموظف الصغير : لأنني أستطيع أن أسهر وانتهي منه !
وفي اليوم التالي وجد الموظف الصغير قراراً من رئيس مجلس الإدارة
بنقله إلى مكتب الرئيس، وبعد بضعة أشهر رقاه إلى منصب رئيس،
وبعد عام دفعه إلى الأمام دفعة كبرى، وبعد خمسة أعوام وجد قراراً
بتعيينه مديراً للشركة!
وضحك مدير الشركة وقال: في ذلك اليوم قابلتني زوجتي غاضبة
وقالت لي : لماذا تأخرت ؟ لابد أنك عاشق!
وبعد ذلك تأكدت أنني عاشق، وأن عشقي هو لعملي،
ولو كنت حافظت على موعدها في تلك الليلة وذهبت معها إلى السينما
لكنت حتى الآن موظفاً صغيراً في الطابق السادس عشر.
إن القانون يحدد للموظف ساعات عمل، وإجازة أسبوعية، وإجازات سنوية
وإجازات مرضية وإجازات عارضة .
ولكن الذين قفزوا إلى قمة النجاح لم يحصلوا على حقهم في هذه الإجازات
حتى الآن!
قالت لي زوجة طبيب مشهور جداً مرة إنها كانت تتمنى لو أن زوجها
كان طبيباً مغموراً، ويستمتع بجميع الإجازات وساعات الراحة
كباقي خلق الله.
قلت لها: إنني أعرف ملايين الزوجات على استعداد للتضحية بالإجازة
ليكون عند الواحدة منهن عمارة وعزبة وسيارة.
ثم تبين أن زوجة الطبيب المشهور تريد العمارة والعزبة والإجازات
في وقت واحد!
إن الفرق بين شخص ناجح وآخر غير ناجح يرجع كثيراً إلى ما يتميز به
الشخص من سمات شخصية
ومنها الوفاء والولاء لدوره كانسان قائم بذاته وعليه العمل المعطاء ليكن
عنصر فعال في ومجتمعه وليسهم في بناء امته التي فيها حياته .
فهناك العديد من المبادئ التي لابد أن يتصف بها شاغل الوظيفة
لكي يكون جديراً بها ويحافظ بها على منصبه ولا يخسره ومنها ألا يشعر أنه
قد حصل على الوظيفة وكفى بل أن يعمل على تطوير موهبته ومقدرته
لكي يرقى دوماً إلى أعلى المناصب ويحظى بتقدير من حوله وكسبهم
للاعتماد عليه بدلاً من اعتماده عليهم .
والاعظم في هذه المباديء هو الاخلاص والولاء في العمل ونكران الذات
نسأل الله أن يجعلنا ممن يخلص في عمله ويقوم بواجبه ويكسب محبة خالقه
ثمرة الإخلاص
فالاخلاص حقاً يحتاج منا الى وقفه مع النفس
نصدق معها في القول والعمل لنبني بداخلها اخلاص
ترضى عنا به ضمائرنا قبل رضا الاخرين علينا
ثمرة الاخلاص
يحتاج النجاح إلى العمل المتواصل والتفاني في تنفيذ هذا العمل،
ليس هذا فحسب بل حب العمل والإخلاص في أدائه
والرضا بما يحصل عليه من مقابل دون النظر إلى ما يحصل عليه الآخرون،
والقناعة بأن لكل مجتهد نصيبا.
وأن التفاني والإخلاص في العمل لابد أن يؤدي إلى نتيجة تستحق المكافأة
والتقدير المعنوي عاجلاً أم آجلا.
أما الرغبة في الوصول دون العمل لا نتيجة لها،
بل قد يتراجع الشخص إلى الوراء.
في هذا الوقت الذي تدور فيه عجلة الزمن بسرعة
ويتسابق الناس على العلم والعمل في ظروف تشتد فيها المنافسة،
يواجه كل من يبحث عن وظيفة صعوبة في الحصول عليها.
إنما هذا بالطبع لا يعني أن الأمر بات مستحيلاً وأن يقبع الإنسان في بيته
متشائماً أو حتى يائساً.
فهو سيجدها لا محالة طالما كان كفؤاً وأهلاً لها بما يملك من مؤهلات علمية
ومواصفات شخصية متميزة وبما يملك من ولاء واخلاص في العمل
لوجهه الله تعالى وللهدف الايجابي النبيل .
عرفت قصة
عن أحد مديري الشركات الكبرى في العالم تروى عن وصوله
إلى منصبه المرموق، إذ كان يشغل منصباً صغيراً في الشركة،
وكان مكتبه في الطابق السادس عشر من إدارة الشركة،
وذات يوم كلفه رئيسه بعمل ضخم.
ولم يرفض ولم يعترض ولم يقل إن هذا العمل يحتاج إلى خمسة موظفين
لا إلى موظف واحد، وأنه يستحق أجر ساعات إضافية
لم يضيع وقتاً وأكب على عمله، وجاءت الساعة الخامسة بعد الظهر
موعد انصراف الموظفين فلم ينصرف معهم، واستمر يعمل،
وجاءت الساعة السادسة مساءً والساعة العاشرة مساءً والساعة الأولى
بعد منتصف الليل وهو يتم عمله.
وتصادف أن كان رئيس مجلس إدارة الشركة يتناول عشاءه في نفس الحي،
وعند عودته إلى بيته تطلع إلى عمارة الشركة فوجد الطابق السادس عشر
مضيئاً.
واعتقد أن لصاً في هذا الطابق، ففي الطابق السادس عشر توجد
خزانة الشركة!
وأوقف رئيس مجلس الإدارة سيارته، وصعد إلى الطابق السادس عشر
ودخل الغرفة التي بها الموظف الصغير،
وسأله ماذا تعمل الآن
فقال الموظف: أنهي عملاً كلفني رئيسي به!
وقلب رئيس مجلس الإدارة الأوراق في يده
وقال: ولكن هذا عمل يحتاج إلى عدة أيام..
قال الموظف الصغير : أعلم ذلك.
وسأله رئيس مجلس الإدارة: ولماذا لم تخبر رئيسك بذلك؟
وأجاب الموظف الصغير : لأنني أستطيع أن أسهر وانتهي منه !
وفي اليوم التالي وجد الموظف الصغير قراراً من رئيس مجلس الإدارة
بنقله إلى مكتب الرئيس، وبعد بضعة أشهر رقاه إلى منصب رئيس،
وبعد عام دفعه إلى الأمام دفعة كبرى، وبعد خمسة أعوام وجد قراراً
بتعيينه مديراً للشركة!
وضحك مدير الشركة وقال: في ذلك اليوم قابلتني زوجتي غاضبة
وقالت لي : لماذا تأخرت ؟ لابد أنك عاشق!
وبعد ذلك تأكدت أنني عاشق، وأن عشقي هو لعملي،
ولو كنت حافظت على موعدها في تلك الليلة وذهبت معها إلى السينما
لكنت حتى الآن موظفاً صغيراً في الطابق السادس عشر.
إن القانون يحدد للموظف ساعات عمل، وإجازة أسبوعية، وإجازات سنوية
وإجازات مرضية وإجازات عارضة .
ولكن الذين قفزوا إلى قمة النجاح لم يحصلوا على حقهم في هذه الإجازات
حتى الآن!
قالت لي زوجة طبيب مشهور جداً مرة إنها كانت تتمنى لو أن زوجها
كان طبيباً مغموراً، ويستمتع بجميع الإجازات وساعات الراحة
كباقي خلق الله.
قلت لها: إنني أعرف ملايين الزوجات على استعداد للتضحية بالإجازة
ليكون عند الواحدة منهن عمارة وعزبة وسيارة.
ثم تبين أن زوجة الطبيب المشهور تريد العمارة والعزبة والإجازات
في وقت واحد!
إن الفرق بين شخص ناجح وآخر غير ناجح يرجع كثيراً إلى ما يتميز به
الشخص من سمات شخصية
ومنها الوفاء والولاء لدوره كانسان قائم بذاته وعليه العمل المعطاء ليكن
عنصر فعال في ومجتمعه وليسهم في بناء امته التي فيها حياته .
فهناك العديد من المبادئ التي لابد أن يتصف بها شاغل الوظيفة
لكي يكون جديراً بها ويحافظ بها على منصبه ولا يخسره ومنها ألا يشعر أنه
قد حصل على الوظيفة وكفى بل أن يعمل على تطوير موهبته ومقدرته
لكي يرقى دوماً إلى أعلى المناصب ويحظى بتقدير من حوله وكسبهم
للاعتماد عليه بدلاً من اعتماده عليهم .
والاعظم في هذه المباديء هو الاخلاص والولاء في العمل ونكران الذات
نسأل الله أن يجعلنا ممن يخلص في عمله ويقوم بواجبه ويكسب محبة خالقه