المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 19.07.1434


adnan
05-28-2013, 08:42 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .





[ الموسوعة العقدية ]

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13eeba31424901e2&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
" الأدلة من السنة "

الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر .
الباب الثالث : القيامة الكبرى .
الفصل التاسع : الـــصـــحـــف .
المبحث الأول : الأدلة على كتابة الملائكة لكل ما يصدر عن العباد .

المطلب الثاني : الأدلة من السنة .

و أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم عن فضل الله و كرمه :
أن العبد إذا هم بحسنة فعملها تكتب له عشر حسنات ،
إلى سبعمائة ضعف ، إلى أضعاف كثيرة ،
و إن هم بها و لم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ،
وبالعكس السيئة :
فإن العبد إذا هم بها فعملها كتبت عليه سيئة واحدة ،
و إن هم بها و لم يعملها كتب له حسنة كاملة .

و مصداق هذا ما جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما :
عن النبي صلى الله عليه و سلم
فيما يرويه عن ربه عز و جل قال :

( قال الله : إن الله كتب الحسنات و السيئات ثم بين ذلك ،
فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ،
فإن هو هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات
إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ،
و من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ،
فإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة ) .

رواه البخاري (6491) ، و مسلم (131) .
من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما

و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( قال الله عز و جل إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة ،
فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعملها ،
فإذا عملها ، فأنا أكتبها بعشر أمثالها ،
و إذا تحدث بأن يعمل سيئة ، فأنا أغفرها له ما لم يعملها ،
فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها ) .

رواه مسلم (129)

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( قالت الملائكة :
رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة ، و هو أبصر به ،
فقال :
أرقبوه ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ،
و إن تركها فاكتبوها له حسنة ، إنما تركها من جرَّائِي ) .

رواه مسلم (129)

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( إذا أحسن أحدكم إسلامه ،
فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ،
و كل سيئة يعملها تكتب له بمثلها حتى يلقى الله عز و جل ) .

رواه البخاري (42) ، و مسلم (129)

المصدر : الحياة الآخرة لغالب عواجي - 2/847
من موقع : " الدرر السنية " الصديق
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ .