adnan
05-25-2013, 10:21 PM
( الحلقة رقم : 443 )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 72 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود
لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ecc995e8d21e20&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أخى المسلم
حديثنا اليوم إن شاء الله تعالى سيكون عن
الحكمة من تعدد الزوجات
من رحمة الله بالأنسان و فضله عليه
أن أباح له تعدد الزوجات و قصره على أربع
فللرجل أن يجمع فى عصمته فى وقت واحد أكثر من واحدة
بشرط أن يكون قادرا على العدل بينهن فى النفقه و المبيت كما تقدم
فإذا خاف الجور و عدم الوفاء بما عليه من تبعات
حرم عليه أن يتزوج بأكثر من واحدة
بل إذا خاف الجور بعجزه عن القيام بحق المرأة الواحدة
حرم عليه أن يتزوج حتى تتحقق له القدرة على الزواج
و هذا التعدد ليس واجبا و لا مندوبا
و إنما هو أمر أباحه الإسلام
لأن ثمة مقتضيات عمرانية و ضروريات إصلاحية
لا يجمل بمشرع إغفالها و لا ينبغى له التغاضى عنها
ذلك أن للإسلام رسالة إنسانية عليا كلف المسلمون أن ينهضوا بها
و يقوموا بتبليغها للناس
و هم لا يستطيعون النهوض بهذه الرسالة إلا إذا كانت لهم دوله قوية
قد توفر لها جميع مقومات الدولة
من الجندية و العلم و الصناعة و الزراعة و التجارة
و غير ذلك من العناصر التى يتوقف عليها وجود الدولة و بقاؤها
مرهوبة الجانب نافذة الكلمة قوية السلطان
و لا يتم ذلك إلا بكثرة الأفراد
بحيث يوجد فى كل مجال من مجالات النشاط الإنسانى عدد وفير من العاملين
و لهذا قيل
إنما العزة للتكاثر
و سبيل هذه الكثرة إنما هو الزواج المبكر من جهة
و التعدد من جهة أخرى
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 72 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود
لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13ecc995e8d21e20&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أخى المسلم
حديثنا اليوم إن شاء الله تعالى سيكون عن
الحكمة من تعدد الزوجات
من رحمة الله بالأنسان و فضله عليه
أن أباح له تعدد الزوجات و قصره على أربع
فللرجل أن يجمع فى عصمته فى وقت واحد أكثر من واحدة
بشرط أن يكون قادرا على العدل بينهن فى النفقه و المبيت كما تقدم
فإذا خاف الجور و عدم الوفاء بما عليه من تبعات
حرم عليه أن يتزوج بأكثر من واحدة
بل إذا خاف الجور بعجزه عن القيام بحق المرأة الواحدة
حرم عليه أن يتزوج حتى تتحقق له القدرة على الزواج
و هذا التعدد ليس واجبا و لا مندوبا
و إنما هو أمر أباحه الإسلام
لأن ثمة مقتضيات عمرانية و ضروريات إصلاحية
لا يجمل بمشرع إغفالها و لا ينبغى له التغاضى عنها
ذلك أن للإسلام رسالة إنسانية عليا كلف المسلمون أن ينهضوا بها
و يقوموا بتبليغها للناس
و هم لا يستطيعون النهوض بهذه الرسالة إلا إذا كانت لهم دوله قوية
قد توفر لها جميع مقومات الدولة
من الجندية و العلم و الصناعة و الزراعة و التجارة
و غير ذلك من العناصر التى يتوقف عليها وجود الدولة و بقاؤها
مرهوبة الجانب نافذة الكلمة قوية السلطان
و لا يتم ذلك إلا بكثرة الأفراد
بحيث يوجد فى كل مجال من مجالات النشاط الإنسانى عدد وفير من العاملين
و لهذا قيل
إنما العزة للتكاثر
و سبيل هذه الكثرة إنما هو الزواج المبكر من جهة
و التعدد من جهة أخرى