adnan
05-21-2013, 08:12 PM
الأخ / السيد علوى العطاس
الأزمات الزوجية
لا تخلو الحياة الزوجية من المشاكسات بل والمشاجرات فكل ذلك
جزء من الحياة اليومية المليئة بالمزاحمات والمنافسات والمعارك العاطفية
المهم أن نتعلم كيف نخرج منها سالمين مقتنعين بضرورة التفاوض
للحفاظ على عشرة حلوة وحميمة من خلال أحداث الدراسات الاجتماعية .
يؤكد خبراء علم الاجتماع أن المشاكل الزوجية لها فوائد لأنها من
وجهة نظرهم فرصة حقيقية ليتعرف من خلالها كل من الزوجين
على ما يغضب الطرف الآخر ويزعجه أو ما يفرح الطرف الآخر
ويسعده ويتلمس طباعه على أرض الواقع بل ويعرف أخطاء نفسه
. فيحاول إصلاحها وتعديل مسارها وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة
التي قد تكونت لديه ضد الطرف الآخر ومن ناحية أخرى يستطيع
كلٌ من الزوجين أن يتعرف على أفكار وطموحات وتطلعات زوجه
فيشارك في تلك التطلعات والآمال وبذلك تمتد جسور التواصل بين
الطرفين خير علاج .
الكثير من الأزواج يعتقدون أن مسؤولياتهم تعتمد على الإنفاق على الأسرة
كذلك بعض الزوجات تعتقد أن مسؤولياتهن تنحصر في إعداد أصناف
متميزة من الطعام ورغم ظن هذا النوع من الأزواج والزوجات أنهما
يقومان بدورهما على أكمل وجه إلا أنهما لا يشعران بالسعادة لغياب
عنصر الاحتياج العاطفي ورغبة الزوجة في الزوج تماما مثلما
هو يرغب فيها فالحياة العاطفية هي نقطة مهمة للقاء بين الزوجين
وتعد من أهم أسباب نجاح أو فشل الحياة الزوجية لذا لا بد أن تبنى العلاقة
الزوجية من البداية على أسس سليمة من جانب الطرفين وفهم كامل
لمعاني الحب والزواج والمسؤولية وعدم إغفال الاستيعاب العاطفي
يجب أن يعرف كل طرف خريطة نفسه أولا ثم الخريطة النفسية
للطرف الآخر وأن يوازن ويوفق بين الخريطتين
وأولى الخطوات الوعي والإدراك لكيفية تفريغ التوتر والتعامل مع الضغوط
حتى لا ننفجر في أقرب الناس إلينا شريك الحياة وثمرة الصحبة أطفالنا
تختلف احتياجات الرجل عن المرأة والطرف الذكي هو الطرف
الذي يعلم احتياجات الطرف الآخر فيلبيها ويحققها فالرجل يحتاج إلى الثقة
بينما تحتاج المرأة إلى الاهتمام ويحتاج الرجل إلى القبول والمرأة إلى التفهم
يحتاج الرجل إلى التقدير بينما تحتاج المرأة إلى الاحترام يحتاج الرجل
إلى الإعجاب بينما تحتاج المرأة إلى الإخلاص يحتاج الرجل إلى إبداء
الاستحسان بينما تحتاج المرأة إلى الموافقة يحتاج الرجل إلى التشجيع
بينما تحتاج المرأة إلى الطمأنينة مجرد عرض المساعدة من الزوج المرهق
لزوجته يكون غالبا كافيا لإظهار الرحمة بالزوجة و90%
من الزوجات يشفقن على الزوج العائد من يوم عمل شاق حتى لو كانت
الزوجة تعمل خارج المنزل فلا يجب أن يبخل الزوج بمجرد العرض
بالمساعدة وليتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان في بيته
في مهنة أهله يساعدهن ويشاركهن .
المجاملة مطلوبة دائما فلا مانع من مساعدة الزوجة في حمل الأشياء
الثقيلة أو القيام بإعداد مشروب دافئ للزوجة المرهقة والتعاطف القوي
معها والمساندة النفسية أثناء مرضها احرصي على أن تكوني يقظة ومنظمة
في بيتك خاصة في الأشياء الصغيرة البسيطة صفات اللطف والصبر
والاحتمال كالشحم للآلات يلينها ويسهّل عملها وهكذا لا تسير عجلة الحياة
الزوجية إن لم تشحم بشحم هذه الصفات السامية وكما أن الآلة تحدث أصواتا
مزعجة ويصعب إدارتها بدون تشحيم هكذا يحدث لماكينة الحياة الزوجية
تُحدث صخبا وصياحا وإزعاجا بل تتعطل وتتوقف عن التقدم من الطبيعي جدا
أن يواجه الزوجان المشاكل من حين لآخر لكن ليس من الطبيعي
أن كل مشكلة تواجهكما تعتقدان أنها ستكون نهاية العلاقة وفرق كبير
ونحن نتحاور في وجود نية للتسامح والاستمرار وبين التحاور
في جو يسيطر عليه الشعور بأنه اللقاء الأخير إن الدخول في حوار بنّاء
من منطلق إن المشكلة تتلخص في أنا سيجعل الطرف الآخر يصل إلى ذات
النتيجة سلسة المذاق وبشكل جذاب وتذوب جبال المشاكل ...
الأزمات الزوجية
لا تخلو الحياة الزوجية من المشاكسات بل والمشاجرات فكل ذلك
جزء من الحياة اليومية المليئة بالمزاحمات والمنافسات والمعارك العاطفية
المهم أن نتعلم كيف نخرج منها سالمين مقتنعين بضرورة التفاوض
للحفاظ على عشرة حلوة وحميمة من خلال أحداث الدراسات الاجتماعية .
يؤكد خبراء علم الاجتماع أن المشاكل الزوجية لها فوائد لأنها من
وجهة نظرهم فرصة حقيقية ليتعرف من خلالها كل من الزوجين
على ما يغضب الطرف الآخر ويزعجه أو ما يفرح الطرف الآخر
ويسعده ويتلمس طباعه على أرض الواقع بل ويعرف أخطاء نفسه
. فيحاول إصلاحها وتعديل مسارها وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة
التي قد تكونت لديه ضد الطرف الآخر ومن ناحية أخرى يستطيع
كلٌ من الزوجين أن يتعرف على أفكار وطموحات وتطلعات زوجه
فيشارك في تلك التطلعات والآمال وبذلك تمتد جسور التواصل بين
الطرفين خير علاج .
الكثير من الأزواج يعتقدون أن مسؤولياتهم تعتمد على الإنفاق على الأسرة
كذلك بعض الزوجات تعتقد أن مسؤولياتهن تنحصر في إعداد أصناف
متميزة من الطعام ورغم ظن هذا النوع من الأزواج والزوجات أنهما
يقومان بدورهما على أكمل وجه إلا أنهما لا يشعران بالسعادة لغياب
عنصر الاحتياج العاطفي ورغبة الزوجة في الزوج تماما مثلما
هو يرغب فيها فالحياة العاطفية هي نقطة مهمة للقاء بين الزوجين
وتعد من أهم أسباب نجاح أو فشل الحياة الزوجية لذا لا بد أن تبنى العلاقة
الزوجية من البداية على أسس سليمة من جانب الطرفين وفهم كامل
لمعاني الحب والزواج والمسؤولية وعدم إغفال الاستيعاب العاطفي
يجب أن يعرف كل طرف خريطة نفسه أولا ثم الخريطة النفسية
للطرف الآخر وأن يوازن ويوفق بين الخريطتين
وأولى الخطوات الوعي والإدراك لكيفية تفريغ التوتر والتعامل مع الضغوط
حتى لا ننفجر في أقرب الناس إلينا شريك الحياة وثمرة الصحبة أطفالنا
تختلف احتياجات الرجل عن المرأة والطرف الذكي هو الطرف
الذي يعلم احتياجات الطرف الآخر فيلبيها ويحققها فالرجل يحتاج إلى الثقة
بينما تحتاج المرأة إلى الاهتمام ويحتاج الرجل إلى القبول والمرأة إلى التفهم
يحتاج الرجل إلى التقدير بينما تحتاج المرأة إلى الاحترام يحتاج الرجل
إلى الإعجاب بينما تحتاج المرأة إلى الإخلاص يحتاج الرجل إلى إبداء
الاستحسان بينما تحتاج المرأة إلى الموافقة يحتاج الرجل إلى التشجيع
بينما تحتاج المرأة إلى الطمأنينة مجرد عرض المساعدة من الزوج المرهق
لزوجته يكون غالبا كافيا لإظهار الرحمة بالزوجة و90%
من الزوجات يشفقن على الزوج العائد من يوم عمل شاق حتى لو كانت
الزوجة تعمل خارج المنزل فلا يجب أن يبخل الزوج بمجرد العرض
بالمساعدة وليتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان في بيته
في مهنة أهله يساعدهن ويشاركهن .
المجاملة مطلوبة دائما فلا مانع من مساعدة الزوجة في حمل الأشياء
الثقيلة أو القيام بإعداد مشروب دافئ للزوجة المرهقة والتعاطف القوي
معها والمساندة النفسية أثناء مرضها احرصي على أن تكوني يقظة ومنظمة
في بيتك خاصة في الأشياء الصغيرة البسيطة صفات اللطف والصبر
والاحتمال كالشحم للآلات يلينها ويسهّل عملها وهكذا لا تسير عجلة الحياة
الزوجية إن لم تشحم بشحم هذه الصفات السامية وكما أن الآلة تحدث أصواتا
مزعجة ويصعب إدارتها بدون تشحيم هكذا يحدث لماكينة الحياة الزوجية
تُحدث صخبا وصياحا وإزعاجا بل تتعطل وتتوقف عن التقدم من الطبيعي جدا
أن يواجه الزوجان المشاكل من حين لآخر لكن ليس من الطبيعي
أن كل مشكلة تواجهكما تعتقدان أنها ستكون نهاية العلاقة وفرق كبير
ونحن نتحاور في وجود نية للتسامح والاستمرار وبين التحاور
في جو يسيطر عليه الشعور بأنه اللقاء الأخير إن الدخول في حوار بنّاء
من منطلق إن المشكلة تتلخص في أنا سيجعل الطرف الآخر يصل إلى ذات
النتيجة سلسة المذاق وبشكل جذاب وتذوب جبال المشاكل ...