adnan
05-10-2013, 09:55 PM
الأخت / لولو العويس
لا يُخرج الشهوة
من أقوال أهل العلم
لا يُخرج الشهوة من القلب إلا خوف مزعج أو شوق مُقلق
فلا يكون سببا في إخراج الشهوة المتمكنة من القلب إلا خوف من الله
مزعج يَرد على القلب
( 1 )
من شهود صفات الجلال لله تعالى :
فهو الجبار القهار المنتقم الرقيب المحيط الشهيد القوي المتين القدير القادر
المهيمن العليم الخبير البصير السميع الخافض المذل المانع خير الماكرين
بالعصاة والغافلين والظالمين فهو يمهل ولا يهمل
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e84844434b619c&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
( 2 )
النظر في الآيات المحتوية على ما أعد للعصاة من العذاب الأليم
سبيلك للخوف من ربك وخروج حب الشهوة من قلبك :
{ أَفَـلَا يَتَـدَبَّرُونَ الْقُـرْآنَ أَمْ عَـلَى قُـلُوبٍ أَقْـفَالُهَا }
كقوله تعالى :
{ لَهُمْ مّن جَهَنّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظّالِمِينَ }
فقد ظلموا أنفسهم بأن عرضوها لسخط الله وعقابه وحرموها ثوابه ورضاه
{ إِنّا أَعْتَدْنَا لِلظّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا
وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بماء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوجُوهَ
بِئْسَ الشّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً }
{ إِذِ الأغْلاَلُ فِيَ أَعْنَاقِهِمْ والسّلاَسِلُ يُسْحَبُونَ فِي الْحَمِيمِ ثُمّ فِي النّارِ يُسْجَرُونَ }
{ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ
وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }
{ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ }
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
واشوقــــــاه لمن يـــراني ولا أراه أو يُخرج الشهوة من القلب شوق مُقلق
شوق إلى محبة الله ورضاه يَرد على القلب من :
1- شهود صفات الجمال فهو عز وجل الرحمن الرحيم البر الرؤوف اللطيف
العفو الغفور التواب السلام الواسع الوهاب الودود الرافع المعطي
الفتاح المعز الناصر
الولي : يتولى مَن أطاعه واتقاه بالحفظ والسداد والتثبيت...
الشاكر الشكور : فمن ترك شيئا لأجله أعطاه خيرا منه في الدنيا والآخرة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e84844434b619c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
{ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ }
2- والباعث على هذا الشوق أيضا النظر في الآيات المحتوية
على ما أعده سبحانه للطائعين من نعيم كقوله جل شأنه:
{ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولا }
{ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا وَكَأْسًا دِهَاقًا
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا }
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
والفلاح :هو النجاح مع الله بنيل عفوه ومحبته ورضاه
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا
أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ
يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا }
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
وهكذا مَن عرف الله انشرح صدره وطهُر قلبه فإنه لا يخيب أمل آمل
ولا يُضيع عمل عامل كافٍ من توكل عليه واستعان به على شر نفسه
واعتمد عليه .
لا يُخرج الشهوة
من أقوال أهل العلم
لا يُخرج الشهوة من القلب إلا خوف مزعج أو شوق مُقلق
فلا يكون سببا في إخراج الشهوة المتمكنة من القلب إلا خوف من الله
مزعج يَرد على القلب
( 1 )
من شهود صفات الجلال لله تعالى :
فهو الجبار القهار المنتقم الرقيب المحيط الشهيد القوي المتين القدير القادر
المهيمن العليم الخبير البصير السميع الخافض المذل المانع خير الماكرين
بالعصاة والغافلين والظالمين فهو يمهل ولا يهمل
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e84844434b619c&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
( 2 )
النظر في الآيات المحتوية على ما أعد للعصاة من العذاب الأليم
سبيلك للخوف من ربك وخروج حب الشهوة من قلبك :
{ أَفَـلَا يَتَـدَبَّرُونَ الْقُـرْآنَ أَمْ عَـلَى قُـلُوبٍ أَقْـفَالُهَا }
كقوله تعالى :
{ لَهُمْ مّن جَهَنّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظّالِمِينَ }
فقد ظلموا أنفسهم بأن عرضوها لسخط الله وعقابه وحرموها ثوابه ورضاه
{ إِنّا أَعْتَدْنَا لِلظّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا
وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بماء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوجُوهَ
بِئْسَ الشّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً }
{ إِذِ الأغْلاَلُ فِيَ أَعْنَاقِهِمْ والسّلاَسِلُ يُسْحَبُونَ فِي الْحَمِيمِ ثُمّ فِي النّارِ يُسْجَرُونَ }
{ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ
وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }
{ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ }
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
واشوقــــــاه لمن يـــراني ولا أراه أو يُخرج الشهوة من القلب شوق مُقلق
شوق إلى محبة الله ورضاه يَرد على القلب من :
1- شهود صفات الجمال فهو عز وجل الرحمن الرحيم البر الرؤوف اللطيف
العفو الغفور التواب السلام الواسع الوهاب الودود الرافع المعطي
الفتاح المعز الناصر
الولي : يتولى مَن أطاعه واتقاه بالحفظ والسداد والتثبيت...
الشاكر الشكور : فمن ترك شيئا لأجله أعطاه خيرا منه في الدنيا والآخرة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e84844434b619c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
{ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ }
2- والباعث على هذا الشوق أيضا النظر في الآيات المحتوية
على ما أعده سبحانه للطائعين من نعيم كقوله جل شأنه:
{ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولا }
{ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا وَكَأْسًا دِهَاقًا
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا }
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
والفلاح :هو النجاح مع الله بنيل عفوه ومحبته ورضاه
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا
أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ
يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا }
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
وهكذا مَن عرف الله انشرح صدره وطهُر قلبه فإنه لا يخيب أمل آمل
ولا يُضيع عمل عامل كافٍ من توكل عليه واستعان به على شر نفسه
واعتمد عليه .