المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف أكظم غيظي؟؟


هيفولا
05-12-2013, 09:16 AM
كيف اكظم غيظي؟؟





من منا لم تصادفه أمور كثيره تغيظه في حياته
يتفاعل معها ربما تضطره لفعل الكثير وقتها
ثم بعد ذالك يجد الندم اللذي يمزقه ويتمنى لو تعود تلك اللحظات ليكظم غيظه فيها
ولكن لن تعود ...!!!
ومهما حاول اصلاحها لن تعود كما كانت بالأمس
فلما نسمح لهذا كله فلنتعلم ان نكظم غيظنا حتى لاتأتي علينا تلك اللحظات
فلنتمعن في كتاب الله اللذي جاء صالح لكل زمان ومكان



أليكم بعض من صور الغيظ اللتي نتعرض لها
وكيف بإمكاننا أن نكظمها
اسأل الله أن ينفعنا وأياكم بهاا




كَظْم ُغيظٌ لــِظُلمٍ



عِنْدَمَا يَتَوَجّهُ لَكَ أَحَدَهمُ بِ إِتْهَامٍ بَاطِلٍ
وَيَرِمِيِ سِهَامُ طَعْنِهِ بِ الْظّهَرِ
وَيَقْصُمُكَ نِصْفَين :
نِصْفُ أَوْدى بِكَ فِي دَرَكٍ أَسْفَلٍ
وَنِصْفٍ بَآتَ مَشْلُولاً / مَذْهُولا جِرّآءَ جَبَروتُ ظِلمُهِمْ لكَ
لآتسْتطيعَ أَنْ تُوَاجِه أمْثَآلهمْ ..ليْسَ خَوْفَاً منْهمْ أوْ عَدمِ وُجُودِ الْجُرْأَةِ الْكَافِيةِ
لِ رَدْعِهمْ..أوْ تَرَدّ لَهُمْ مَا أَوْقَعُوهُ عَلَى عَاتِقِكَ مِنْ ظُلْمٍ هُمْ إِبْتَذَلُوهْ
خَوْفاً عَلى مَرَآكِزَهُمْ أَوْ أَنْ تَتَقَدّمَ عَلَيْهُمْ خِطْوَةٍ قَدّ تُعُيقُ سَيْرَهُمُ
ولَكِـنْ ..!!
قَوْلِهُ تَعَآلى
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
هِيّ مَنْ يَمْنَعكَ ُ عَنْ الْخَوْضِ فِي مِذْمَارِ طَعٌونِهِِ

هُنَا .. أَكْظِمْ غَيْظِـكَ َوفَوّضْ لِ خَالِقِكَ أَمْرِكَ


كَظْـم ُغَيْظ ٌلِــ خِيَانـَةٍ


عِنْدَماَ تُحِبُّ وَتُقَدِسُ جُلَّ حَيَاتُكَ لَهُمْ وَتَكْتَشِفُ ذَاتَ يَوْم ٍ أَنّهُمْ لآ يَسْتَحِقُونَ مَا تَبْذٌلهُ ومَا
تُقَدِمَهُ لَهُمْ
مِنْ عَطَاءٍ أنتَ وهَبْتَهُمْ إِيّاه بِ وَفَاءٍ وَإِخْلآصٍ .. مُقَابلَ أَنْ يُعَامِلُوكَ بِ الْمِثْلِ
وَتَكْتَشِفُّ خِيَانَتُهمْ وَبِ كلِّ جَبَرُوتِ الْدُنّى يَتَفَوهُونَ بِ بضْعِ كَلِمَاتٍ تُصِيبُكَ مَدى الدّهْرِ فِي
مَقْتلٍ
وَيَذْهَبُ كلَّ جَميلٌ قَدمتهُ " هَبَاءاً مَنْثُوراً "
هُنَـا .. مَا يَمْنَعُكَ عَنْ تِلكَ الْفِئَةِ سِوى ..!!
قَوْلِهِ تَعَالى
(.. والْكَاظِمِينَ الْغَيْظ وَالْعَافِينَ عَنِ الْنّاسِ واللّهُ يُحِبَّ الْمُحْسِنِيِنَ )


كَظْـم ُغَيْظ ٌلِــأَلَمٍ


يَجْتَاحُكَ الأَلَمُ وَيَكْْتَظ ُّ عَليكَ وَيَتغلغلُ فِي أَورِدَتُك َ
فَ تَلْجَأَ لِ صَمْتِكَ الّذي إِعْتَدتَه ُ وَ يَتَكَوْثَرُ بِ الرّوحِ جَرْحَاً
لآ يِسْتَطيعُ إِنْسٌ علَى إِقْتِلآعهِ .. ولآجَانٌ عَلى إِقْتِحَامَهُ
خَشْيَةِ منْ أَنْ تَجْلِدَهُ سِيَاطَ الأَلمْ وَحِرْقَةُ السّأُمِ
وَلَـكِنْ ...!!
يَبْقَى تَشَبُثُكَ بِ آخرِ رَمَق ٍ لكَ وَتَجْعَلَهُ نَصْبَ عَينيْكَ دَوْمَاً وَهُوَ
قَولِهِ تَعَالَى
( والْكَاظِمينَ الْغَيْظ وَالْعَافيِنَ عَنِ الْنّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )


كَـظْم ُغَيْظٌ لِــحِزنٍ

تَنْطَوي لِ إِحْدَى تِلْكَ الزّوَايَا تُحَاوِلُ أَنْ تَجْمَعَ شَتَاتُكَ الْمُغَلّفَ بِ أَحْزَانِكَ
تُحَاوِلُ أَنْ تَقْتَلِعَ جُذُوراً كَادَت أَنْ تَقْتُلُكَ
وَلَكـِنْ..!!
مَاهوَ إِلاّ قَليلٌ وَيُسْمَعُّ دَوي صُرَاخُكَ !!
أَيّا حُزنَ اِرْحَلْ ..! دَعْنَي أَسْتَمْتِعَ ل ِلَحَظَاتِ
ا ِمْنَحْني الأَملَ لِ وَهْلَةٍ فِي هذهِ الْحَيّاةِ
مَابَالُكَ يَاحُزْنَ ..! لِمَاذَا أَنْتَ مَعِي أَوْفَى الأَوْفِيَاء..؟ِ
لِمَاذا ترْتَديِنيِ ثَوْبا ً كَ ثِيَابَ الأَنْقِيَاءِ ..؟
وَهُنـَا .. تَتَأَملّ ُ..!!
قَولِهِ تَعَالَى
( وَالْكَاظِمِيِنَ الْغَيْظ وَالْعَافِينَ عَنِ الْنّاسِ واللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيِنَ )



كَظْـم ُغَيْظ ٌلِـــهَمٍ


نَحْتَضرُ رُوَيْدَاً رُوَيْدَاً فِي تِلْكَ الْحَيّاةِ
حتّى تَعْتَصّرُ عُمْرَ الْورودَ فِيِنَا .. بِ مُجَرّدِ خُذْلآنٍ قدّ يُصِيِبُنَا
لآنَأْبهُ بِمَا قَدّ يَتَسَلّلُ إِليْنَا خِلْسَةٍ دُونَ أَيّ سَابقُ إِنْذَارٍ
تَرْتَطِمُنَا الْهُمومُ منِ كلِّ جَانِبٍ
فَ نُحَاولُ النّهُوضِ .. وَلَـكِن ..!!
الْكَمُّ الّذي تَلَبَسُنَا مِنِ
" ظُلْمٍ / خِيَانةٍ / أَلَمٍ / حُزْنٍ / وَهَمّ ٍ
كَانَ أَعْظَمُّ ,, كَانَ أَبْشَعُّ ,,كَانَ أَقْوَى منِ كلِّ جَرْحٍ
قَدّ يَتَبَادرُ لِ أَذْهَانِنَا أَنّهُ سَ يَلْتَئْم أَوْ
يَبْرى ذاتَ حينٍ
وَهُنَـا نَكْظِمُ غَيْظَنَـا
فَ رُحْمَاكَ ربّي بَنَا
وَألْطِفُ اللّهُمَّ بِ حَالَنا

[] .. الْنّونْ /,,وَلَيتَ الْقَومَ يَفْقَهونَ / يُدْرِكون ..[]
وَلِــ أَرْوَآحِكُمْ رحيقُ آلْ بَنَفْسَجْ


هيفولا

:o