vip_vip
07-03-2010, 10:54 AM
تأملات محب لرسول الله
***********************
***********
قبل سنوات مضت ... أتيحت لي فرصة الذهاب للديار المقدسة ..
كم كنت سعيدا حينها.. لانني سوف أزور ديار الرسول المصطفى ..
وسوف يكون بصحبتي أصحابي وزملائي في حملة كاملة ..
لا اود سرد تفاصيل الطريق وكيف هو الوصول..
وكيف هي لحظة وقوع عيني على البيت الطاهر ..
أنها قصة طويلة ..
ما يهمني هو قبر الحبيب...
أنتهينا من الصلاة .. وقرر الجميع زيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
كان الناس مصطفين في صف واحد..
يتقدم الأول يتلوه الأخر ..
الكل يرغب بالسلام على الحبيب المصطفى ..
عندما أقترب دوري ... كان يقال لي .. فقط أشر على القبر وسلم على الرسول..
لكني قبل وصولي للقبر الطاهر..
شعرت بنوع من الرهبة ...
نظرت لداخل السياج المحاط بالقبر ..
سكون رهيب .. يفجر صمته حمامة واقفة بجانب القبر...
أخذت أتأمل تلك الحمامة ... وهي واقفة بلا حراك ..
كأنها تنظر لشي سلب منها رغبتها في الحركة ....
شعرت أن دموعي ستنهمر في تلك اللحظة ..
شعرت أنني أرغب في ضم ذلك القبر..
لو قيل لي ماذا تتمنى ساعتها ..؟؟
لتمنيت ان أدخل خلف السياج لأقبل قبر الحبيب المصطفى ..
ثقلت خطواتي .. وبدأت خطوات الجميع تثقل أثر خطواتي..
قال الحارس تحرك أخي ... لا سبب لوقوفك هكذا..
وانا أقول في بالي.. لو وقفت هنا طوال عمري ما ندمت على ذلك..
ربي يا عالم بسر حالي،، وفاهم لما يدور في بالي..
أرحمني يا إلهي وتوب عليّ ،، وسهل لي أموري يا أرحم الراحمين ..
إلهي ... أرحم كل من مر هنا وصلى على الحبيب المصطفى ...
اللهم صلى وسلم على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا ونور أبصارنا
محمد عليه وعلى آله وصحبة أجمعين...
يارب صلى ع الحبيب محمد
واجعله شافعنا بفضلك فى غد
***********************
***********
قبل سنوات مضت ... أتيحت لي فرصة الذهاب للديار المقدسة ..
كم كنت سعيدا حينها.. لانني سوف أزور ديار الرسول المصطفى ..
وسوف يكون بصحبتي أصحابي وزملائي في حملة كاملة ..
لا اود سرد تفاصيل الطريق وكيف هو الوصول..
وكيف هي لحظة وقوع عيني على البيت الطاهر ..
أنها قصة طويلة ..
ما يهمني هو قبر الحبيب...
أنتهينا من الصلاة .. وقرر الجميع زيارة قبر الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ..
كان الناس مصطفين في صف واحد..
يتقدم الأول يتلوه الأخر ..
الكل يرغب بالسلام على الحبيب المصطفى ..
عندما أقترب دوري ... كان يقال لي .. فقط أشر على القبر وسلم على الرسول..
لكني قبل وصولي للقبر الطاهر..
شعرت بنوع من الرهبة ...
نظرت لداخل السياج المحاط بالقبر ..
سكون رهيب .. يفجر صمته حمامة واقفة بجانب القبر...
أخذت أتأمل تلك الحمامة ... وهي واقفة بلا حراك ..
كأنها تنظر لشي سلب منها رغبتها في الحركة ....
شعرت أن دموعي ستنهمر في تلك اللحظة ..
شعرت أنني أرغب في ضم ذلك القبر..
لو قيل لي ماذا تتمنى ساعتها ..؟؟
لتمنيت ان أدخل خلف السياج لأقبل قبر الحبيب المصطفى ..
ثقلت خطواتي .. وبدأت خطوات الجميع تثقل أثر خطواتي..
قال الحارس تحرك أخي ... لا سبب لوقوفك هكذا..
وانا أقول في بالي.. لو وقفت هنا طوال عمري ما ندمت على ذلك..
ربي يا عالم بسر حالي،، وفاهم لما يدور في بالي..
أرحمني يا إلهي وتوب عليّ ،، وسهل لي أموري يا أرحم الراحمين ..
إلهي ... أرحم كل من مر هنا وصلى على الحبيب المصطفى ...
اللهم صلى وسلم على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا ونور أبصارنا
محمد عليه وعلى آله وصحبة أجمعين...
يارب صلى ع الحبيب محمد
واجعله شافعنا بفضلك فى غد