بنت الاسلام
06-04-2013, 01:14 PM
الأخت الزميلة / نـــانـــا
لماذا نشيب ؟
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24089894%5fAO7sHkgAAH 2qUayrxgOZRDNTgIY&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
لقد عرف العلماء الكثير من المعلومات عن شيب الشعر
لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة سبب ذلك.
الشعر مادة معقدة جدا و هي مادة تدخل في تركيب الشعر و الأظافر ,
و الحوافر و القرون عند الحيوانات. وعند فحص شعرة تحت مجهر قوي ,
تبدو لنا مغطاة بأشكال كالحراشف , و هي طبقة تسمى البشرة الميتة
أو الإهاب. و ينمو الشعر من حفر في الأدمة , الطبقة الخارجية من البشرة ,
و يمتد داخل الطبقة الداخلية من البشرة.
و في نهاية الشعرة توجد بصيلة تحتوي على الأوردة الدموية الصغيرة
التي تمد الشعر بالغذاء. حين ينمو الشعر يكون محاطا بطبقة واقية
مصدرها الجذور , و كلما ابتعدت الخلية عن الشعرة ,
كلما جف الشعر و ازدادت قساوته , و مات في بعض الأحيان.
تستمر عملية نمو الشعر نحو أربع سنوات عند الرجال و ست عند النساء.
حتى يبلغ طول الشعر نحو 80 سم فتصبح الشعرة قادرة على حمل 80 غرام.
أي أن ألف شعرة ملتفة حول بعضها البعض ,
كافية لتعلق شخص متوسط الحجم.
و عملية النمو ليست دائمة إلى الأبد , فبعد النشاط الحاد تبدأ البصيلة
بمرحلة الراحة التي تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر قبل أن تبدأ بالعمل ثانية.
فتكون شعرة جديدة و تدفع القديمة خارجا فتسقط.
و يقدر العلماء أن الإنسان يفقد يوميا نحو مائة شعرة , و هو معدل طبيعي ,
لأن 90 بالمائة من هذه الكمية تعود لتنمو من جديد.
و يعتمد لون الشعر على صبغة خاصة تسمى الميلانين ,
يتم إنتاجها في خلايا خاصة تسمى ميلانوسايتس ,
و الميلانين نفسه بني اللون , سواء كان لون الشعر أشقرا أو داكنا ,
لأن اللون نفسه يعتمد على كمية الميلانين المنتجة و طريقة توزيعها.
أما الشعر الأحمر فيحتوي على صبغة إضافية , غنية بالحديد.
و يبدأ الشعر بفقدان لونه حين يخمد نشاط الميلانوسايتس.
و في الواقع , لا يوجد شعر رمادي و آخر أبيض. فالمظهر الرمادي ينتج
من الشعر الأبيض الذي يتخلله الشعر الذي ما زال يحافظ
على لونه الأساسي. أما سبب تعب خلايا الميلانوسايتس فما زال مجهولا.
و عندما يحدث الأمر عند المسنين , فلا بد أن يكون لذلك علاقة ببطء
عملية الأيض بشكل عام. و إلى الآن لا يزال غامضا إن كان الشعر الأبيض
وراثيا , و كذلك إن كان فقدان خلايا الميلانوسايتس لقدرتها الطبيعية
نتيجة صدمة أو ضغط عصبي أو نفسي. و يوجد الكثير من الوثائق
التي تشير إلى أن بعض الأشخاص فقدوا لون شعرهم بين ليلة و ضحاها !!
و لم تظهر الأبحاث حول بنيته و طريقة تكوينه إلا مؤخرا ,
و يتكون الشعر من ألياف رقيقة مركبة من البروتينيات التي تسمى الكراتين .
لماذا نشيب ؟
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24089894%5fAO7sHkgAAH 2qUayrxgOZRDNTgIY&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
لقد عرف العلماء الكثير من المعلومات عن شيب الشعر
لكنهم لم يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة سبب ذلك.
الشعر مادة معقدة جدا و هي مادة تدخل في تركيب الشعر و الأظافر ,
و الحوافر و القرون عند الحيوانات. وعند فحص شعرة تحت مجهر قوي ,
تبدو لنا مغطاة بأشكال كالحراشف , و هي طبقة تسمى البشرة الميتة
أو الإهاب. و ينمو الشعر من حفر في الأدمة , الطبقة الخارجية من البشرة ,
و يمتد داخل الطبقة الداخلية من البشرة.
و في نهاية الشعرة توجد بصيلة تحتوي على الأوردة الدموية الصغيرة
التي تمد الشعر بالغذاء. حين ينمو الشعر يكون محاطا بطبقة واقية
مصدرها الجذور , و كلما ابتعدت الخلية عن الشعرة ,
كلما جف الشعر و ازدادت قساوته , و مات في بعض الأحيان.
تستمر عملية نمو الشعر نحو أربع سنوات عند الرجال و ست عند النساء.
حتى يبلغ طول الشعر نحو 80 سم فتصبح الشعرة قادرة على حمل 80 غرام.
أي أن ألف شعرة ملتفة حول بعضها البعض ,
كافية لتعلق شخص متوسط الحجم.
و عملية النمو ليست دائمة إلى الأبد , فبعد النشاط الحاد تبدأ البصيلة
بمرحلة الراحة التي تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر قبل أن تبدأ بالعمل ثانية.
فتكون شعرة جديدة و تدفع القديمة خارجا فتسقط.
و يقدر العلماء أن الإنسان يفقد يوميا نحو مائة شعرة , و هو معدل طبيعي ,
لأن 90 بالمائة من هذه الكمية تعود لتنمو من جديد.
و يعتمد لون الشعر على صبغة خاصة تسمى الميلانين ,
يتم إنتاجها في خلايا خاصة تسمى ميلانوسايتس ,
و الميلانين نفسه بني اللون , سواء كان لون الشعر أشقرا أو داكنا ,
لأن اللون نفسه يعتمد على كمية الميلانين المنتجة و طريقة توزيعها.
أما الشعر الأحمر فيحتوي على صبغة إضافية , غنية بالحديد.
و يبدأ الشعر بفقدان لونه حين يخمد نشاط الميلانوسايتس.
و في الواقع , لا يوجد شعر رمادي و آخر أبيض. فالمظهر الرمادي ينتج
من الشعر الأبيض الذي يتخلله الشعر الذي ما زال يحافظ
على لونه الأساسي. أما سبب تعب خلايا الميلانوسايتس فما زال مجهولا.
و عندما يحدث الأمر عند المسنين , فلا بد أن يكون لذلك علاقة ببطء
عملية الأيض بشكل عام. و إلى الآن لا يزال غامضا إن كان الشعر الأبيض
وراثيا , و كذلك إن كان فقدان خلايا الميلانوسايتس لقدرتها الطبيعية
نتيجة صدمة أو ضغط عصبي أو نفسي. و يوجد الكثير من الوثائق
التي تشير إلى أن بعض الأشخاص فقدوا لون شعرهم بين ليلة و ضحاها !!
و لم تظهر الأبحاث حول بنيته و طريقة تكوينه إلا مؤخرا ,
و يتكون الشعر من ألياف رقيقة مركبة من البروتينيات التي تسمى الكراتين .