adnan
05-17-2013, 10:27 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3207 / 74 07.07
( ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي كَسْبِ الْحَجَّامِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ead9dd15ebbec2&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ
عَنْ حُمَيْدٍ رضى الله تعالى عنهم قَالَ سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ
فَقَالَ أَنَسٌ رضى الله تعالى عنه
[ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ
فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَ كَلَّمَ أَهْلَهُ فَوَضَعُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ
وَ قَالَ عليه الصلاة و السلام
( إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةَ أَوْ إِنَّ مِنْ أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ الْحِجَامَةَ ) ]
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ
فِي كَسْبِ الْحَجَّامِ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ .
الشــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْ حُمَيْدٍ )
بِالتَّصْغِيرِ هُوَ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ
( وَحَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ ) بِفَتْحِ مُهْمَلَةٍ فَسُكُونِ تَحْتِيَّةٍ ، ثُمَّ بَاءٍ مُوَحَّدَةٍ
عَبْدٌ لِبَنِي بَيَّاضَةَ ، وَاسْمُهُ نَافِعٌ ، أَوْ دِينَارٌ ، أَوْ مَسِيرَةٌ أَقْوَالٌ .
( وَأَمَرَ أَهْلَهُ ) أَيْ : سَادَاتِهِ
( فَوَضَعُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ ) بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ
هُوَ مَا يُقَدِّرُهُ السَّيِّدُ عَلَى عَبْدِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، وَيُقَالُ لَهُ ضَرِيبَةٌ وَغَلَّةٌ
( أَوِ إِنَّ مِنْ أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ ) أَيْ : مِنْ أَفْضَلِ دَوَائِكُمْ وَ أَوْ لِلشَّكِّ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ )
لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ
( وَابْنِ عَبَّاسٍ ) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ
( وَابْنُ عُمَرَ ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَ حَدِيثَهُ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ
قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَخْ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فَذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ حَلَالٌ ،
واحْتَجُّوا بِهَذَا الْحَدِيثِ يَعْنِي :
بِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما قَالَ :
[ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ ،
وَ لَوْ عَلِمَ كَرَاهِيَةً لَمْ يُعْطِهِ ]
قَالَ وَقَالُوا : هُوَ كَسْبٌ فِيهِ دَنَاءَةٌ ،
وَلَيْسَ بِمُحَرَّمٍ فَحَمَلُوا الزَّجْرَ عَنْهُ عَلَى التَّنْزِيهِ ، ومِنْهُمْ مَنِ ادَّعَى النَّسْخَ ،
وَأَنَّهُ كَانَ حَرَامًا ، ثُمَّ أُبِيحَ وَجَنَحَ إِلَى ذَلِكَ الطَّحَاوِيُّ ،
وَالنَّسْخُ لَا يَثْبُتُ بِالِاحْتِمَالِ ،
وذَهَبَ أَحْمَدُ وَجَمَاعَةٌ إِلَى الْفَرْقِ بَيْنَ الْحُرِّ وَالْعَبْدِ ،
وقَدْ ذَكَرْنَا مَذْهَبَ أَحْمَدَ فِيمَا تَقَدَّمَ نَقْلًا عَنِ الْفَتْحِ ،
قَالَ الْحَافِظُ : وَجَمَعَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ بَيْنَ
قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( كَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ )
وَبَيْنَ إِعْطَائِهِ الْحَجَّامَ أُجْرَتَهُ .
بِأَنَّ مَحَلَّ الْجَوَازِ مَا إِذَا كَانَتِ الْأُجْرَةُ عَلَى عَمَلٍ مَعْلُومٍ ،
ويُحْمَلُ الزَّجْرُ عَلَى مَا إِذَا كَانَ عَلَى عَمَلٍ مَجْهُولٍ ،
قَالَ : وفِي الْحَدِيثِ الْأُجْرَةُ عَلَى الْمُعَالَجَةِ بِالطِّبِّ
وَالشَّفَاعَةُ إِلَى أَصْحَابِ الْحُقُوقِ أَنْ يُخَفِّفُوا مِنْهَا ،
وجَوَازُ مُخَارَجَةِ السَّيِّدِ لِعَبْدِهِ كَأَنْ يَقُولَ لَهُ :
أَذِنْتُ لَكَ أَنْ تَكْتَسِبَ عَلَى أَنْ تُعْطِيَنِي كُلَّ يَوْمٍ ، كَذَا ، وَمَا زَادَ فَهُوَ لَكَ . انْتَهَى .
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3207 / 74 07.07
( ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي كَسْبِ الْحَجَّامِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ead9dd15ebbec2&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ
عَنْ حُمَيْدٍ رضى الله تعالى عنهم قَالَ سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ
فَقَالَ أَنَسٌ رضى الله تعالى عنه
[ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ
فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَ كَلَّمَ أَهْلَهُ فَوَضَعُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ
وَ قَالَ عليه الصلاة و السلام
( إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةَ أَوْ إِنَّ مِنْ أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ الْحِجَامَةَ ) ]
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ
فِي كَسْبِ الْحَجَّامِ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ .
الشــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْ حُمَيْدٍ )
بِالتَّصْغِيرِ هُوَ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ
( وَحَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ ) بِفَتْحِ مُهْمَلَةٍ فَسُكُونِ تَحْتِيَّةٍ ، ثُمَّ بَاءٍ مُوَحَّدَةٍ
عَبْدٌ لِبَنِي بَيَّاضَةَ ، وَاسْمُهُ نَافِعٌ ، أَوْ دِينَارٌ ، أَوْ مَسِيرَةٌ أَقْوَالٌ .
( وَأَمَرَ أَهْلَهُ ) أَيْ : سَادَاتِهِ
( فَوَضَعُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ ) بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ
هُوَ مَا يُقَدِّرُهُ السَّيِّدُ عَلَى عَبْدِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، وَيُقَالُ لَهُ ضَرِيبَةٌ وَغَلَّةٌ
( أَوِ إِنَّ مِنْ أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ ) أَيْ : مِنْ أَفْضَلِ دَوَائِكُمْ وَ أَوْ لِلشَّكِّ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ )
لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ
( وَابْنِ عَبَّاسٍ ) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ
( وَابْنُ عُمَرَ ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَ حَدِيثَهُ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ
قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَخْ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فَذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ حَلَالٌ ،
واحْتَجُّوا بِهَذَا الْحَدِيثِ يَعْنِي :
بِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما قَالَ :
[ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ ،
وَ لَوْ عَلِمَ كَرَاهِيَةً لَمْ يُعْطِهِ ]
قَالَ وَقَالُوا : هُوَ كَسْبٌ فِيهِ دَنَاءَةٌ ،
وَلَيْسَ بِمُحَرَّمٍ فَحَمَلُوا الزَّجْرَ عَنْهُ عَلَى التَّنْزِيهِ ، ومِنْهُمْ مَنِ ادَّعَى النَّسْخَ ،
وَأَنَّهُ كَانَ حَرَامًا ، ثُمَّ أُبِيحَ وَجَنَحَ إِلَى ذَلِكَ الطَّحَاوِيُّ ،
وَالنَّسْخُ لَا يَثْبُتُ بِالِاحْتِمَالِ ،
وذَهَبَ أَحْمَدُ وَجَمَاعَةٌ إِلَى الْفَرْقِ بَيْنَ الْحُرِّ وَالْعَبْدِ ،
وقَدْ ذَكَرْنَا مَذْهَبَ أَحْمَدَ فِيمَا تَقَدَّمَ نَقْلًا عَنِ الْفَتْحِ ،
قَالَ الْحَافِظُ : وَجَمَعَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ بَيْنَ
قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( كَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ )
وَبَيْنَ إِعْطَائِهِ الْحَجَّامَ أُجْرَتَهُ .
بِأَنَّ مَحَلَّ الْجَوَازِ مَا إِذَا كَانَتِ الْأُجْرَةُ عَلَى عَمَلٍ مَعْلُومٍ ،
ويُحْمَلُ الزَّجْرُ عَلَى مَا إِذَا كَانَ عَلَى عَمَلٍ مَجْهُولٍ ،
قَالَ : وفِي الْحَدِيثِ الْأُجْرَةُ عَلَى الْمُعَالَجَةِ بِالطِّبِّ
وَالشَّفَاعَةُ إِلَى أَصْحَابِ الْحُقُوقِ أَنْ يُخَفِّفُوا مِنْهَا ،
وجَوَازُ مُخَارَجَةِ السَّيِّدِ لِعَبْدِهِ كَأَنْ يَقُولَ لَهُ :
أَذِنْتُ لَكَ أَنْ تَكْتَسِبَ عَلَى أَنْ تُعْطِيَنِي كُلَّ يَوْمٍ ، كَذَا ، وَمَا زَادَ فَهُوَ لَكَ . انْتَهَى .