adnan
05-10-2013, 10:26 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3199 / 66 29.06
( ممَا جَاءَ فِي : الْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ يُقْتَطَعُ بِهَا مَالُ الْمُسْلِمِ )
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ وَ هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ
لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللَّهَ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ )
فَقَالَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فِيَّ
وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ الْيَهُودِ أَرْضٌ فَجَحَدَنِي
فَقَدَّمْتُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( أَلَكَ بَيِّنَةٌ ؟ )
قُلْتُ لَا فَقَالَ لِلْيَهُودِيِّ احْلِفْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا يَحْلِفُ فَيَذْهَبُ بِمَالِي
فَأَنْزَلَ اللَّهَ تَعَالَى
{ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ... }
إِلَى آخِرِ الْآيَةِ الكريمة
قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَأَبِي مُوسَى
وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
وَحَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
الشــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ )
الْمُرَادُ بِالْيَمِينِ الْمَالُ الْمَحْلُوفُ عَلَيْهِ
( وَهُوَ فِيهَا فَاجِرٌ ) أَيْ : كَاذِبٌ
( لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ) قَالَ الْحَافِظُ : يَقْتَطِعُ يَفْتَعِلُ مِنَ الْقَطْعِ
كَأَنَّهُ قَطَعَهُ عَنْ صَاحِبِهِ ، أَوْ أَخَذَ قِطْعَةً مِنْ مَالِهِ بِالْحَلِفِ الْمَذْكُورِ
( لَقِيَ اللَّهَ ، وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ) فِي حَدِيثِ وَائِلِ ابْنِ حُجْرٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ :
وَهُوَ عَنْهُ مُعْرِضٌ ، وفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ
فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
( فَقَالَ الْأَشْعَثُ ) هُوَ ابْنُ قَيْسٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَنَدِيُّ صَحَابِيٌّ نَزَلَ الْكُوفَةَ
( فِيَّ وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ إِلَخْ ) وَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ
مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللَّهَ ،
وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ،
فَدَخَلَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ :
مَا حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ و هُوَ كُنْيَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالُوا : كَذَا وَكَذَا
فَقَالَ : فِيَّ أُنْزِلَتْ إِلَخْ
( إِذَنْ يَحْلِفَ ) بِالنَّصْبِ قَالَ السُّهَيْلِيُّ لَا غَيْرُ ،
وحَكَى ابْنُ خَرُوفٍ جَوَازَ الرَّفْعِ فِي مِثْلِ هَذَا ذَكَرَهُ الْحَافِظُ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ )
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
( وَأَبِي مُوسَى ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ
( وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
( وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3199 / 66 29.06
( ممَا جَاءَ فِي : الْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ يُقْتَطَعُ بِهَا مَالُ الْمُسْلِمِ )
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ وَ هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ
لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللَّهَ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ )
فَقَالَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فِيَّ
وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ الْيَهُودِ أَرْضٌ فَجَحَدَنِي
فَقَدَّمْتُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( أَلَكَ بَيِّنَةٌ ؟ )
قُلْتُ لَا فَقَالَ لِلْيَهُودِيِّ احْلِفْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا يَحْلِفُ فَيَذْهَبُ بِمَالِي
فَأَنْزَلَ اللَّهَ تَعَالَى
{ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ... }
إِلَى آخِرِ الْآيَةِ الكريمة
قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَأَبِي مُوسَى
وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
وَحَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
الشــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ )
الْمُرَادُ بِالْيَمِينِ الْمَالُ الْمَحْلُوفُ عَلَيْهِ
( وَهُوَ فِيهَا فَاجِرٌ ) أَيْ : كَاذِبٌ
( لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ) قَالَ الْحَافِظُ : يَقْتَطِعُ يَفْتَعِلُ مِنَ الْقَطْعِ
كَأَنَّهُ قَطَعَهُ عَنْ صَاحِبِهِ ، أَوْ أَخَذَ قِطْعَةً مِنْ مَالِهِ بِالْحَلِفِ الْمَذْكُورِ
( لَقِيَ اللَّهَ ، وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ) فِي حَدِيثِ وَائِلِ ابْنِ حُجْرٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ :
وَهُوَ عَنْهُ مُعْرِضٌ ، وفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ
فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
( فَقَالَ الْأَشْعَثُ ) هُوَ ابْنُ قَيْسٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَنَدِيُّ صَحَابِيٌّ نَزَلَ الْكُوفَةَ
( فِيَّ وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ إِلَخْ ) وَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ
مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللَّهَ ،
وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ،
فَدَخَلَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ :
مَا حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ و هُوَ كُنْيَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالُوا : كَذَا وَكَذَا
فَقَالَ : فِيَّ أُنْزِلَتْ إِلَخْ
( إِذَنْ يَحْلِفَ ) بِالنَّصْبِ قَالَ السُّهَيْلِيُّ لَا غَيْرُ ،
وحَكَى ابْنُ خَرُوفٍ جَوَازَ الرَّفْعِ فِي مِثْلِ هَذَا ذَكَرَهُ الْحَافِظُ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ )
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
( وَأَبِي مُوسَى ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ
( وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
( وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ