adnan
05-15-2013, 10:07 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3206 / 73 06.07
( ممَا جَاءَ فِي : كَسْبِ الْحَجَّامِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ea87e08df4c0ae&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ
رضى الله تعالى عنهم
عَنْ ابْنِ مُحَيِّصَةَ أَخَا بَنِي حَارِثَةَ عَنْ أَبِيهِ رضى الله تعالى عنهما
[ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فِي إِجَارَةِ الْحَجَّامِ فَنَهَاهُ عَنْهَا فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ وَ يَسْتَأْذِنُهُ حَتَّى
قَالَ صلى الله عليه و سلم :
( اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ وَ أَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ ) ]
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَ أَبِي جُحَيْفَةَ وَ جَابِرٍ
وَ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رضى الله تعالى عنهم
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ مُحَيِّصَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ
وَ قَالَ أَحْمَدُ يرحمه الله إِنْ سَأَلَنِي حَجَّامٌ نَهَيْتُهُ وَ آخُذُ بِهَذَا الْحَدِيثِ .
الشـــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنِ ابْنِ مُحَيِّصَةَ )
بِتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ الْمَكْسُورَةِ
( فِي إِجَارَةِ الْحَجَّامِ ) و فِي رِوَايَةِ الْمُوَطَّإِ فِي أُجْرَةِ الْحَجَّامِ
( فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ وَيَسْتَأْذِنُهُ ) أَيْ : فِي أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فِي أَكْلِهَا
فَإِنَّ أَكْثَرَ الصَّحَابَةِ كَانَتْ لَهُمْ أَرِقَّاءُ كَثِيرُونَ ،
وَأَنَّهُمْ كَانُوا يَأْكُلُونَ مِنْ خَرَاجِهِمْ وَيَعُدُّونَ ذَلِكَ مِنْ أَطْيَبِ الْمَكَاسِبِ .
فَلَمَّا سَمِعَ مُحَيِّصَةُ نَهْيَهُ عَنْ ذَلِكَ وَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ
لِاحْتِيَاجِهِ إِلَى أَكْلِ أُجْرَةِ الْحَجَّامِ تَكَرَّرَ فِي أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ
( حَتَّى قَالَ ) أى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ ) بِهَمْزَةِ وَصْلٍ ، وَ كَسْرِ اللَّامِ أَيْ :
أَطْعِمهُ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْعَلْفُ كَالضَّرْبِ الشُّرْبُ الْكَثِيرُ وَ إِطْعَامُ الدَّابَّةِ كَالْإِعْلَافِ ،
وَ النَّاضِحُ هُوَ الْجَمَلُ الَّذِي يُسْقَى بِهِ الْمَاءُ
( وَ أَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ ) أَيْ : عَبْدَكَ ؛
لِأَنَّ هَذَيْنِ لَيْسَ لَهُمَا شَرَفٌ يُنَافِيهِ دَنَاءَةُ هَذَا الْكَسْبِ بِخِلَافِ الْحُرِّ ،
و هَذَا ظَاهِرٌ فِي حُرْمَتِهِ عَلَى الْحُرِّ وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ ،
لَكِنَّ الْإِجْمَاعَ عَلَى تَنَاوُلِ الْحُرِّ لَهُ فَيُحْمَلُ النَّهْيُ عَلَى التَّنْزِيهِ ،
كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الْمَلِكِ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ )
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، وَ غَيْرُهُ ، وَ قَدْ تَقَدَّمَ
( وَ أَبِي جُحَيْفَةَ ) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ
( وَ جَابِرٍ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِلَفْظِ :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سُئِلَ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ
فقَالَ صلى الله عليه و سلم :
( أَطْعِمْهُ نَاضِحَكَ (
( وَ السَّائِبِ ) أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ .
ذَكَرَهُ الزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ مُحَيِّصَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَ أَبُو دَاوُدَ ، وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا مَالِكٌ .
قَوْلُهُ : ( وَ قَالَ أَحْمَدُ : إِنْ سَأَلَنِي حَجَّامٌ إِلَخْ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : ذَهَبَ أَحْمَدُ وَ جَمَاعَةٌ إِلَى
الْفَرْقِ بَيْنَ الْحُرِّ وَ الْعَبْدِ فَكَرِهُوا لِلْحُرِّ الِاحْتِرَافَ بِالْحِجَامَةِ ،
وَ يَحْرُمُ الْإِنْفَاقُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْهَا وَ يَجُوزُ لَهُ الْإِنْفَاقُ عَلَى الرَّقِيقِ وَ الدَّوَابِّ مِنْهَا ،
وَ أَبَاحُوهَا لِلْعَبْدِ مُطْلَقًا وَ عُمْدَتُهُمْ حَدِيثُ مُحَيِّصَةَ .
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3206 / 73 06.07
( ممَا جَاءَ فِي : كَسْبِ الْحَجَّامِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ea87e08df4c0ae&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ
رضى الله تعالى عنهم
عَنْ ابْنِ مُحَيِّصَةَ أَخَا بَنِي حَارِثَةَ عَنْ أَبِيهِ رضى الله تعالى عنهما
[ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فِي إِجَارَةِ الْحَجَّامِ فَنَهَاهُ عَنْهَا فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ وَ يَسْتَأْذِنُهُ حَتَّى
قَالَ صلى الله عليه و سلم :
( اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ وَ أَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ ) ]
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَ أَبِي جُحَيْفَةَ وَ جَابِرٍ
وَ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رضى الله تعالى عنهم
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ مُحَيِّصَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ
وَ قَالَ أَحْمَدُ يرحمه الله إِنْ سَأَلَنِي حَجَّامٌ نَهَيْتُهُ وَ آخُذُ بِهَذَا الْحَدِيثِ .
الشـــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنِ ابْنِ مُحَيِّصَةَ )
بِتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ الْمَكْسُورَةِ
( فِي إِجَارَةِ الْحَجَّامِ ) و فِي رِوَايَةِ الْمُوَطَّإِ فِي أُجْرَةِ الْحَجَّامِ
( فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ وَيَسْتَأْذِنُهُ ) أَيْ : فِي أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فِي أَكْلِهَا
فَإِنَّ أَكْثَرَ الصَّحَابَةِ كَانَتْ لَهُمْ أَرِقَّاءُ كَثِيرُونَ ،
وَأَنَّهُمْ كَانُوا يَأْكُلُونَ مِنْ خَرَاجِهِمْ وَيَعُدُّونَ ذَلِكَ مِنْ أَطْيَبِ الْمَكَاسِبِ .
فَلَمَّا سَمِعَ مُحَيِّصَةُ نَهْيَهُ عَنْ ذَلِكَ وَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ
لِاحْتِيَاجِهِ إِلَى أَكْلِ أُجْرَةِ الْحَجَّامِ تَكَرَّرَ فِي أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ
( حَتَّى قَالَ ) أى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ ) بِهَمْزَةِ وَصْلٍ ، وَ كَسْرِ اللَّامِ أَيْ :
أَطْعِمهُ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْعَلْفُ كَالضَّرْبِ الشُّرْبُ الْكَثِيرُ وَ إِطْعَامُ الدَّابَّةِ كَالْإِعْلَافِ ،
وَ النَّاضِحُ هُوَ الْجَمَلُ الَّذِي يُسْقَى بِهِ الْمَاءُ
( وَ أَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ ) أَيْ : عَبْدَكَ ؛
لِأَنَّ هَذَيْنِ لَيْسَ لَهُمَا شَرَفٌ يُنَافِيهِ دَنَاءَةُ هَذَا الْكَسْبِ بِخِلَافِ الْحُرِّ ،
و هَذَا ظَاهِرٌ فِي حُرْمَتِهِ عَلَى الْحُرِّ وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ ،
لَكِنَّ الْإِجْمَاعَ عَلَى تَنَاوُلِ الْحُرِّ لَهُ فَيُحْمَلُ النَّهْيُ عَلَى التَّنْزِيهِ ،
كَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الْمَلِكِ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ )
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، وَ غَيْرُهُ ، وَ قَدْ تَقَدَّمَ
( وَ أَبِي جُحَيْفَةَ ) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ
( وَ جَابِرٍ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِلَفْظِ :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سُئِلَ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ
فقَالَ صلى الله عليه و سلم :
( أَطْعِمْهُ نَاضِحَكَ (
( وَ السَّائِبِ ) أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ .
ذَكَرَهُ الزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ مُحَيِّصَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَ أَبُو دَاوُدَ ، وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا مَالِكٌ .
قَوْلُهُ : ( وَ قَالَ أَحْمَدُ : إِنْ سَأَلَنِي حَجَّامٌ إِلَخْ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : ذَهَبَ أَحْمَدُ وَ جَمَاعَةٌ إِلَى
الْفَرْقِ بَيْنَ الْحُرِّ وَ الْعَبْدِ فَكَرِهُوا لِلْحُرِّ الِاحْتِرَافَ بِالْحِجَامَةِ ،
وَ يَحْرُمُ الْإِنْفَاقُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْهَا وَ يَجُوزُ لَهُ الْإِنْفَاقُ عَلَى الرَّقِيقِ وَ الدَّوَابِّ مِنْهَا ،
وَ أَبَاحُوهَا لِلْعَبْدِ مُطْلَقًا وَ عُمْدَتُهُمْ حَدِيثُ مُحَيِّصَةَ .