adnan
05-21-2013, 08:23 PM
الأخت / الملكة نـــــــور
الإترج
بقلم الدكتور محمد نزار الدقر
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي أنه قال:
( مثل المؤمن الذي يقرا القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب )
[رواه البخاري ومسلم].
قال ابن القيم:
[ وفي الأترج منافع كثيرة من قشر ولحم وبزر ومن منافع قشره
أن رائحته تصلح فساد الهواء،
ويطيب النكهة إذا أمسها بالفم وإذا جعل في الطعام أعان على الهضم.
وأما لحمه فملطف للمعدة ]
وقال الغافقي:
[ أكل لحمه ينفع من البواسير.
وأما حماضه فقابض، كاسر للصفراء ومسكن للخفقان، نافع من اليرقان،
مشه للطعام ونافع من الإسهال الصفراوي، وتنفع طلاء من الكلف،
وله قوة تطفئ حرارة الكبد وتقوي المعدة وتسكن العطش ...
وأما بزره فله قوة مجففة ]
وقال ابن مأسويه:
[ خاصة حبة النفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر،
وإن دق ووضع على موضع اللسعة نفع...
وحقيق بشيء هذه منافعه أن يشبه به النبي eخلاصة الوجود
وهو المؤمن الذي يقرأ القرآن ].
والأترج Citrus Medica Cedrata من الحمضيات،
ومن أسمائه تفاح العجم وليمون اليهود. وهناك اختلاف بين المؤلفين.
هل هو نفسه ما يدعى بالكباد (في ديار الشام)
أو أن الكباد هو نوع قريب من نفس الفصيلة البرتقالية Aurantiaceae
يزرع في المناطق المعتدلة الحارة وثمره كالليمون الكبار ذهبي اللون،
ذكي الرائحة حامض الماء.
وقد جاء ذكره في سفر اللاويين من التوراة:
( تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة ).
وهو نبات دائم الخضرة من أشجار الحمضيات ،
يؤكل طازجاً ويشرب عصيره بعد مزجه بالماء وتحليته بالسكر
كشراب منعش ومرطب ومهضم.
وهو مصدر جيد للفيتامينات ج و ب1 وب2 ويصنع من قشره مربى لذيذ الطعم
والقشر هاضم وطارد للرياح لاحتوائه على زيت عطري.
كما يفيد كمقشع صدري ومضاد لداء الحفر.
وذكر ابن سينا
أن حامض الأترج يجلو العين (إن اكتحل به) ويذهب الكلف من الوجه (طلاء)
ويسكن غلمة النساء (شرباً) ومغلي أوراقه يسكن النفخ ويقوي المعدة
والأحشاء وزهرة ألطف في تسكين النفخ
الإترج
بقلم الدكتور محمد نزار الدقر
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي أنه قال:
( مثل المؤمن الذي يقرا القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب )
[رواه البخاري ومسلم].
قال ابن القيم:
[ وفي الأترج منافع كثيرة من قشر ولحم وبزر ومن منافع قشره
أن رائحته تصلح فساد الهواء،
ويطيب النكهة إذا أمسها بالفم وإذا جعل في الطعام أعان على الهضم.
وأما لحمه فملطف للمعدة ]
وقال الغافقي:
[ أكل لحمه ينفع من البواسير.
وأما حماضه فقابض، كاسر للصفراء ومسكن للخفقان، نافع من اليرقان،
مشه للطعام ونافع من الإسهال الصفراوي، وتنفع طلاء من الكلف،
وله قوة تطفئ حرارة الكبد وتقوي المعدة وتسكن العطش ...
وأما بزره فله قوة مجففة ]
وقال ابن مأسويه:
[ خاصة حبة النفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر،
وإن دق ووضع على موضع اللسعة نفع...
وحقيق بشيء هذه منافعه أن يشبه به النبي eخلاصة الوجود
وهو المؤمن الذي يقرأ القرآن ].
والأترج Citrus Medica Cedrata من الحمضيات،
ومن أسمائه تفاح العجم وليمون اليهود. وهناك اختلاف بين المؤلفين.
هل هو نفسه ما يدعى بالكباد (في ديار الشام)
أو أن الكباد هو نوع قريب من نفس الفصيلة البرتقالية Aurantiaceae
يزرع في المناطق المعتدلة الحارة وثمره كالليمون الكبار ذهبي اللون،
ذكي الرائحة حامض الماء.
وقد جاء ذكره في سفر اللاويين من التوراة:
( تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة ).
وهو نبات دائم الخضرة من أشجار الحمضيات ،
يؤكل طازجاً ويشرب عصيره بعد مزجه بالماء وتحليته بالسكر
كشراب منعش ومرطب ومهضم.
وهو مصدر جيد للفيتامينات ج و ب1 وب2 ويصنع من قشره مربى لذيذ الطعم
والقشر هاضم وطارد للرياح لاحتوائه على زيت عطري.
كما يفيد كمقشع صدري ومضاد لداء الحفر.
وذكر ابن سينا
أن حامض الأترج يجلو العين (إن اكتحل به) ويذهب الكلف من الوجه (طلاء)
ويسكن غلمة النساء (شرباً) ومغلي أوراقه يسكن النفخ ويقوي المعدة
والأحشاء وزهرة ألطف في تسكين النفخ