بنت الاسلام
06-02-2013, 07:15 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .
[ جواب ســـؤال الـــتـــفـــكـــر ]
قال الله ربنا تبارك و تعالى :
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }
( سورة البقرة - (11) )
و كان الســـؤال هو :
من القائل للمنافقين
{ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ } ؟
أما الإجابة فهى :
قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله : القائل هنا مبهم للعموم .
أي : ليعم أيَّ قائل كان .
* و جاء في " التحرير و التنوير " أن القائل لهم
{ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ } :
بعض من وقف على حالهم من المؤمنين الذين لهم اطلاع على شؤونهم لقرابة أو صحبة ،
فيخلصون لهم النصيحة و الموعظة رجاء إيمانهم و يسترون عليهم خشية عليهم من العقوبة
و علماً بأن النبي صلى الله عليه و سلم يغضي عن زلاتهم كما أشار إليه ابن عطية .
[ المصدر : تفسير التحرير و التنوير لمحمد الطاهر بن عاشور ]
قال فضيلة الشيخ على الطنطاوي يرحمه الله في " الوسيط " :
و سلك القرآن هذا الأسلوب فقال :
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ }
بالبناء للمفعول دون أن يسند الفعل إلى فاعله ،
لأن مصدر القول المعبر عن النهي عن الإِفساد ليس مصدراً واحداً ،
فقد يصل آذانهم هذا النهي مرة من صريح القول .
و أخرى مما كانوا يقابلون به من ناحية الرسول صلى الله عليه و سلم
و أصحابه من تجهم و إعراض .
[ المصدر : الوسيط للطنطاوي ]
ملاحظة : قال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور يرحمه الله :
في التحرير والتنوير :
و لا يصح أن يكون القائل لهم الله و الرسول إذ لو نزل الوحي
و بلغ إلى معينين منهم لعلم كفرهم و لو نزل مجملاً
كما تنزل مواعظ القرآن لم يستقم جوابهم بقولهم :
{ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }
[ المصدر : تفسير التحرير و التنوير لمحمد الطاهر بن عاشور ]
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .
[ جواب ســـؤال الـــتـــفـــكـــر ]
قال الله ربنا تبارك و تعالى :
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }
( سورة البقرة - (11) )
و كان الســـؤال هو :
من القائل للمنافقين
{ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ } ؟
أما الإجابة فهى :
قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله : القائل هنا مبهم للعموم .
أي : ليعم أيَّ قائل كان .
* و جاء في " التحرير و التنوير " أن القائل لهم
{ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ } :
بعض من وقف على حالهم من المؤمنين الذين لهم اطلاع على شؤونهم لقرابة أو صحبة ،
فيخلصون لهم النصيحة و الموعظة رجاء إيمانهم و يسترون عليهم خشية عليهم من العقوبة
و علماً بأن النبي صلى الله عليه و سلم يغضي عن زلاتهم كما أشار إليه ابن عطية .
[ المصدر : تفسير التحرير و التنوير لمحمد الطاهر بن عاشور ]
قال فضيلة الشيخ على الطنطاوي يرحمه الله في " الوسيط " :
و سلك القرآن هذا الأسلوب فقال :
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ }
بالبناء للمفعول دون أن يسند الفعل إلى فاعله ،
لأن مصدر القول المعبر عن النهي عن الإِفساد ليس مصدراً واحداً ،
فقد يصل آذانهم هذا النهي مرة من صريح القول .
و أخرى مما كانوا يقابلون به من ناحية الرسول صلى الله عليه و سلم
و أصحابه من تجهم و إعراض .
[ المصدر : الوسيط للطنطاوي ]
ملاحظة : قال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور يرحمه الله :
في التحرير والتنوير :
و لا يصح أن يكون القائل لهم الله و الرسول إذ لو نزل الوحي
و بلغ إلى معينين منهم لعلم كفرهم و لو نزل مجملاً
كما تنزل مواعظ القرآن لم يستقم جوابهم بقولهم :
{ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }
[ المصدر : تفسير التحرير و التنوير لمحمد الطاهر بن عاشور ]
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "