adnan
05-25-2013, 09:56 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3216 / 83 16.07
( ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي أَكْلِ الثَّمَرَةِ لِلْمَارِّ بِهَا .. 2 منه )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13edc1da40899f15&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الثَّمَرِ الْمُعَلَّقِ
فَقَالَ صلى الله عليه و سلم
( مَنْ أَصَابَ مِنْهُ مِنْ ذِي حَاجَةٍ غَيْرَ مُتَّخِذٍ خُبْنَةً فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ )
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
الشــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنِ الثَّمَرِ )
و هي بِفَتْحَتَيْنِ
( الْمُعَلَّقِ ) أَيْ : الْمُدَلَّى مِنَ الشَّجَرِ - الاكل منه للمحتاج –
( مَنْ أَصَابَ مِنْهُ ) أَيْ : مِنَ الثَّمَرِ
( مِنْ ذِي حَاجَةٍ ) بَيَانٌ لِمَنْ أَيْ : فَقِيرٍ ، أَوْ مُضْطَرٍ
( غَيْرَ مُتَّخِذٍ ) بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ أَصَابَ
( خُبْنَةً ) قَالَ فِي النِّهَايَةِ :
الْخُبْنَةُ : هي مِعْطَفُ الْإِزَارِ وَ طَرَفُ الثَّوْبِ أَيْ : لَا يَأْخُذُ مِنْهُ فِي ثَوْبِهِ ،
يُقَالُ أَخْبَنَ الرَّجُلُ إِذَا خَبَّأَ شَيْئًا فِي خُبْنَةِ ثَوْبِهِ ، أَوْ سَرَاوِيلِهِ . انْتَهَى
( فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ ) قَالَ ابْنُ الْمَلِكِ : أَيْ : فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لَكِنْ عَلَيْهِ ضَمَانُهُ ،
أَوْ كَانَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ ، ثُمَّ نُسِخَ ،
و أَجَازَ ذَلِكَ أَحْمَدُ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَ أَبُو دَاوُدَ ، وَ ابْنُ مَاجَهْ .
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3216 / 83 16.07
( ممَا جَاءَ فِي : الرُّخْصَةِ فِي أَكْلِ الثَّمَرَةِ لِلْمَارِّ بِهَا .. 2 منه )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13edc1da40899f15&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الثَّمَرِ الْمُعَلَّقِ
فَقَالَ صلى الله عليه و سلم
( مَنْ أَصَابَ مِنْهُ مِنْ ذِي حَاجَةٍ غَيْرَ مُتَّخِذٍ خُبْنَةً فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ )
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
الشــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنِ الثَّمَرِ )
و هي بِفَتْحَتَيْنِ
( الْمُعَلَّقِ ) أَيْ : الْمُدَلَّى مِنَ الشَّجَرِ - الاكل منه للمحتاج –
( مَنْ أَصَابَ مِنْهُ ) أَيْ : مِنَ الثَّمَرِ
( مِنْ ذِي حَاجَةٍ ) بَيَانٌ لِمَنْ أَيْ : فَقِيرٍ ، أَوْ مُضْطَرٍ
( غَيْرَ مُتَّخِذٍ ) بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ أَصَابَ
( خُبْنَةً ) قَالَ فِي النِّهَايَةِ :
الْخُبْنَةُ : هي مِعْطَفُ الْإِزَارِ وَ طَرَفُ الثَّوْبِ أَيْ : لَا يَأْخُذُ مِنْهُ فِي ثَوْبِهِ ،
يُقَالُ أَخْبَنَ الرَّجُلُ إِذَا خَبَّأَ شَيْئًا فِي خُبْنَةِ ثَوْبِهِ ، أَوْ سَرَاوِيلِهِ . انْتَهَى
( فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ ) قَالَ ابْنُ الْمَلِكِ : أَيْ : فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لَكِنْ عَلَيْهِ ضَمَانُهُ ،
أَوْ كَانَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ ، ثُمَّ نُسِخَ ،
و أَجَازَ ذَلِكَ أَحْمَدُ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَ أَبُو دَاوُدَ ، وَ ابْنُ مَاجَهْ .